صفحة الكاتب : باسم العجري

الصفعة وصلت إلى منتهي الصلاحية
باسم العجري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عراق اليوم ليس كعراق الأمس، اليوم القرار جماعي، ينطلق من رحم التحالف الوطني، لذا الخطوات واثقة، والحوار جاد مع الكتل الوطنية، للخروج بتفاهمات مرضية للجميع، والكتل نجحت بتخطي كثير من الصعوبات وتذليلها، وفق دائرة الحوار، وليس صنع الأزمات، وزعيق الفقاعات.

بعد تجاوز صخرة الوزارات الأمنية، واكتمال الكابينة الوزارية، بدأ الأمر أكثر وضوحا، خصوصا أن الشخصيات التي صوت عليهم البرلمان، يتميزون بالكفاءة، والقدرة لقلب الطاولة على داعش، لأنهم يمتلكون خبرة جيدة، لذا أعتقد المرحلة القادمة، ستكون مرحلة مكاسب ومسك الأرض، وانتصارات. 

دعم العراق وشعبه ضرورة، لان داعش؛ مدعومين من قبل دول إقليمية، وهذا معروف لدى أمريكا والغرب، مساعدات العراق في قضايا القصف الجوي، والدعم الاستخباري، والمعلوماتي، ضعيف لحد الأن، وليس بالمستوى الذي يحد من تحرك الدواعش، وقطع الطريق أمامهم والقضاء عليهم.

مما لا شك فيه، أن الأمريكان؛ كانوا يتحججون بتشكيل الحكومة مرة، ومرة أخرى بالوزارات الأمنية، ومرة أخرى داعش لها قوة على الأرض، لابد وجود عسكري على الأراضي العراقية، وكثير من الحجج الواهية، التي تضر العراق وشعبه فأنها غير جادة بمساعدتهم.

على الغرب أن يدرك خطورة المرحلة، ليس فقط على الشرق الأوسط، بل أن الخطر يطال الجميع، بما فيهم أمريكا والغرب، لأن من يحملون الجنسية الأوربية، كُثر، وهذا الأمر، له دواعي خطيرة وعواقب ليست سهلة كما يظنون، بل الأمر أكبر وأخطر.

لذلك على الحكومة؛ أن تهتم بالملف الأمني، وتعمل على مبدأ الثواب والعقاب، وتعطي دورا كبيرا للذين لديهم الخبرة والكفاءة، وإعطاء صلاحيات واسعة للوزراء الجدد، للقضاء على داعش ومن لف لفهم، وأن يكون هناك تنسيق عالي المستوى، بين القوات البرية والجوية.

المهمة كبيرة؛ لكن نستطيع تجاوزها، من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، يجب أعادة تقيم للقادة الأمنيين، إعادة الخطط العسكرية؛ لأن التركة ثقيلة، والصفحة السوداء انطوت، والصفعة وصلت إلى خده، ومشروع الأزمات، إنتهى مثل صاحبه، منتهي الصلاحية، أكسبا ير.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم العجري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/25



كتابة تعليق لموضوع : الصفعة وصلت إلى منتهي الصلاحية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net