صفحة الكاتب : مهدي المولى

لعبة المصالحة الوطنية ولعبة رفع المصاحف الهدف واحد
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


لا شك ان الشعب العراقي في معركة شبيهة بمعركة صفين  الاولى نفس الاعداء ونفس الاسباب ونفس الاهداف ونفس الاساليب
فكانت صفين الاولى بين الفئة الاسلامية بقيادة الامام علي وبين الفئة الباغية بقيادة ال سفيان واليوم معركتنا بين  الفئة الاسلامية بقيادة الامام علي السيستاني الذي هو امتداد للامام علي وبين الوهابية الظلامية التي هي امتداد  للفئة الباغية بقيادة ال سعود الذين هم امتداد لال سفيان
هذه حقيقة واضحة  ومعروفة لدى كل البشر الذين مع العراقيين والذين ضد العراقيين
لا شك ان لعبة رفع المصاحف نجحت وحققت اهداف الفئة الباغية في معركة صفين الاولى فهل تنجح لعبة المصالحة الاوطنية في معركة صفين الثانية الويل للعراقيين اذا نجحت فلن تقوم لهم قائمة بعد اليوم
لهذا فالعراقيون قرروا بكل قوة الوقوف بوجه هذه اللعبة وكشف حقيقة من يرفعها ويدعوا اليها  وقرروا طرد كل العناصر المأجورة الطابور الخامس بعد كشفه وفضحه وقالوا لا للاشعث بن قيس لا لابو موسى الاشعري لا للخوارج لا لعبد الرحمن من ملجم  وغيرهم
هاهم العراقيون ضد رجال الدين  الجهلة والمراجع المزيفة التي خلقتهم وصنعتهم مخابرات الطاغية المقبور صدام ومخابرات ال سعود وشيوخ الضلالة الوهابية امثال الكرعاوي والرباني والقحطاني والصرخاوي والصدراوي والخالصي وغيرهم من الجهلة والاميين والمتخلفين
وهاهم  ال سعود وكلابهم الوهابية  بكل الطرق والاساليب الحقيرة والخبيثة ان يصوروا الصراع في العراق بين السنة والشيعة وليس بين العراقيين وبين الكلاب الوهابية  دعاة الدين الوهابي واثبت الواقع ان عدائهم للسنة للاطياف الاخرى لا يقل حقدهم وعدائهم للشيعة
 وهذا هو اسلوب  الفئة الباغية بقيادة الطاغية معاوية   عندما اعلنت الحرب على المسلمين فصورت الامر ان الخلاف بين  الامام علي وبين عمر بن الخطاب رغم ان عدائهم لعمر لا يقل عن عدائهم لعلي لا شك ان هذه اللعبة نجحت وانطلت على الكثير من السذج والبسطاء من المسلمين وبالتالي انتصار الفئة الباغية المعادية للاسلام والمسلمين
المصالحة مع من مع داعش الوهابية والكلاب الصدامية  كيف نتصالح مع الذين ذبحوا ابنائنا وسبوا نسائنا وفجروا منازلنا فهل الضاري الوهابي وهيئته المنافقة الارهابية يمثلون السنة الذين يمثلون السنة ابناء السنة الذين يقاتلون داعش الوهابية والكلاب الصدامية الذين يمثلون السنة الذين يدافعون عن ارضهم وعرضهم ومقدساتهم   الذين يمثلون السنة شيوخها الاحرار حميد الهايس  اسامة الحردان ماجد السليمان والشيخ مهدي الصميدعي شيوخ عشائر ابونمر وبقية شيوخها وعشائرها
 لا ادري كيف يذهب العبادي ويلتقي مع قتلة ابناء السنة الذين اغتصبوا نساء السنة لا ادري ما ذا يقول  لعشيرة النمر ودماء اكثر من 500 شاب اريقت بدون وجه حق من خيرة ابنائها ولا تزال جثثهم في الارض مقطعة طعام للحيوانات   على يد من التقى بهم العبادي في عمان هل يهنأهم ويكرمهم  ام ماذا
هل ذهب العبادي يتوسل بهؤلاء الدواعش ويقول لهم لكم كل شي وما تطلبون وهم يطلقون على المناطق المحتلة من قبل داعش المناطق السنية المنتفضة ويقولون مطالبنا واضحة وقف قصف المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش والقاعدة المدعومة من قبل ال سعود فهؤلاء اهل السنة
سحب الجيش والاعتراف بداعش الممثل الوحيد لاهل السنة
واعلان العفوا العام عن كل المجرمين الذين ذبحوا 1700 جندي عراقي والذين سبوا واغتصبوا ألوف العراقيات في سوق النخاسة
واعادة جيش صدام وامن صدام ومخابرات صدام وحزب صدام
  ذبح وطرد  الحشد الشعبي الذي قاتل الدواعش الوهابية ودافع عن الارض والعرض والمقدسات وحماها من هؤلاء الارجاس الاقذار
هذه بعض المطالب التي قدمت للعبادي لا ادري كيف استلمها المفروض ان يدوسها بحذائه
ها هو البرزاني المتحالف مع داعش والخاضع لعدو العراق اردوغان يصرخ لم ولن اسمح للجيش العراقي ولا الحشد الشعبي بالدخول الى كركوك
وهذا احد الدواعش الحلبوسي يصرخ لم ولن اسمح للجيش العراقي والحشد الشعبي بالدخول الى الانبار
هل يجوز المصالحة مع هؤلاء الدواعش الوهابية
لا شك من يدعوا الى المصالحة مع هؤلاء او غيرهم يعني الاقرار بداعش الوهابية الظلامية انه داعشي وهابي ارهابي
لا ادري كيف نعانق من يعتبر ذبحنا وسبي نسائنا وتفجير بيوتنا فريضة ترضي الله وتدخله الجنة كما فعلت نائبة في البرلمان العراقي داعشية وهي تعانق مجرم داعشي قتل عراقي برئ كل ذنبه انه عراقي كل ذنبه قال انا عراقي فهذه الكلمة اغضبت  الكلب المسعور لانه لا يريد ان يسمع عبارة عراقي كيف تطلق بوجه فوجه رصاص سلاحه اليه والحقيقة انه  وجه تلك الرصاصة الى العراق كل العراق
ارجوكم دعونا نموت احرار أعزاء بدلا من ان نموت عبيد أذلاء
 


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/07



كتابة تعليق لموضوع : لعبة المصالحة الوطنية ولعبة رفع المصاحف الهدف واحد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net