صفحة الكاتب : مهدي المولى

هيا جميعا لدعم ومساندة الحكومة الجديدة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


نعم هيا جميعا لدعم وتأييد الحكومة الجديدة بكل اخلاص والصدق ونزاهة  بدون اي جزاء ولا شكورا دعم لوجه الشعب ومصلحته لا شك ان القوى السياسية جميعا تتحمل مسؤولية اخطاء وسلبيات وفشل الحكومة السابقة مشاركة لهذا على كل القوى السياسية اما ان تتحمل المسئولية وتشارك في الحكم او تتخلى عن المشاركة عن الحكم وتعلن ذلك بصورة واضحة اما انها تقبض رواتبا وامتيازات  ومكاسب وفي حالة الفشل والاخطاء والسلبيات تعلن برائتها  فهذا لا انها ذروة الخيانة وقمة الجريمة بحق الشعب والوطن 
 فالحكومة ضعيفة وتواجه مشاكل وسلبيات ومفاسد كثيرة وكبيرة غير قادرة على مواجهتها بمفردها وهذا يتطلب من كل القوى السياسية بمختلف اطيافها والوانها ان تقف الى جانب الحكومة  وعليها ان تتجاهل مصالحها  ومنافعها الخاصة والفئوية والتمسك بالدستور والمؤسسات الدستورية وبناء عراق ديمقراطي تعددي حر موحد
للأسف هذا الدعم والتأييد غير موجود بل نرى خلاف ذلك فكل طرف من هذه  الاطراف يحاول ان يفرض اهدافه الخاصة والفئوية حتى لو كانت بالضد من مصلحة الشعب العراقي والعراق كله بل هناك من يفرض تلك المطالب بالرغم من انها ضد مصلحة حتى الفئة التي يدعوا اليها الا انه وجد فيها وسيلة لتحقيق مصالحه الخاصة كما هي مطالب عناصر الشيعة الكرد السنة ومن اضرابهما فما اصاب السنة والمناطق السنية من مصائب وكوارث وما اصاب الشيعة من ذبح وفقر ودمار الا نتيجة لوجود هؤلاء ومطالبهم الغير موضوعية والمخالفة للدستور والمعرقلة لبناء عراق ديمقراطي تعددي حر موحد
للاسف الشديد ان  جميع القوى السياسية  البرزاني والنجيفي وعلاوي والصدر والمالكي والحكيم تنطلق من مصالحها الخاصة ورغباتها الذاتية لهذا فانها  تعمل لاضعاف الحكومة لافشال الحكومة معتقدين ان ضعف الحكومة فشلها يكره الحكومة على تحقيق مطالبهم الخاصة المؤلم والمؤسف ان كل طرف له خطته الخاصة المخالفة لخطط الاخرين ولكل طرف له اهداف خاصة وفئوية متضادة مع الاطراف الاخرى اي كل طرف يحاول ان يسحب البساط من الاخر وبالتالي الشعب هو الذي يتحمل مفاسد وسلبيات كل ذلك
لم يقدم اي طرف من هذه الاطراف خطة برنامج يخدم العراق ورغبات العراقيين  لم يقدم اي طرف خطة تنهي معانات العراقيين تنهي هذا الذبح المجاني على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة كلاب صدام  الذين يطلق عليهم ثوار العشائر جيش  النقشبندية لم يقدم خطة برنامج في كيفية انهاء الفساد المالي والاداري المستشري في البلاد  وتفاقمه الى درجة اصبح الفساد هو السائد والفاسدين المنحرفين هم السادة
 لو كانوا هؤلاء يملكون ذرة من الاخلاص يملكون ذرة من الشرف ذرة من الخلق  والدين لجلسوا جميعا معا ودرسوا الاوضاع والظروف دراسة دقيقة ووضعوا خطة لمعالجة المشاكل والمصاعب التي تواجه العراقيين  والعمل بصدق واخلاص لانهائها والقضاء عليها
نرى الامر خلاف ذلك فكل طرف يهدد الطرف الاخر ويتوعده بل هناك من اخذ يهدد ويتوعد الشعب الطرف  فهذا يريد اقليم وهذا يريد انفصال وهذا يريد وزارة سيادية
فهؤلاء للاسف استغلوا ضعف الحكومة في مواجهة التحديات الصعبة الذين هم السبب في وجودها وهم السبب في تفاقمها
لهذا يتطلب من القوى السياسية جميعا بدون استثناء الذين يحكمون والذين لا يحكمون التخلي تماما عن كل المصالح والمنافع الشخصية والفئوية والتوجه لمصلحة  ومنفعة العراق كل العراق والعراقيين كل العراقيين
يتطلب من كل القوى السياسية الانطلاق من العراق اي التخلي عن احزابهم عن اعراقهم عن  اديانهم عن مذاهبهم ويقولون  انا عراقي وعراقي انا
 وعلى القوى الوطنية كلها الاجتماع عقد مؤتمر للحوار ودراسة التحديات الكبيرة والخطيرة التي تواجه العراق والعراقيين وعلى رأسها الهجمات الارهابية التكفيرية التي تستهدف ابادة العراقيين وتدمير العراق ووضع الخطط والحلول الناجعة  وعلى الجميع الالتزام بها وتطبيقها  وتنفيذها ويتطلب التنافس في تطبيقها وتنفيذها ويعزل كل من يعجز عن تطبيقها كل  مهمل ويحاسب كل مقصر مهما كان فنحن في معركة مصيرية ومقدسة اما نكون او لا نكن لهذا لا يقبل اي عجز اي اهمال اي تقصير مهما كان حتى لو كان غير مقصود
وهذا يتطلب اختيار وزراء هدفهم الاول خدمة العراق والعراقيين انهم عراقيون عراقيون  يمثلون العراق والعراقيون  لا يريدون غير خدمة العراق والعراقيين
لا يبنون بيتا ولا يشترون بيتا ولا يجمعون مالا يتخلون عن مصالهم الخاصة ورغباتهم الذاتية ويطلقون عوائلهم ويتوجهون  لتحقيق مصالح الشعب ورغبات الشعب
  وبهذا يتحمل الجميع المسئولية وليس حيدر العبادي وحده فانتم الذين تضعوا الخطط والبرامج وانتم تراقبون من ينفذ وتحاسبون وتطردون وتعاقبون كل من يخرج عن الخطة والبرنامج كل مهمل كل مقصر
فالدعوة الى الاقليم الى الانفصال الى وزارة سيادية بمثل هذه الحال التي يعيشها العراق الحقيقة انها دعوة داعشية اي من يدعوا اليها   داعشي ممثل داعش الوهابية
مهدي المولى
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/29



كتابة تعليق لموضوع : هيا جميعا لدعم ومساندة الحكومة الجديدة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net