ماذا بعد مؤامرة التحالف الدولي
مركز دراسات جنوب العراق
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مركز دراسات جنوب العراق

رحم الله الشهيد الغالي الفريق احمد الخفاجي
منذ ضربات التحالف الدولي على أهداف مزعومة لداعش يشهد العراقيون :
١-تمدد داعشي واضح واستعادة الإرهابيين لبعض عافيتهم
٢-تصاعد وتيرة التفجيرات الإرهابية ضد المدنيين العراقيين
٣- ظاهرة استهداف الشخصيات الميدانية المفصلية كما حصل مع الشهيدين احمد الخفاجي المسؤول الاستخباري واحمد صداك الدليمي مدير شرطة الرمادي ولعل هناك تنسيقا واضحا بين بنك المعلومات الاستكباري وبين المنفذين من إرهابيي داعش وضباط الجيش الصدامي.
وهنا دعوة صريحة للحكومة والمكونات لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على المتصدين الميدانيين فالظرف في غاية الحساسية في ظل هذه التداعيات.
٤- ازدياد المخاوف على العاصمة بفعل الخلايا النائمة وغموض خطط التحالف الدولي.
٥- ازدياد تمسك البعض بارتفاع سقف المطاليب المعرقلة للاستقرار السياسي
٦- استدعاء قوات اجنبية للمنطقة الغربية ومخاوف تقسيم على يد الأجنبي
٧- بموازاة هذه التداعيات الخطيرة نشهد تحريكا غربياً للتطبيع مع المحتل الاسرائيلي وتمرير عملية السلام العربية مع الكيان الصهيوني واهتمام جديد لبعض الدول العربية بذلك.
٨- تنافس دول تتعهد وتتسارع لدور الشرطي المأمور في المنطقة كتركيا والسعودية وقطر
وهناك اخطار اخرى نتناولها لاحقا
فلمصلحة من ؟ قيام هذا التحالف إذن.
أليس أمام حكومات المنطقة وشعوبها فرصة تفعيل المحور الإقليمي بعيدا عن الهيمنة الاحتلالية
ومن يسوف هذه الفرصة ستلاحقه لعنة الشعوب
alawsie@hotmail.com
مدير مركز دراسات جنوب العراق
14-10-2014
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat