صدر كتاب مشاهير الاعلام في عالم الصور بقلم العلامة الشيخ احمد الحائري الاسدي في كربلاء المقدسة والذي يضم 400 صفحه وتحدث الكتاب عن حياة مشاهير الاعلام ويضم الكتاب 380 عالم مزودا بالصور
وللشيخ الحائري عده مؤلفات من حيث التحقيق والتاليف علما بان ولادته في كربلاء المقدسة هو الشيخ احمد ابن الحاج محمد رضا بن قاسم الحائري الاسدي المولود في 17 ربيع الاول 1389 هـ في محلة باب الخان احدى محلات كربلاء المقدسة والمحقق الحائري درس الابتدائية في مدرسة الامام علي ( ع) في كربلاء المقدسة ولما اراد الارتقاء الى المتوسطة قام النظام العفلقي بهجرة عائلته الى ايران واعدام اخوته الشهيدان محمد وحميد عام 1410 هــ وقد انخرط المحقق في صفوف الحوزة العلمية في قم المقدسة درس عند اعلام الحوزة من الكربلائيين كما حضر البحوث العليا لدى كثير من المراجع منهم ايه الله العظمى السيد صادرق الشيرازي وايه الله الشيخ احمد الباياتي واية الله المحقق السيد محمد رضا الحسيني الجلالي وغيرهم وبعد رحلة العلم الشاقه حصل على كثير من العلماء على الاجازات العلمية لرواية الحديث النبوي منهم اية الله السيد احمد الموسوي الفالي والمرحوم اية الله الشيخ باقر شريف القرشي واية الله عبد الله الفقيهي البروجدردي والعلامة الاديب النسابة السيد عبد الستار الحسيني البغدادي وغيرهم ويبلغ عدد الذين اجازوه 51 للاجازات العلمية اما الراون عنه منهم اية الله الشيخ فاضل الصفار وحجة الاسلام والمسلمين الشيخ عبد المهدي الكربلائي والباحث الدكتور حميد مجيد هدو وغيرهم اما مؤلفاته لحد الان بلغت 80 كتاب منها من اعلام كربلاء طبعه 5 مرات ومن اعلام الفكر في كربلاء طبع 4 مرات وفاطمة الزهراء ( ع ) ميزان المعرفه طبع مرتين اما المحققه لحد الان 40 كتاب ولازال الشيخ المحقق دائم العطاء في مجال التأليف والتحقيق ونامل لشيخنا الحائري مستقبلا مزدهرا بانتاجاته المفيدة في خدمة العلم والتاريخ اطال الله في عمره في خدمة الاسلام والمسلمين
وقال الشيخ احمد الحائري كان من نعم الله سبحانه وتعالى على انه جعل في قلوب عباده ودا ومحبة واحتراما وجعل افئدتهم تميل الي كما ان فؤداي يميل اليهم ويحبهم وهكذا تكون قلوب المؤمنين تحب الجميع ولا تضمر الكراهية للاحد وقد جمعني الله تبارك وتعالى بعدد كبير من العلماء والادباءوالمفكرين وغيرهم .واضاف الحائري قائلا وقد افدنا من العلم الحديث الذي وثق هذا الود والاحترام المتبادل بصور فوتوغرافية وهنا يعجبني ان اذكر ماكتبه احد الشعراء خلف صورة له
المرء ضيف في الحياة عوانني ضيف كذلك تنقضي الاعمار
فذا بقيت فان شخصي بينكم واذا رحلت فصورتي تذكار
واضاف كنت اسلي النفس بالنظر في هذة الصور وتذكر الاحبة والاصدقاء واحببت ان اجعل هذة الصور في متناول الباحثين واعرف باصحابها لتكون وثيقه لحياة عشتها اوقات احببتها واتمنى ان ينال عملي هذا رضا الله والاصدقاء والباحثين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat