صفحة الكاتب : عماد حسن شرشاحي

نحن وﺃمريكا ردا على مقال السيد عبد الخالق حسين
عماد حسن شرشاحي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

استعرض رد على مقالة السيد عبد الخالق حسين التي جاءت بعنوان  هل ممكن دحر داعش بدون قوات دولية ؟؟
مشكلتي  اني لست صحفيا كي اكتب بقواعد الصحافة ولكن  اكتب لاني منذ كنت صغيرا  اهتم  لما يجري  علينا ومعنا كشعب وكبشر  . (عقيدتنا هي ضد التحزب ) .
سوف  لن استعرض الحديث فقرات  ولكن ارد على مضمون ما جاء  بجواب واحد .
ان مسئلة  استقدام قوات اجنبية يعني امريكية بشكل صريح  لا يمكن قبولها  بالاكراه  اولا  ،ثانيا  ان  الشعب العراقي  ليس كسيحا  اومعاقا  لدرجة انهم بحاجة لمن يحميهم  او يرعاهم  وانا  قلت "لدرجة "يعني اعترف بوجود خلل ,  ويجب على الشعب العراقي  ان  يعتمد على نفسه في  الدفاع عن  نفسه وامنه  والا  فاننا   لن نكون دولة بل  ستجري علينا  سنة التاريخ وهو الزوال  فاما ان نكون او لا نكون  مهما كانت النتائج  السلبية التي  ترافق خيار الدفاع عن  الوجود  , ثالثا  ان كنت تريد الدليل  من شخصية او  شخصيات امريكية  في الكونكرس الامريكي ومن شخصيات  و الوثائق المسربة   كشفت ان امريكا ايام كانت في العراق كانت تخطط لمهاجمة ايران وتدمير  مراكزها النووية انطلاقا من العراق وافق وافغانستان   وان لا اقول  فقط لمجرد التخمين  الكل يعرف اجندة بوش . وانا لن اتهم اوباما بالبوشية  الجنونية  ولكن  الرئيس  في امريكا   ليس من يقرر دوما  كل شيء فالبلد محكوم بتحزبات داخل مجلس الشيوخ  اكثرها متحمس لاسرائيل  اكثر من اليهود في اسرائيل   واالعراق  جار  لايران  وحربنا  معهم ثمان سنيين كانت  حرب بالنيابة عن  امريكا  لا اكثر ولا اقل  بقول  امريكا
عبر  مهندس سياسيتها كيسنجر  , وما قيام  تركيا  العضو بالتحالف الاطلسي  بقيادة امريكا من فتح حدودها للارهابيين  من كل حدب وصوب  وكلهم في نظر  امريكا  من القاعدة في فكرهم وتوجههم  الارهابي(الجهادي يسمونه)
 والخليج ما ادراك  ما الخليج    هم  فقط يسمعون  ولا يعقلون  وما قيامهم في تمويل الحرب في سوريا الا عن  ضوء امريكي  قل اخضر او ما شئت  يعني  بصراحة  هي حرب  امريكية اسرائيلية  تركية  يدفع  اعراب الخليج ثمنها  ويجند لها  الارهاب العالمي  , فداعش  والنصرة  وكل التكفيريين هم جزء من  المخطط المرسوم  للمنطقة  ونحن
اي العراقيين   بعد ان فشلت  الفصائل  التكفيرية في اسقاط الاسد   كان لابد  من التخلص   منها  اولا  وثانيا  يجب  ان تتدخل  امريكا   وحلفائها  مباشرة  في الصراع
 السوري  والكل  يعلم ان هناك  اعداد  للخطة رقم ٢
وهي الاعداد  لقوات  تحت قيادة الولايات المتحدة مدفوعة الاجرة  من السعودية لاجتياح سوريا  بحجة  التخلص من داعش والنصرة ثم  الاسد 
فاخبرني  هل علينا  ان  نسير  في مخطط  فيه  دمار  المنطقة  ام علينا  ان  نخبر الامريكان اننا  شعب  ندعي اننا ورثنا  حضارة عمرها  الاف السنيين وعرفنا  بحب الحروب
وكل ما نريده  منكم ايها السادة  العظماء في امريكا  ان  تكفو  عنا  عبيدكم  وانظمتهم التي  تصدر  الارهابيين  للعالم عبر  تعاليم فاسدة لفكر  يدعو لقتل  كل من يختلف معك بالفكر او  الثقافة  ولا يوجد اي انسانية  في انظمتهم لشعوبهم  واساس كل  ارهابي في العالم  هو  ما يسمونه اسلام  السلفية  .
ان  اللعبة  في المنطقة خطرة  والسياسة  الامريكية  لم تكن يوما  تؤمن باي  حقوق للشعوب  العربية او شعوب المنطقة   .
ان  اعتبر  ان العملية السياسية  في العراق فاشلة لان اسسها  فاشلة  وان الحكومة  هي  لتمشية  الحال ان صح القول   ان جيشنا لم يبنى وطنيا وعقائديا  لهذا   انهزم او
تبخر كما قيل  ، ورب ضارة سنتعلم منها  ان عقلنا  وعرفنا ان  مصلحتنا  ان  نكون متحملين للمسؤولية ككيان  ورث حضارة وتاريخ .
انا اعيش في الولايات المتحدة   واتمنى ان  اجلب كل حسنات  النظام  الامريكي  واترك  كل  سيئات  النظام الامريكي   ولاني  اعلم ان  العراق بحاجة  لثورة  اجتماعية
شعبية  ولكن قبل  الثورة بحاجة   الى  خلية  صالحة وصادقة  لبناء  بلد جديد  ,
كنت اتمنى  لو كانت  امريكا بريئة  من  كل  الجرائم  التي
تحدث بالمنطقة التي سردت قصصها ولكنها  حقائق  فمن يريد  التاكد منها  ما عليه الا  ان  يكون صادقا  في بحثه 
وما  اعترافات  بايدن  منكم ببعيد  هل كانو نائمين ام مغفلين  امريكا  تخبر  بلدان  صديقة  عن عمليات  ارهابية على وشك  الحدوث في تلك البلدان  فهي   تملك اذان واعين   لا  تملكها اي  دولة  , 
لي مقالة انشاء الله  عن  نظرة في النظام الجديد  المنقذ لنظام سياسي  فاشل

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عماد حسن شرشاحي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/20



كتابة تعليق لموضوع : نحن وﺃمريكا ردا على مقال السيد عبد الخالق حسين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net