صفحة الكاتب : عامر عبد الجبار اسماعيل

موقف مشرف للقائد عمر علي رواه لي والدي
عامر عبد الجبار اسماعيل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
 وزير سابق
كان لوالدي العريف المخابر عبد الجبار اسماعيل رحمه الله صندوق خشبي قديم لازلت احتفظ فيه وبداخله اوراق وكتب قديمة وصور ومراسلات لزعماء عراقيين وعرب كان يراسلهم عبر البريد المسجل ومن بين تلك الذكريات كانت حرب فلسطين 1948 حيث حدثني عن قائد اسمه "عمر علي"  رحمه الله وكان يقودهم في المعركة بكل شجاعة وتفاني وروى لي الوالد بأن القائد جمعهم ليلة الهجوم وخطب فيهم قائلا لسنا غازين ولا محتلين ولكنا جئنا لنصرة شعب مظلوم  قد اغتصبت ارضه ظلما وجورا ونريد اعادة هذه الارض الى اهلها  فمن يخشى على نفسه او يخشى على عائلته يمكنه البقاء في المعسكر الخلفي ولا يشارك معنا في المعركة ومن يريد المشاركة فليستعد معنا الليلة وسأكون في المقدمة واذا احدكم شهدني التفت الى الخلف خوفا او تراجعا فليوجه النار علي ونريد اليوم ان نهجم بسم الله دون تفرقه طائفيه او قوميه او دينيه حتى النصر ....فهب الجميع معه بحماس وغيره عراقية اصيلة دون تراجع احدا منهم
وبعدها بدأ الهجوم ويقول والدي انهالت علي البرقيات من بغداد كون والدي كان مسؤول اللاسلكي والبرقيات كانت تأمر القائد بإيقاف اطلاق النار والانسحاب فورا وحتما , ويقول والدي كلما اسلم البرقية للقائد عمر علي كان يمزقها ويستمر بالهجوم والتقدم ويرفض ايقاف اطلاق النار حتى حضر الوصي عبد الاله الى فلسطين بطائرة خاصة  وقلد القائد عمر علي وسام للشجاعة وترجاه ان ينسحب قال له القائد عمر علي اعطني 24 ساعة اعدك باني سأرفع علم فلسطين على تل ابيب ولكن الوصي الح وبإصرار على القائد  عمر علي بالانسحاب فرد القائد الشجاع على الوصي قائلا اتركني اكمل الهجوم واحرر فلسطين وبعدها اعتبرني عصيت الاوامر العسكرية واحكم علي بالإعدام فعانقه الوصي وقال له ارجوك لا تحرجني اكثر من ذلك فالأوامر من جهات اعلى مني ولابد من الانسحاب واصر على عودته الى بغداد برفقة القائد عمر علي وعندها خاب امل جيشنا الباسل  وتم ايقاف اطلاق النار بخيانة عظمى كانت وراءها دول كبرى ..!!
وقال والدي رحمه الله بأن الصهاينة كانوا جدا جبناء يفرون كالجرذان عندما يسمعون بتقدم الجيش العراقي نحوهم
هذه الرواية حدثني عنها والدي رحمه الله وذكرتها اليوم لتبقى شهادة  رائدة في سجل تاريخ الجيش العراقي البطل وسأنشر مجموعة من الصور التاريخية للمعركة والتي حصلت عليها من الصندوق الخشبي القديم الذي تركه لي والدي رحمه الله ....

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عامر عبد الجبار اسماعيل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/19


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • وزير سابق يدعو الى تخصيص نسبة من الايرادات العامة لفعاليات شبابية  (نشاطات )

    • عامر عبد الجبار:اعتداء السلطات الكويتية على الصيادين العراقيين يمثل اعتداء على سيادة العراق  (نشاطات )

    • عامر عبد الجبار يقترح حصر محطات التحلية على البحر ومياه شط العرب للزراعة  (نشاطات )

    • عامر عبد الجبار قدمت للدولة ورقة عمل لتقليل مخاطرغلق مضيق هرمز على الاقتصاد العراقي منذ 2012 !!  (نشاطات )

    • عامر عبد الجبار يتوقع عقوبات جديدة من EASAبحق الطيران  المدني العراقي خلال الشهر القادم  (نشاطات )



كتابة تعليق لموضوع : موقف مشرف للقائد عمر علي رواه لي والدي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net