المرجع المدرسي لعشائر كربلاء: "المدينة مستهدفة ولا بد من تحشيد أبنائها لصد أي هجوم محتمل"
مكتب السيد محمد تقي المدرسي
مكتب السيد محمد تقي المدرسي
طالب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، رؤساء العشائر والحكومة المحلية في محافظة كربلاء المقدسة بالاستعداد والتأهب لمواجهة أي هجوم محتمل قد تتعرض له المدينة، مشدداً على ضرورة أن تتحول إلى قلعة محصنة عصية على الإرهابيين.
وفي كلمة له ألقاها، اليوم السبت، في مكتبه بمحافظة كربلاء المقدسة والتي حضرها جمع من رؤساء عشائر كربلاء المقدسة ومحافظها الأستاذ عقيل الطريحي؛ قال سماحته: "هناك هجمة شرسة على العراق من قبل الجماعات الإرهابية تستهدف محافظة كربلاء مادياً ومعنوياً لأنها مدينة القيم المثلى ولها خصوصية عند المسلمين الشيعة في مختلف بقاء العالم".
وأضاف سماحته: "أمام أهالي وشيوخ العشائر والحكومة المحلية في مدينة كربلاء مهمة كبيرة تتمثل في دحر الإرهابيين من الدواعش وغيرهم من خلال التحشيد المبكر لشبابنا وأبنائنا" لافتاً إلى أن حضور العشائر الكربلائية اليوم واجتماعها معاً يعتبر رسالة صريحة وواضحة للعالم على أن أهالي كربلاء سيدافعون عن مدينتهم قبل أن يصل إليها خطر الجماعات الإرهابية المسلحة.
الى ذلك دعا سماحة المرجع المدرسي وزارتي الدفاع والداخلية إلى العمل الجدي من أجل دحر الإرهاب والحفاظ على حياة وسلامة المواطنين مؤكداً ذلك بالقول: "وزارتي الدفاع والداخلية وكل الدوائر الأمنية عليها أن تعلم جيداً أن مسؤوليتها كبيرة ولا بد لها من أن تكون أكثر جدية في مجابهتها للإرهاب".
وعن التطورات العسكرية الأخير في محافظة الأنبار وبعض مدن العراق التي سيطر عليها تنظيم داعش أوضح سماحته: "على القيادات الأمنية في الأنبار وجرف الصخر و ديالى وباقي المناطق الأخرى أن يكونوا جديين وأكثر صرامة في مواجهة الجماعات المسلحة، لأننا لا نريد أن نسمع بهزائم جديدة فينبغي أن يكونوا أكثر قوة وإقداماً وتحدياً لمواجهة هذه الجماعات الجبانة".
فيما وصف سماحة المرجع المدرسي مبادرات التحالف الدولي في محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة في العراق بالـ "خجولة" داعياً إياهم إلى أن يكون دورهم أكثر فاعلية في الأنبار وجرف الصخر من خلال تكثيف الطلعات الجوية ودك أوكار الإرهابيين فيها بقوة.
---------
مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي "دام ظله"/ اللجنة الاعلامية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat