صفحة الكاتب : صلاح نادر المندلاوي

محمد الطائي البصري ..
صلاح نادر المندلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد سقوط الصنم  سمع العراقيون كلمة (الفيدرالية )    مرارا وتكرار وبشكل يومي فهذه الكلمة  كان ومازال يتحدث ويطالب به العديد من الساسة منذ سنوات   , وحسب الفضائيات العراقية  هنالك ساسة يرغبون بأقامة أقليم (البصرة ) او الجنوب (البصرة , الناصرية و ميسان ) وهنالك البعض الذين يزيدون من عدد المحافظات مثل اضافة السماوة وواسط وغير ذلك من الأجتهادات السياسية المختلفة الرؤى والأفكار وهذا من حق الجميع ليعيشوا في أمان واستقرار بعد مرحلة من العذاب البعثي  و تخلصنا من أعتى نظام قمعي   ومن ابسط الأمور   ان نطالب ونفكر وندافع عن مدننا وعراقنا ..
فالمشاكل السياسية كثيرة في بلادنا أهمها الخليط الأجتماعي ا المتنوع من طوائف واقليات ومذاهب ولكل جهة   أو نخبة سياسية رؤيا    فالبعض  من الساسة يقولون بأن الفديرالية هو الحل الموضوعي لأزمتنا الحالية والبعض الأخر ينظر لهذا الأمربعين   الخوف من المجهول لعد م جاهزية بعض المحافظات  التي تطالب بالفدرالية ورغم انه    حق  مشروع  كفله الدستور   العراقي لكن اتمنى ان يكون المطالبة بهذا الحق الوطني وفق تخطيط سليم لستراتيجية الآرض والبيئة والثروات .
   وأخر المطالبات الشعبية كان قبل  شهر عندما تظاهر المئات من اهالي  محافظتنا العزيزة  (البصرة ) وكان للنائب الحالي والاعلامي السابق محمد الطائي الدور البارز في التحشيد الشعبي للقيام بالتظاهرة  وكان ذلك عندما بدأ السيد العبادي بتشكيل الحكومة انذاك واثناء الب طالب الطائي بوزارة سيادية لنواب البصرة !!!! 
وبعد مرور اكثر من شهر (سكت ) السيد النائب البصري الذي يتحدث عن ابناء محافظته بطريقة حماسية في حين انه يقيم في مناطق العالم المختلفة (لندن – الامارات – اقليم كوردستان )
 في الحقيقة لايمكن نكران بأن البصرة  من المدن المنتجة للنفط  ومن حق المحافظة التمتع بجزء من المردود المالي لتطوير المحافظة بدلا من عدم الاهتمام بها كمدينة عراقية عانت  من النظام الصدامي الباائد ومن المؤسف مشاهدة   اخواننا  في البصرة يعيشون في مستوى لا يمكن لأي بشر عيشه في زمن الميزانيات الأنفجارية .  !!
وهذا حق مشروع كفله الدستور ولكن  جاء في وقت غير صحيح على أمن البلد   لأننا في قتال مستمر مع تنظيم داعش الأرهابي  فقوات الجيش والشرطة  الأبطال ومعهم شجعان العراق من ابناء الحشد الشعبي في مناطق القتال وهذا الأمر يمكن تأجيله الى مراحل مقبلة  لأنه يسبب التوتر السياسي بين الكتل والأحزاب  بالمناسبة  كان النائب والوزير السابق وائل عبد اللطيف  يطالب  بالفدرالية للبصرة  وجمع العديد من التواقيع لنواب المجلس وقدم دعاوى الى المحاكم المختصة وقام بعمل جبار قبل الطائي  منذ بسنوات أي عندما كان الطائي متفرغا لقناته الفضائية .
وككاتب صحفي  تعجبت لتظاهرة   الطائي  وناخبيه الذين خرجوا الى الشارع لأنه بحق نائب يدافع عن حقوق الفقراء ولكن كنت أتمنى  منه ان  يؤجل موقفه  الى وقت أخر وليس في الظروف الصعبة  الذي  يمر به بلدنا لأننا نقاتل عدو  الاسلام والبلد (داعش ) الارهابي   هؤلاء القتلة والسراق  الذين يحاولون تدمير بلادنا ومن الضروري شحذ الهمم لمقاتلة الدواعش وليس المطالبة  بأقليم البصرة أو الجنوب !!
أن تصرف الطائي شيء جميل عندما  شاهدناه    بين اهله يتظا هر للدفاع عنهم  وليس لمصلحته الشخصية لغرض تولي حقيبة وزارية في حكومة السيد العبادي ؟؟؟؟؟  وهذا ما استنتجته بعد مرور اكثر من شهر ,
  و حتى  حق المطالبة با لأاقليم  فليكن وفق معايير قانونية معينة وكان عليه ان يقدم طلبا رسميا لرئيس  البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري    وعند رفض طلبه لديه الحق للقيام بالتظاهرة في زمننا الديمقراطي

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح نادر المندلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/04



كتابة تعليق لموضوع : محمد الطائي البصري ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net