لمن لا يعرف قصة المثل
يحكى أن \" شمهوده\" وهي سيدة عراقية كانت تعامل بقسوة وظلم وباسلوب غير عادل
فهي تكد النهار مع الليل ، واذا اقام اهل الدار مأتما\" فهي تلطم مع الكبار من نساء القرية
وعندما يدعون الموجودين للوليمة يمنعوها من تناول الطعام معهم ويجعلوها تنتظر حتى ينتهي الكبار من تناول طعامهم ويدعوها تاكل مع الصغار ما يتبقى من طعام
يعني \" تلطم ويه الكبار وتاكل ويه الزعاطيط\"
والامثال تضرب ولا تقاس !! فالعراقيون اليوم حالهم ليس بافضل من شمهوده بعد الذي يطلع علينا كل يوم من فضائح يندى لها الجبين وتعصر الفؤاد وتدمي العيون قبل القلوب
شاي كلك، حليب كلك ، دهن كلك ، جامعات كلك، اجهزة فحص اسلحة كلك، .......كلك الخ الخ
والقائمة تطول يوما بعد آخر .... وهذا لان من سلمناهم رقابنا يستهينون بنا واظن كل الظن بانهم لا يترددون اذا ما اتيحت لهم الفرصة بان يبيدونا عن بكرة ابينا لاننا لا نستحق ان نزاحمهم على ما يسترزقون به من اقواتنا.
كل الطغاة وعلى مر الزمان يتناسون بان زمان الظلم والجور مهما طال فان له نهاية
قصر الزمان ام طال ، وتنكشف الاقنعة والعمائم وكل اشكل التخفي وتسطع انوار الحق
\"وتطلع الشمس عالحرامية\"
لا يأس ولا خنوع ... وفي طريق الحق سالكون
بشار الوائلي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat