صفحة الكاتب : مهدي المولى

التغيير في اليمن يعني بداية النهاية لحكم ال سعود
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


لا شك ان التغيير الايجابي في اليمن  من خلال سيطرت الشعب اليمني على مقاليد الحكم وحكم الشعب اثار مخاوف العائلة الفاسدة عائلة ال سعود وارعبها وادركت انها في طريقها الى التلاشي والزوال فكان التغيير في اليمن بالنسبة للعائلة المحتلة للجزيرة شي غير متوقع بل كان مفاجئة بحيث لم تحسب له اي حساب ولم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن  فالحدث اصابها في الصميم وشل عقلها حتى اصبحت في حالة اغماء وفقدان السيطرة لا تدري ماذا تفعل
المعروف انها اي عائلة ال سعود لا تسمح لاي نقطة ضوء في المنطقة وخاصة في الجزيرة والخليج  لهذا فبمجرد ان تبدأ تلوح اي نقطة ضوء تسرع لاخمادها باي طريقة من الطرق لانها ترى في هذه النقطة تبديد لظلامها وكشف مفاسدها وتهدد حصونها
لهذا انها حاولت بكل الطرق تضليل الشعب اليمني خلال ثورته ضد دكتاتورية واستبداد على عبد الله صالح وعائلته الفاسدة  وعملت المستحيل من اجل حرف الثورة ومنعها من تحقيق اهدافها التي رسمتها  من خلال تحقيق حكم الشعب اي ان الشعب هو الذي يختار حكامه وهو الذي يقيلهم اذا عجزوا ويحاسبهم اذا قصروا واقامة دولة تضمن المساوات لاهل اليمن جميعا في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة
لا شك ان ذلك لا يعجب ال سعود بل يعتبر ذلك تهديد لال سعود لاحتلال ال سعود لحقيقة ال سعود لهذا قرروا التدخل في شؤون الثورة الشعبية اليمنية من خلال عملائها وعبيدها المختلفة دعاة الدين الوهابي الارهابي المجموعات الارهابية الوهابية الطبول المأجورة  الطابور الخامس  وفعلا استطاعت ان تمنع الشعب من السير وفق الطريق الذي اختاره وتحقيق الاهداف التي وضعها  بل استطاع ال سعود ان يسرقوا الثورة ويفرضوا شروطا في صالح ال سعود  وبالضد من مصلحة الشعب اليمني
فانها أبعدت الدكتاتور عن المشهد وليس عن الحكم ووضعت صورة نائبه كما ابقت على اللصوص والقتلة والفاسدين يسرقون ويفسدون كما يحلوا لهم  فالشعب يعلم وال سعود يعلمون ان نائبه وزمرته اكثر فسادا من الحاكم من الكتاتور علي عبد الله صالح
 وهكذا اعتقد ال سعود انهم انتصروا على الشعب اليمني وانه خضع لهم وقبل بالامر الواقع وان اليمن اصبحت تحت حكم ال سعود من خلال وجود نائب الدكتاتور وزمرته يعني الدكتاتور هو الذي يحكم كما انهم دفعوا عشرات الالوف من الكلاب الوهابية  مهمتها  نشر الرعب والارهاب والفساد من خلال  العمليات الانتحارية السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وقتل الناس على الهوية ونشر الحروب الطائفية والعشائرية
لكن الشعب اليمني كان خلاف ما يتوقعون وما يعتقدون وما يظنون وما يتصورون كان رافضا للعبة ال سعود ورافضا للامر الواقع وكان يعد نفسه لثورة جديدة اخرى من اجل تحقيق اهدافه في الحياة الحرة في الديمقراطية والتعددية  وكان يصرخ لا لحكم الفرد الواحد العائلة الواحدة الدين الواحد الحزب الواحد الرأي الواحد لانه يعني الموت والخراب يعني جهنم ولن نعود الى جهنم ابدا
و قرر الشعب اليمني رفض هيمنة العبيد والقوى الظلامية المتمثلة بالعائلة الفاسدة عائلة ال سعود ومن معها وكلابها المسعورة الوهابية واعلان دولة اليمن الحرة المستقلة دولة القانون والمؤسسات الدستورية دولة الانسانية كل شي في خدمة الانسان ومن اجله
خرجت الجماهير الحرة الشعبية  صارخة بوجه الطغاة سلاحها الكلمة فحقا كانت الكلمة امضى سلاح فانهارت حصون البغي والظلام وقلاع الفساد والظلم وصدق من قال
الله اكبر كم في الفكر من شعل   ما اكذب السيف حين الفكر يمتشق
لا في الحديد ولا في النار منتصر   كلاهما في لهيب الفكر يحترق
ان البقاء على الايمان مرتكز فالكافرون مضوا والمؤمنون بقوا
نعم وانتصرت ارادة الشعب اليمني وهرب الطاغية على عبد الل صالح وزبانيته والقي القبض على القتلة واللصوص الذين استخدمهم طاغية العراق صدام المقبور في ذبح العراقيين وسرقة اموالهم والذين هربوا من العراق بعد قبر الطاغية فاستخدمهم طاغية اليمن في ذبح ابناء اليمن وسرقة اموالهم وكانوا يعتقدون انهم في امن وامان وتخلصوا من العقاب ولكن الله بالمرصاد للطغاة فاعدم بعضهم واعتقل البعض الاخر وهرب اخرون لكن الى اين الى ال سعود لا يدرون ا ن ال سعود هم الاخرون يفكرون بالهروب
هرب الطاغية صالح  فهل هرب ال سعود
ام سيكون مصيرهم كمصير صدام والقذافي
 



 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/13



كتابة تعليق لموضوع : التغيير في اليمن يعني بداية النهاية لحكم ال سعود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net