ماذا تعرف عن تشيع السيدة زبيدة زوجة هارون العباسي
الشيخ عقيل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيدة زبيدة : بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور ، زوجة هارونالمعروف ب الرشيد أم الأمين
. قال الشيخ الصدوق في المجالس : إنها كانت من الشيعة ، فلما عرفها أنها منهم حلف بطلاقها . ولها معروف كثير وفعل خير وإجراؤها الماء لأهل مكة بعد أن كانت الراوية عندهم بدينار . وأنها أسالت الماء من عشرة أميال إلى مكة مشهور . وكان لها مائة جارية يحفظن القرآن . وكان يسمع في قصرها كدوي النحل من قراءة القرآن . وأن اسمها أمة العزيز ولقبها جدها أبو جعفر المنصور زبيدة لبضاضتها ونضارتها . وقال الطبري : أعرس بها هارون الرشيد سنة 165 ، وماتت سنة 216 في بغداد
حكي انها كانت من الشيعة ويؤيد ذلك ما ذكره ابن شحنة في روضة المناظر قال في سنة 443 ( تمج ) وقعت فتنة عظيمة بين السنة والشيعة أحرق فيها ضريح موسى بن جعفر الصادق \" عليه السلام \" وقبر زبيدة وقبور ملوك بني بويه انتهى . قلت : الظاهر أن احراق أهل السنة قبر زبيدة لم يكن إلا لأجل تشيعها كقبور بني بويه وككتب الشيخ الطوسي وكرسي كان يجلس عليه للكلام فيكمل عليه الخاص والعام
في \" البداية والنهاية \" 10 / 271 : وإنما لقبت زبيدة لان جدها أبا جعفر المنصور كان يلاعبها ويرقصها وهي صغيرة ، ويقول : إنما أنت زبيدة ، لبياضها ، فغلب ذلك عليها ، فلا تعرف إلا به .
وفي وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج 2 - ص 314 - وإن اسمها أمة العزيز ولقبها جدها أبو المنصور زبيدة لبضاضتها ونضارتها
. قال ابن تغري بردي في وصفها : ( أعظم نساء عصرها دينا وأصلا وجمالا وصيانة ومعروفا ) وقال ابن جبير في كلامه على طريق الحج : ( وهذه المصانع والبرك والآبار والمنازل التي من بغداد إلى مكة ، هي آثار زبيدة ابنة جعفر ، انتدبت لذلك مدة حياتها ، فأبقت في هذا الطريق مرافق ومنافع تعم وفد الله تعالى كل سنة من لدن وفاتها إلى الآن ، ولولا آثارها الكريمة في ذلك لما سلكت هذه الطريق )
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 14 - ص 434
). أنبأنا إبراهيم بن مخلد ، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال : ماتت أم جعفر بنت جعفر بن أبي جعفر - واسمها زبيدة - ببغداد في جمادى الأولى سنة ست عشرة - يعني ومائتين - . حدثني الحسن بن محمد الخلال - لفظا - قال : وجدت بخط أبي الفتح القواس حدثنا صدقة بن هبيرة الموصلي ، حدثنا محمد بن عبد الله الواسطي قال : قال عبد الله ابن المبارك الزمن : رأيت زبيدة في المنام . فقلت : ما فعل الله بك ؟ قالت : غفر لي بأول معول ضرب في طريق مكة . قلت : فما هذه الصفرة في وجهك ؟ قالت : دفن بين ظهرانينا رجل يقال له بشر المريسي ، زفرت جهنم عليه زفرة فاقشعر لها جلدي فهذه الصفرة من تلك الزفرة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
الشيخ عقيل الحمداني

السيدة زبيدة : بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور ، زوجة هارونالمعروف ب الرشيد أم الأمين
. قال الشيخ الصدوق في المجالس : إنها كانت من الشيعة ، فلما عرفها أنها منهم حلف بطلاقها . ولها معروف كثير وفعل خير وإجراؤها الماء لأهل مكة بعد أن كانت الراوية عندهم بدينار . وأنها أسالت الماء من عشرة أميال إلى مكة مشهور . وكان لها مائة جارية يحفظن القرآن . وكان يسمع في قصرها كدوي النحل من قراءة القرآن . وأن اسمها أمة العزيز ولقبها جدها أبو جعفر المنصور زبيدة لبضاضتها ونضارتها . وقال الطبري : أعرس بها هارون الرشيد سنة 165 ، وماتت سنة 216 في بغداد
حكي انها كانت من الشيعة ويؤيد ذلك ما ذكره ابن شحنة في روضة المناظر قال في سنة 443 ( تمج ) وقعت فتنة عظيمة بين السنة والشيعة أحرق فيها ضريح موسى بن جعفر الصادق \" عليه السلام \" وقبر زبيدة وقبور ملوك بني بويه انتهى . قلت : الظاهر أن احراق أهل السنة قبر زبيدة لم يكن إلا لأجل تشيعها كقبور بني بويه وككتب الشيخ الطوسي وكرسي كان يجلس عليه للكلام فيكمل عليه الخاص والعام
في \" البداية والنهاية \" 10 / 271 : وإنما لقبت زبيدة لان جدها أبا جعفر المنصور كان يلاعبها ويرقصها وهي صغيرة ، ويقول : إنما أنت زبيدة ، لبياضها ، فغلب ذلك عليها ، فلا تعرف إلا به .
وفي وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج 2 - ص 314 - وإن اسمها أمة العزيز ولقبها جدها أبو المنصور زبيدة لبضاضتها ونضارتها
. قال ابن تغري بردي في وصفها : ( أعظم نساء عصرها دينا وأصلا وجمالا وصيانة ومعروفا ) وقال ابن جبير في كلامه على طريق الحج : ( وهذه المصانع والبرك والآبار والمنازل التي من بغداد إلى مكة ، هي آثار زبيدة ابنة جعفر ، انتدبت لذلك مدة حياتها ، فأبقت في هذا الطريق مرافق ومنافع تعم وفد الله تعالى كل سنة من لدن وفاتها إلى الآن ، ولولا آثارها الكريمة في ذلك لما سلكت هذه الطريق )
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 14 - ص 434
). أنبأنا إبراهيم بن مخلد ، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال : ماتت أم جعفر بنت جعفر بن أبي جعفر - واسمها زبيدة - ببغداد في جمادى الأولى سنة ست عشرة - يعني ومائتين - . حدثني الحسن بن محمد الخلال - لفظا - قال : وجدت بخط أبي الفتح القواس حدثنا صدقة بن هبيرة الموصلي ، حدثنا محمد بن عبد الله الواسطي قال : قال عبد الله ابن المبارك الزمن : رأيت زبيدة في المنام . فقلت : ما فعل الله بك ؟ قالت : غفر لي بأول معول ضرب في طريق مكة . قلت : فما هذه الصفرة في وجهك ؟ قالت : دفن بين ظهرانينا رجل يقال له بشر المريسي ، زفرت جهنم عليه زفرة فاقشعر لها جلدي فهذه الصفرة من تلك الزفرة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat