"علي فاهم" صعلوك المقالات ولصها
علي الغراوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نشرت مقال تحت عنوان" ستورمي تزلزل داعش" في موقع كتابات؛ الموقع الذي عُرف بالمصداقية، وعدم الميول لِجهة معينة، وحفظ الحقوق لمن ينشر فيه، وفوجئت إنه يحمل أسم(كاتب!) آخر يدعى"علي فاهم" علماً إني نشرت المقال في عدة مواقع إلكترونية قبل تأريخ نشر الكاتب أعلاه في الموقع المذكور.
من المُعيب أن تسرق كتابات غيرك؛ وتضعها بأسمك؛ فهل تريد أن يُصفق لك الناس، وتُثير دهشتهم بِعمل لم تقوم به؟! أو إنك طفل مدلل يريد كل شيء يوضع أمام عينيه، وإن لم يأخذه يصرخ، ويذرف الدمع حتى يحصل على مراده؟! أم إنك تحاول الصعود على أكتاف غيرك، وتتسلق لتُرضي أربابك، ممن يحسبون أنفسهم سياسيون(عشتو) ويقولون لك(عفية السبع) كان أسدٌ شرس في مضمار الكتابة؟! فما هـكذا تــورد الأبل يا" علي فاهم" الكاتب الأسد!
تعلمنا من أساتذتنا كثيرٌ من أدبيات المقال، كإقتباس نص لِكاتب آخر مع ذكر أسمه؛ كإستدلال، وبرهان على القضية المتناولة في المقال، وليس سرقة كتابات، ومقالات غيرنا، ووضع أسماءنا عليها بإفتخار، وهو بالأساس ليس من صناعتنا.
لم يقتبس"علي فاهم" جزءاً من المقال، ولم يذكر أسم الكاتب حتى، بل حمل المقال الذي سرقه بإكمله( شالة بِكرين) ووضع أسمه عليه، وكأن شيئاً لم يكن! حقيقة كان شخص ماهر في سرقة كتابات غيره(بس هالمرة إنكشف مع الأسف) وإذا ينتمي لجهة معينة، فالأفضل( أتمرغل) نفسها في التراب، على كاتبها المبدع، الذي أغرهم بِكتاباته، بعد إن خرج زيفه!
هناك كثير من أمثال الكاتب أعلاه، جعلونا نتحسر على زمن الصحف الورقية والإقبال عليها؛ يوم كان لاوجود للإلكترونيات، حيث يتواثب القُراء صبيحة كل يوم إلى بائعي الصُحف، من أجل القراءة والمطالعة كَهواية، أو إلتقاط معلومة تنفعهم في حياتهم اليومية؛ وليس هناك مقالات مُعرضة للسرقة( المقال يجي حار بِحار) أما الصحف الإلكترونية في ظل سرعة المعلومة، وتتدفق الكتابات في شتى المجالات، قد تكون أكثر عرضةً للسرقة، في سبيل الشهرة، والتسلق على حساب الآخرين، وإستقبال(العفية) التي أرجعتنا قرن إلى الوراء.
لا زالت التصدعات على جدار الصحافة؛ ما دام هنالك صعاليك ولصوص، يحرفون، ويسرقون كتابات غيرهم، ويذهبوا شططاً في الكتابة، وما دامت هنالك أرضية خصبة لهم، تشجعهم على السرقة، وممارسة التحريف، والكذب، وتشتري ذممهم بِأبخس ثمن.
اللص الصحفي الذي يسرق عمل غيره؛ يمكن أن يكون ضميره معروض في سوق الأبواق، والمُطبلين، يمكن أي جهة تشتريه أو(أتقشمرة بمسقولة) وهذا ما هو شائع في هذه الآونة، بعد كثرة الصعاليك، والدخلاء على الصحافة، أولئك ممن يحسبون أنفسهم كُتاب أمثال: علي فاهم.
على اللصوص؛ أن لاتترك أثراً وهي تسرق غيرها..!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي الغراوي

نشرت مقال تحت عنوان" ستورمي تزلزل داعش" في موقع كتابات؛ الموقع الذي عُرف بالمصداقية، وعدم الميول لِجهة معينة، وحفظ الحقوق لمن ينشر فيه، وفوجئت إنه يحمل أسم(كاتب!) آخر يدعى"علي فاهم" علماً إني نشرت المقال في عدة مواقع إلكترونية قبل تأريخ نشر الكاتب أعلاه في الموقع المذكور.
من المُعيب أن تسرق كتابات غيرك؛ وتضعها بأسمك؛ فهل تريد أن يُصفق لك الناس، وتُثير دهشتهم بِعمل لم تقوم به؟! أو إنك طفل مدلل يريد كل شيء يوضع أمام عينيه، وإن لم يأخذه يصرخ، ويذرف الدمع حتى يحصل على مراده؟! أم إنك تحاول الصعود على أكتاف غيرك، وتتسلق لتُرضي أربابك، ممن يحسبون أنفسهم سياسيون(عشتو) ويقولون لك(عفية السبع) كان أسدٌ شرس في مضمار الكتابة؟! فما هـكذا تــورد الأبل يا" علي فاهم" الكاتب الأسد!
تعلمنا من أساتذتنا كثيرٌ من أدبيات المقال، كإقتباس نص لِكاتب آخر مع ذكر أسمه؛ كإستدلال، وبرهان على القضية المتناولة في المقال، وليس سرقة كتابات، ومقالات غيرنا، ووضع أسماءنا عليها بإفتخار، وهو بالأساس ليس من صناعتنا.
لم يقتبس"علي فاهم" جزءاً من المقال، ولم يذكر أسم الكاتب حتى، بل حمل المقال الذي سرقه بإكمله( شالة بِكرين) ووضع أسمه عليه، وكأن شيئاً لم يكن! حقيقة كان شخص ماهر في سرقة كتابات غيره(بس هالمرة إنكشف مع الأسف) وإذا ينتمي لجهة معينة، فالأفضل( أتمرغل) نفسها في التراب، على كاتبها المبدع، الذي أغرهم بِكتاباته، بعد إن خرج زيفه!
هناك كثير من أمثال الكاتب أعلاه، جعلونا نتحسر على زمن الصحف الورقية والإقبال عليها؛ يوم كان لاوجود للإلكترونيات، حيث يتواثب القُراء صبيحة كل يوم إلى بائعي الصُحف، من أجل القراءة والمطالعة كَهواية، أو إلتقاط معلومة تنفعهم في حياتهم اليومية؛ وليس هناك مقالات مُعرضة للسرقة( المقال يجي حار بِحار) أما الصحف الإلكترونية في ظل سرعة المعلومة، وتتدفق الكتابات في شتى المجالات، قد تكون أكثر عرضةً للسرقة، في سبيل الشهرة، والتسلق على حساب الآخرين، وإستقبال(العفية) التي أرجعتنا قرن إلى الوراء.
لا زالت التصدعات على جدار الصحافة؛ ما دام هنالك صعاليك ولصوص، يحرفون، ويسرقون كتابات غيرهم، ويذهبوا شططاً في الكتابة، وما دامت هنالك أرضية خصبة لهم، تشجعهم على السرقة، وممارسة التحريف، والكذب، وتشتري ذممهم بِأبخس ثمن.
اللص الصحفي الذي يسرق عمل غيره؛ يمكن أن يكون ضميره معروض في سوق الأبواق، والمُطبلين، يمكن أي جهة تشتريه أو(أتقشمرة بمسقولة) وهذا ما هو شائع في هذه الآونة، بعد كثرة الصعاليك، والدخلاء على الصحافة، أولئك ممن يحسبون أنفسهم كُتاب أمثال: علي فاهم.
على اللصوص؛ أن لاتترك أثراً وهي تسرق غيرها..!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat