أهمية الثروة الحيوانية في الأردن وواقعها
ابراهيم القعير
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ابراهيم القعير

لا احد يشك بان الحكومة تدعم الثروة الحيوانية في الأردن وتحاول جاهده في دعم هذه الثروة لما لها من الدور المهم في الاقتصاد الوطني وبسبب ضغط مربي الماشية على الحكومة الذي ظهر في المدة الأخيرة بإغلاق الطرق من اجل الحفاظ على أسعار الأعلاف في المستوى الذي يمكنهم من تربية الماشية ولحفاظ عليها.
وبما أن تربية الماشية لها دور كبير في الاقتصاد الوطني وتشغل العديد من الأيدي العاملة والأسر ولا زالت الحكومة عاجزة عن ايجا د آلية مناسبة لدعم هذه الفئة من المجتمع لا بد من التنويه أولا إلى سعر الشعير الذي تشتريه الحكومة من الخارج حسب أخر مره شراء بلغ تقريبا 285 دينار لطن الشعير ولماذا الحكومة لا تشتري من المواطنين الشعير بهذا السعر لتشجيعهم على الزراعة علما بان الشعير الذي تشتريه الحكومة غير صالح ويمكن سماع الكثير من الملاحظات علية.
اشتراك المواطنين في دعم الثروة الحيوانية سوف يعود بالنفع على الجميع فسعر الخروف هذه الأيام يتجاوز 150 دينار تقريبا والسبب في ذلك ارتفاع أسعار الأعلاف رغم انه مدعوم فلو دعم كل مواطن يحمل خلوي 20 قرشا شهريا بدل ثلاث رسائل أو ثمن سيجارتان يمكن توفيرهما لحصلنا على مبلغ مليون 1 دينار وأكثر لأننا نملك 6 ملايين خلوي في الأردن وذهب هذا المبلغ إلى الأعلاف هذا يؤدي بدوره إلى خفض سعر كيلو اللحم وسوف يصبح بما يعادل 6 دينار للكيلو أي أن المواطن يدفع 20 قرشا في الشهر ليكسب في المقابل ما يزيد على 5 دنانير في سعر كيلو اللحم فمن ناحية أخرى سوف يزداد عدد مربي الماشية في الأردن ويزيد الطلب على الأيدي العاملة لهذا القطاع . هذا بالإضافة إلى أسعار الألبان والحليب .
ولكن هذا يتطلب أن تتعامل الحكومة بكل شفافية وعلى المكشوف مع المواطنين حتى يثقوا بها ويساهموا في دعم الأعلاف.
إبراهيم القعير2011
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat