سنّة العراق ... لا تكونوا الخاسر الأكبر
اياد السماوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذا الخطاب ليس تهديدا لا سامح الله أو دعوة لصب الزيت على النار , بقدر ما هو نداء مخلص نابع من ضمير عراقي حي لم يتسلل الحقد الطائفي إليه لحظة واحدة , وهو دعوة مخلصة لأبناء سنّة العراق وعشائرهم , أن يتّخلّوا عن داعش نهائيا , ويضعوا أيديهم قبل فوات الأوان بايدي أخوتهم الشيعة للقضاء على جرثومة العصر داعش , فهذه الجرثومة القاتلة لم تعد تفرّق بين شيعي وسنّي ومسلم وغير مسلم وعربي وغير عربي , فقد أصابت الجميع دون استثناء , فهؤلاء الأوغاد قد عاثوا في الأرض فسادا وخرابا وزرعوا الموت والقتل والدمار في كل مكان , ولم يعد بعد هذه الجرائم والفضائع التي ارتكبوها ضد الشعب العراقي والإنسانية جمعاء , أن تكون لهم حواضن وامتدادات داخل الوطن العراقي , وخصوصا داخل جغرافيا التشيّع , فإذا كان سنّة العراق قد ارتضوا لأنفسهم أن يجعلوا من مدنهم وقصباتهم وقراهم حواضن لداعش , وسمحوا لشبابهم أن يتخرطوا بصفوفهم , فهذا الأمر لم ولن يسمح به ضمن جغرافيا التشيّع الممتدّة من بلد وسامراء وحتى الفاو , وأي محاولات للتقرّب من مدن ومقدّسات الشيعة سيكون ثمنها باهض ومؤلم , وسيدفع الجميع هذا الثمن الباهض , وسيحترق الأخضر مع اليابس .
ولذا فإنّ هذا النداء موّجه بشكل خاص للعقلاء من أبناء سنّة العراق , أن لا ينجرفوا مع داعش ويغلطوا غلطة العمر , فما يروّجه الإعلام المعادي للعراق وشعبه من تحريض وأكاذيب , لا تهمّه الدماء التي ستسيل والدمار الذي سيحل والمصير الذي سينتهي إليه الجميع , فالخاسر الأكبر من كل هذا هم سنّة العراق وليس أحد غيرهم , وخصوصا من هم في بغداد وباقي مناطق جغرافيا التشيّع , فالأحداث المتلاحقة لا تسمح بأنصاف المواقف , فإما أن نكون مع العراق وشعبه , وإمّا أن نكون مع داعش وكل جراثيم الأرض وقاذوراتها , وليعلم الجميع إنّ من يحاول الاقتراب من مدن الشيعة ومقدّساتهم , سيكون طعاما للكلاب السائبة , وهذه المرّة لن تتوقف الحرب إلا بتطهير الأرض تماما من كل حواضن الإرهاب والقتل , وتخليص الأرض من هذه الجراثيم والقاذورات , فعليكم ياسنّة العراق أن تفكروا الف مرة قبل أن تقدموا على أي عمل ستندمون عليه , وتضعون مصلحة بلدكم وشعبكم قبل أي أي مصلحة أخرى , وفي الختام اسأل الله تعالى أن يحفظ العراق وأهله , وأن يحفظ السنّة قبل غيرهم وأن يجنبّهم مخاطر الانزلاق مع داعش ويهدي المتورطون منهم إلى جادة الصواب .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
اياد السماوي

هذا الخطاب ليس تهديدا لا سامح الله أو دعوة لصب الزيت على النار , بقدر ما هو نداء مخلص نابع من ضمير عراقي حي لم يتسلل الحقد الطائفي إليه لحظة واحدة , وهو دعوة مخلصة لأبناء سنّة العراق وعشائرهم , أن يتّخلّوا عن داعش نهائيا , ويضعوا أيديهم قبل فوات الأوان بايدي أخوتهم الشيعة للقضاء على جرثومة العصر داعش , فهذه الجرثومة القاتلة لم تعد تفرّق بين شيعي وسنّي ومسلم وغير مسلم وعربي وغير عربي , فقد أصابت الجميع دون استثناء , فهؤلاء الأوغاد قد عاثوا في الأرض فسادا وخرابا وزرعوا الموت والقتل والدمار في كل مكان , ولم يعد بعد هذه الجرائم والفضائع التي ارتكبوها ضد الشعب العراقي والإنسانية جمعاء , أن تكون لهم حواضن وامتدادات داخل الوطن العراقي , وخصوصا داخل جغرافيا التشيّع , فإذا كان سنّة العراق قد ارتضوا لأنفسهم أن يجعلوا من مدنهم وقصباتهم وقراهم حواضن لداعش , وسمحوا لشبابهم أن يتخرطوا بصفوفهم , فهذا الأمر لم ولن يسمح به ضمن جغرافيا التشيّع الممتدّة من بلد وسامراء وحتى الفاو , وأي محاولات للتقرّب من مدن ومقدّسات الشيعة سيكون ثمنها باهض ومؤلم , وسيدفع الجميع هذا الثمن الباهض , وسيحترق الأخضر مع اليابس .
ولذا فإنّ هذا النداء موّجه بشكل خاص للعقلاء من أبناء سنّة العراق , أن لا ينجرفوا مع داعش ويغلطوا غلطة العمر , فما يروّجه الإعلام المعادي للعراق وشعبه من تحريض وأكاذيب , لا تهمّه الدماء التي ستسيل والدمار الذي سيحل والمصير الذي سينتهي إليه الجميع , فالخاسر الأكبر من كل هذا هم سنّة العراق وليس أحد غيرهم , وخصوصا من هم في بغداد وباقي مناطق جغرافيا التشيّع , فالأحداث المتلاحقة لا تسمح بأنصاف المواقف , فإما أن نكون مع العراق وشعبه , وإمّا أن نكون مع داعش وكل جراثيم الأرض وقاذوراتها , وليعلم الجميع إنّ من يحاول الاقتراب من مدن الشيعة ومقدّساتهم , سيكون طعاما للكلاب السائبة , وهذه المرّة لن تتوقف الحرب إلا بتطهير الأرض تماما من كل حواضن الإرهاب والقتل , وتخليص الأرض من هذه الجراثيم والقاذورات , فعليكم ياسنّة العراق أن تفكروا الف مرة قبل أن تقدموا على أي عمل ستندمون عليه , وتضعون مصلحة بلدكم وشعبكم قبل أي أي مصلحة أخرى , وفي الختام اسأل الله تعالى أن يحفظ العراق وأهله , وأن يحفظ السنّة قبل غيرهم وأن يجنبّهم مخاطر الانزلاق مع داعش ويهدي المتورطون منهم إلى جادة الصواب .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat