الاسلام سياسة اولا واخيرا
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان الاسلام ليس دين بل انه سياسة واستخدم الدين كوسيلة لتحقيق اهداف سياسية وكثير ما يلغى الكثير من الدين وحتى ثوابته من اجل السياسة لهذا انقسم المسلمون الى مئات الفرق والمذاهب بعضها تكفر بعض وبعضها تذبح بعض حتى انهم يتساهلون مع غير المسلمين اذا تطلبت مصالحهم الا انهم لا يتساهلون مع بعضهم البعض
المعروف ان العرب لم يرتفعوا الى مستوى الاسلام بل انهم انزلوا الاسلام الى مستواهم اي الى القيم والاعراف العشائرية الى الجهل والتخلف الى الغزو والسبي والاغتصاب والنهب فاصبح وسيلة من افضل الوسائل واسهلها لغزو الاخرين وسبي نسائهم ونهب اموالهم وفرض العبودية عليهم ونعمة لتحقيق رغباتهم وشهواتهم في ذبح الاخرين وسلب اموالهم وسبي نسائهم وفرض نفوذهم وسيطرتهم عليهم
لا شك هناك من ارتفع الى مستوى الاسلام ولكن هؤلاء لا يشكلون الا اقلية كما انهم من الناس العادين الذين لا تاثير لهم واغلبيتهم من العبيد والفقراء لهذا واجهوا الذبح والتشريد والفقر والحرمان
وبطريقة ماكرة خادعة استطاعت الفئة التي حاربت الاسلام والمسلمين وعذبتهم وقتلتهم ان يصبحوا قادة المسلمين بحجة سادتكم في الجاهلية سادتكم في الاسلام وهكذا اصبح ابو سفيان وابنه وابو جهل وابنه سادت المسلمين وهكذا عادت القيم والعادات الجاهلية تتحكم بالمسلمين ولكن باسم الاسلام
نعم بدأت صرخات هنا وهناك ضد هؤلاء ولكن لم تجد اي صدى امام شدة ظلام الجاهلية وعشائرية ابي سفيان وابي جهل
لا شك ان في الاسلام بعض الافكار والاراء النيرة و المتقدمة حتى على زمنها وخرج بعض من يحمل تلك الافكار والاراء صارخا ومتحديا موضحا ومبينا حقيقة الاسلام الا ان شدة الظلام ووحشيته حالت دون ظهورها وبروزها وبالتالي انحسارها وزوالها
المعروف جيدا ان حركة التشيع التي ظهرت كرد فعل ضد المجموعات الجاهلية التي اخترقت الاسلام وأختطفته كانت تحمل كثير من نقاط الضوء والافكار النيرة المتنورة كان بأستطاعتها ان توجه المسلمين في طريق العلم والعمل الا انها ضعفت وتراجعت نتيجة لماواجهته من ظلم وقمع واضطهاد وظهور زعامات شيعية هدفها مصالحها الخاصة ومنافعها الذاتية لهذا فان تمسكها بخط التشيع ليس من اجل التشيع بل من اجل رغباتها الذاتية حتى انك لا تجد بين ظلم وجهل رجال الفئة الباغية سنة معاوية وشيعة الامام علي الا بالاسم فقط وهذا ما يحدث الان في العراق بل انهم اكثر فسادا واكثر شرا
فالتشيع لا يدعوا الى نشر الاسلام عنوة وبقوة السيف اسلم تسلم فالشيعي يرى في الاسلام رحمة للعالمين ليس من خلال اعتناق هؤلاء للاسلام بل من خلال تضحية المسلم لهم من خلال ما يقدمه للاخرين من مساعدة وحب وتضحية فانه يشقى من اجل ان يرتاح الاخرين انه يجوع من اجل ان يشبع الاخرين انه يموت من اجل ان يرتاح الاخرين لا يهمه سواء كان الاخرون مسلمون ام غير مسلمون يعتنقوا الاسلام ام لم يعتنقوه
فالتشيع يرى في الجهاد هو تحدي الحاكم الظالم الفاجر هو الاصلاح والحرية والشهيد هو الذي يقول كلمة حق ضد حاكم ظالم فيقوم الحاكم بقتله وليس غزو الاخرين وفرض الاسلام بالقوة وسبي نسائهم ونهب اموالهم كما فرضته الفئة الباغية بقيادة ال سفيان واليوم تفرضه الوهابية بقيادة ال سعود
الغاية من الرسالات من الافكار هو سعادة الانسان وبناء الحياة الحرة الكريمة السعيدة واي شي يتعارض مع هذه الاهداف في طريقه الى الزوال والتلاشي لانه معاديا للحياة والانسان اي معاديا لارادة الله
نحن الان في عصر السياسة فالانسان تجاوز مرحلة الدين في مفهومه المتخلف الذي استخدم من قبل اعداء الدين اعداء الله كوسيلة لتحقيق مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية على حساب جوع وفقر وحرمان المسلمين فالدين اصبحت مهمته القضاء على الفقر على الحرمان على الاستبداد على الظلم المتدين هو الذي يتحدى الظالم لا يجعله وسيلة لقهر الاخرين وسرقتهم ولا وسيلة لرفع مستوى المجموعات المتخلفة الجاهلة يعني نحن في عصر العولمة وفي عصر العلمانية والعمل والنزعة الانسانية فلو دققنا في وضع المسئولين من سنة او شيعة حسب اسلام الامام علي لاتضح لنا كلهم لصوص
يعني لو وجدنا شخص فقير امرأة تستجدي في الشارع في اي بلد في اي مجتمع نقول هذا المجتمع هذا البلد كافر حتى لو كل بيت من بيوته تحول الى مسجد الى حسنية وكل فرد من افراده صام ليله وقام نهاره
يعني لو وجدنا مسئول رجل دين لا يسكن لا يلبس لا يأكل ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط الناس فالمجتمع كافر وكل افراده كفرة لا يؤمنون بالله ولا رسله ولا كتبه
فعبادة الله هي العلم والعمل وبيوت الله هي دور العلم والعمل ورجال الله هم العلماء والعمال المبدعين المخلصين
فالتشيع دعوة اصلاح بوجه الفساد والفاسدين وصرخة حق بوجه الظلم والظالمين وشعلة نور بوجه الظلام ودعاته في كل مكان وفي اي وقت
فالتشيع يعني النزعة الانسانية المطلقة يعني الحب والسلام والتضحية
لا شك ان التشيع خلال مسيرته الطويلة اصابته الكثير من الامراض والاوبئة فغيرت وبدلت الكثير من جوهره وحولته عن الطريق الذي سار عليه
هل يبدأ ليعيد للاسلام صوته وصورته
اثبت جميع السياسيون الشيعة في العراق فشلهم وانهم لا يمثلون التشيع بل انهم أساءوا الى التشيع لهذا عليهم الرحيل او التخلي عن التشيع فهم يتظاهرون شكلا مع علي ولكن الحقيقة انهم مع معاوية وهذا من اكثر اساليب العداوة عداوة
لهذا فشل جميع المسئولين الذي تستروا في الاسلام لانهم لم يكونوا بمستوى الاسلام السياسي فحولوه الى دين وكانوا اكثر اساءة وهكذا فشل الاسلام كدين وكسياسة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

لا شك ان الاسلام ليس دين بل انه سياسة واستخدم الدين كوسيلة لتحقيق اهداف سياسية وكثير ما يلغى الكثير من الدين وحتى ثوابته من اجل السياسة لهذا انقسم المسلمون الى مئات الفرق والمذاهب بعضها تكفر بعض وبعضها تذبح بعض حتى انهم يتساهلون مع غير المسلمين اذا تطلبت مصالحهم الا انهم لا يتساهلون مع بعضهم البعض
المعروف ان العرب لم يرتفعوا الى مستوى الاسلام بل انهم انزلوا الاسلام الى مستواهم اي الى القيم والاعراف العشائرية الى الجهل والتخلف الى الغزو والسبي والاغتصاب والنهب فاصبح وسيلة من افضل الوسائل واسهلها لغزو الاخرين وسبي نسائهم ونهب اموالهم وفرض العبودية عليهم ونعمة لتحقيق رغباتهم وشهواتهم في ذبح الاخرين وسلب اموالهم وسبي نسائهم وفرض نفوذهم وسيطرتهم عليهم
لا شك هناك من ارتفع الى مستوى الاسلام ولكن هؤلاء لا يشكلون الا اقلية كما انهم من الناس العادين الذين لا تاثير لهم واغلبيتهم من العبيد والفقراء لهذا واجهوا الذبح والتشريد والفقر والحرمان
وبطريقة ماكرة خادعة استطاعت الفئة التي حاربت الاسلام والمسلمين وعذبتهم وقتلتهم ان يصبحوا قادة المسلمين بحجة سادتكم في الجاهلية سادتكم في الاسلام وهكذا اصبح ابو سفيان وابنه وابو جهل وابنه سادت المسلمين وهكذا عادت القيم والعادات الجاهلية تتحكم بالمسلمين ولكن باسم الاسلام
نعم بدأت صرخات هنا وهناك ضد هؤلاء ولكن لم تجد اي صدى امام شدة ظلام الجاهلية وعشائرية ابي سفيان وابي جهل
لا شك ان في الاسلام بعض الافكار والاراء النيرة و المتقدمة حتى على زمنها وخرج بعض من يحمل تلك الافكار والاراء صارخا ومتحديا موضحا ومبينا حقيقة الاسلام الا ان شدة الظلام ووحشيته حالت دون ظهورها وبروزها وبالتالي انحسارها وزوالها
المعروف جيدا ان حركة التشيع التي ظهرت كرد فعل ضد المجموعات الجاهلية التي اخترقت الاسلام وأختطفته كانت تحمل كثير من نقاط الضوء والافكار النيرة المتنورة كان بأستطاعتها ان توجه المسلمين في طريق العلم والعمل الا انها ضعفت وتراجعت نتيجة لماواجهته من ظلم وقمع واضطهاد وظهور زعامات شيعية هدفها مصالحها الخاصة ومنافعها الذاتية لهذا فان تمسكها بخط التشيع ليس من اجل التشيع بل من اجل رغباتها الذاتية حتى انك لا تجد بين ظلم وجهل رجال الفئة الباغية سنة معاوية وشيعة الامام علي الا بالاسم فقط وهذا ما يحدث الان في العراق بل انهم اكثر فسادا واكثر شرا
فالتشيع لا يدعوا الى نشر الاسلام عنوة وبقوة السيف اسلم تسلم فالشيعي يرى في الاسلام رحمة للعالمين ليس من خلال اعتناق هؤلاء للاسلام بل من خلال تضحية المسلم لهم من خلال ما يقدمه للاخرين من مساعدة وحب وتضحية فانه يشقى من اجل ان يرتاح الاخرين انه يجوع من اجل ان يشبع الاخرين انه يموت من اجل ان يرتاح الاخرين لا يهمه سواء كان الاخرون مسلمون ام غير مسلمون يعتنقوا الاسلام ام لم يعتنقوه
فالتشيع يرى في الجهاد هو تحدي الحاكم الظالم الفاجر هو الاصلاح والحرية والشهيد هو الذي يقول كلمة حق ضد حاكم ظالم فيقوم الحاكم بقتله وليس غزو الاخرين وفرض الاسلام بالقوة وسبي نسائهم ونهب اموالهم كما فرضته الفئة الباغية بقيادة ال سفيان واليوم تفرضه الوهابية بقيادة ال سعود
الغاية من الرسالات من الافكار هو سعادة الانسان وبناء الحياة الحرة الكريمة السعيدة واي شي يتعارض مع هذه الاهداف في طريقه الى الزوال والتلاشي لانه معاديا للحياة والانسان اي معاديا لارادة الله
نحن الان في عصر السياسة فالانسان تجاوز مرحلة الدين في مفهومه المتخلف الذي استخدم من قبل اعداء الدين اعداء الله كوسيلة لتحقيق مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية على حساب جوع وفقر وحرمان المسلمين فالدين اصبحت مهمته القضاء على الفقر على الحرمان على الاستبداد على الظلم المتدين هو الذي يتحدى الظالم لا يجعله وسيلة لقهر الاخرين وسرقتهم ولا وسيلة لرفع مستوى المجموعات المتخلفة الجاهلة يعني نحن في عصر العولمة وفي عصر العلمانية والعمل والنزعة الانسانية فلو دققنا في وضع المسئولين من سنة او شيعة حسب اسلام الامام علي لاتضح لنا كلهم لصوص
يعني لو وجدنا شخص فقير امرأة تستجدي في الشارع في اي بلد في اي مجتمع نقول هذا المجتمع هذا البلد كافر حتى لو كل بيت من بيوته تحول الى مسجد الى حسنية وكل فرد من افراده صام ليله وقام نهاره
يعني لو وجدنا مسئول رجل دين لا يسكن لا يلبس لا يأكل ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط الناس فالمجتمع كافر وكل افراده كفرة لا يؤمنون بالله ولا رسله ولا كتبه
فعبادة الله هي العلم والعمل وبيوت الله هي دور العلم والعمل ورجال الله هم العلماء والعمال المبدعين المخلصين
فالتشيع دعوة اصلاح بوجه الفساد والفاسدين وصرخة حق بوجه الظلم والظالمين وشعلة نور بوجه الظلام ودعاته في كل مكان وفي اي وقت
فالتشيع يعني النزعة الانسانية المطلقة يعني الحب والسلام والتضحية
لا شك ان التشيع خلال مسيرته الطويلة اصابته الكثير من الامراض والاوبئة فغيرت وبدلت الكثير من جوهره وحولته عن الطريق الذي سار عليه
هل يبدأ ليعيد للاسلام صوته وصورته
اثبت جميع السياسيون الشيعة في العراق فشلهم وانهم لا يمثلون التشيع بل انهم أساءوا الى التشيع لهذا عليهم الرحيل او التخلي عن التشيع فهم يتظاهرون شكلا مع علي ولكن الحقيقة انهم مع معاوية وهذا من اكثر اساليب العداوة عداوة
لهذا فشل جميع المسئولين الذي تستروا في الاسلام لانهم لم يكونوا بمستوى الاسلام السياسي فحولوه الى دين وكانوا اكثر اساءة وهكذا فشل الاسلام كدين وكسياسة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat