تشكيل حرس وطني في كل محافظة جريمة كبرى بحق الشعب والوطن
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المعروف في كل العالم ولدى كل دولة جيش واحد وعلم واحد ووطن واحد وشعب واحد هذه امريكا وهذه كندا وهذه اليابان والصين والهند وهذه بريطانيا وفرنسا ودول عديدة متكونة من اصول مختلفة واعراق متنوعة واعتقادات غريبة عجيبة لكنها جميعا تنتمي الى وطن واحد وشعب واحد وتحت علم واحد ويحميها جيش واحد
الا في العراق فلكل مجموعة لكل فئة جيش وعلم ووطن وشعب حتى انك لا تسمع اسم العراق ولا جيش العراق ولا شعب العراق ولا علم العراق
والغريب ان كل مجموعة او فئة هدفها ازالة العراق وجيش العراق وعلم العراق وشعب العراق وتأسيس شعب ووطن وجيش وعلم خاص بها
فهناك من يتباهى ويفتخر بانه لم يلفظ اسم العراق عندما ادى القسم الدستوري في برلمان كردستان فاي حقد واي كره على العراق وشعب العراق وهناك من يدعوا اعداء العراق والعراقيين الذين ساهموا بذبح العراقيين واغتصاب العراقيات كآل سعود الى تدخل كلابها الوهابية لذبح العراقيين بشكل شرعي كأن ذبحها للعراقيين منذ اكثر من 11 سنة غير كافيا ولم يحقق رغباتها ويشفي غليلها
فهناك بعض المسئولين ومن حولهم يرفض ان يقول انا عراقي لي وطن اسمه العراق ولي علم هو علم العراق ولي شعب هو الشعب العراقي ولي جيش هو الجيش العراقي ومع ذلك يعيش في العراق ويأكل من خير العراق ولو دققت في الامر لاتضح لك انه من اكثر المستفيدين والمنتفعين والمتنعمين والمترفهين والذين بيدهم كل شي وفي خدمتهم كل شي في حين الذين يحبون العراق وشعب العراق وجيش العراق وعلم العراق يعيشون حياة الذل والفقر والحرمان لا يملكون حتى بيتا يأويهم ولا لقمة شريفة يسدون به رمق انفسهم واطفالهم
لا اعيب على اي عراقي ان يكون كرديا عربيا تركمانيا مسلما مسيحيا صابئيا يهوديا سنيا شيعيا ازيديا قوميا شيوعيا ديمقراطيا يساريا يمينيا هذاحقه الطبيعي والانساني بشرط ان يضع كل ما في هذا العرق والاعتقاد والاتجاه من فائدة ومنفعة وخير في خدمة العراق كل العراق وكل العراقيين جميعا
لا شك ان العراق يعيش في حرية مطلقة الى حد الفوضى الا اننا ليس بمستوى الحرية اي لا قدرة لنا على حكم انفسنا لا زالت قيم واخلاق العبودية والاستبداد التي التي تحكمنا والقيم العشائرية هي الغالبة
فالحرية تحتاج الى قيم واخلاق ديمقراطية اي احترام القانون والتمسك به اي حكم المؤسسات الدستورية اي احترام الرأي والرأي الاخر
فكل محافظة لها حكومتها ومجلس محافظتها ورئيس حكومتها والجميع منتخبة من قبل ابناء المحافظة وبحرية مطلقة كما ان لكل محافظة نواب وحسب نسبة سكان المحافظة منتخبون بحرية من قبل ابناء المحافظة ليمثلوهم في البرلمان العراقي وتشكل الحكومة وفق الاستحقاق الانتخابي كما ان لكل محافظة قوة امنية من الشرطة من ابناء المحافظة ومع ذلك الجميع غير راضية
بالحقيقة انهم غير راضون بنعمة الحرية التي يعيشوها لانهم عبيد والعبد لا يعيش الا عبدا الا خاضعا ذليلا الا من يحرمه من الكلام والتفكير الا من يعيش على المكرمات والاعانات
قلنا هذا هو وضعنا هذه هي قيمنا التي فرضت علينا منذ الوف السنين انها قيم العبودية والتخلف العشائري وانتقالنا المفاجئ والغير متوقع الى الحرية والتعددية من الصعوبة تقبله والتعايش معه يحتاج الى وقت الى ممارسة الى تجربة ومن الطبيعي تترافق مع هذه التجربة والمارسة الكثير من السلبيات والاخطاء الكبيرة اضافة الى رفض قوى ومجموعات لا ترضى بالحرية والديمقراطية وستعلن حربها بطرق مختلفة
ومع ذلك قبلنا ذلك وقلنا هذا امر طبيعي سنتغلب عليه بمرور الوقت ومن خلال الممارسة وسنجتاز المرحلة بنجاح وسنبدع في مجال الحرية والديمقراطية وربما نتفوق على الكثير من الشعوب الحرة التي سبقتنا في هذا المجال
لكن ان يكون لكل محافظة جيشها الخاص فهذه خيانة كبرى وجريمة عظمى بحق الشعب والوطن يعني تأجيج انواع مختلفة من النيران نيران العنصرية ونيران الطائفية ونيران الدينية ونيران العشائرية ونيران المناطقية بعضها تأكل بعض حتى يؤكل العراق والعراقيين
لا شك انها فكرة اعداء العراق وتلفقتها المجموعات الماجورة وبدات تدعوا اليها والتبشير بها انها الوسيلة الوحيدة التي تحقق اهداف
انها هذه الدعوة اي تاسيس جيش لكل محافظة انها ذروة المؤامرة انها ابادة العراقيين وضياع العراق
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

المعروف في كل العالم ولدى كل دولة جيش واحد وعلم واحد ووطن واحد وشعب واحد هذه امريكا وهذه كندا وهذه اليابان والصين والهند وهذه بريطانيا وفرنسا ودول عديدة متكونة من اصول مختلفة واعراق متنوعة واعتقادات غريبة عجيبة لكنها جميعا تنتمي الى وطن واحد وشعب واحد وتحت علم واحد ويحميها جيش واحد
الا في العراق فلكل مجموعة لكل فئة جيش وعلم ووطن وشعب حتى انك لا تسمع اسم العراق ولا جيش العراق ولا شعب العراق ولا علم العراق
والغريب ان كل مجموعة او فئة هدفها ازالة العراق وجيش العراق وعلم العراق وشعب العراق وتأسيس شعب ووطن وجيش وعلم خاص بها
فهناك من يتباهى ويفتخر بانه لم يلفظ اسم العراق عندما ادى القسم الدستوري في برلمان كردستان فاي حقد واي كره على العراق وشعب العراق وهناك من يدعوا اعداء العراق والعراقيين الذين ساهموا بذبح العراقيين واغتصاب العراقيات كآل سعود الى تدخل كلابها الوهابية لذبح العراقيين بشكل شرعي كأن ذبحها للعراقيين منذ اكثر من 11 سنة غير كافيا ولم يحقق رغباتها ويشفي غليلها
فهناك بعض المسئولين ومن حولهم يرفض ان يقول انا عراقي لي وطن اسمه العراق ولي علم هو علم العراق ولي شعب هو الشعب العراقي ولي جيش هو الجيش العراقي ومع ذلك يعيش في العراق ويأكل من خير العراق ولو دققت في الامر لاتضح لك انه من اكثر المستفيدين والمنتفعين والمتنعمين والمترفهين والذين بيدهم كل شي وفي خدمتهم كل شي في حين الذين يحبون العراق وشعب العراق وجيش العراق وعلم العراق يعيشون حياة الذل والفقر والحرمان لا يملكون حتى بيتا يأويهم ولا لقمة شريفة يسدون به رمق انفسهم واطفالهم
لا اعيب على اي عراقي ان يكون كرديا عربيا تركمانيا مسلما مسيحيا صابئيا يهوديا سنيا شيعيا ازيديا قوميا شيوعيا ديمقراطيا يساريا يمينيا هذاحقه الطبيعي والانساني بشرط ان يضع كل ما في هذا العرق والاعتقاد والاتجاه من فائدة ومنفعة وخير في خدمة العراق كل العراق وكل العراقيين جميعا
لا شك ان العراق يعيش في حرية مطلقة الى حد الفوضى الا اننا ليس بمستوى الحرية اي لا قدرة لنا على حكم انفسنا لا زالت قيم واخلاق العبودية والاستبداد التي التي تحكمنا والقيم العشائرية هي الغالبة
فالحرية تحتاج الى قيم واخلاق ديمقراطية اي احترام القانون والتمسك به اي حكم المؤسسات الدستورية اي احترام الرأي والرأي الاخر
فكل محافظة لها حكومتها ومجلس محافظتها ورئيس حكومتها والجميع منتخبة من قبل ابناء المحافظة وبحرية مطلقة كما ان لكل محافظة نواب وحسب نسبة سكان المحافظة منتخبون بحرية من قبل ابناء المحافظة ليمثلوهم في البرلمان العراقي وتشكل الحكومة وفق الاستحقاق الانتخابي كما ان لكل محافظة قوة امنية من الشرطة من ابناء المحافظة ومع ذلك الجميع غير راضية
بالحقيقة انهم غير راضون بنعمة الحرية التي يعيشوها لانهم عبيد والعبد لا يعيش الا عبدا الا خاضعا ذليلا الا من يحرمه من الكلام والتفكير الا من يعيش على المكرمات والاعانات
قلنا هذا هو وضعنا هذه هي قيمنا التي فرضت علينا منذ الوف السنين انها قيم العبودية والتخلف العشائري وانتقالنا المفاجئ والغير متوقع الى الحرية والتعددية من الصعوبة تقبله والتعايش معه يحتاج الى وقت الى ممارسة الى تجربة ومن الطبيعي تترافق مع هذه التجربة والمارسة الكثير من السلبيات والاخطاء الكبيرة اضافة الى رفض قوى ومجموعات لا ترضى بالحرية والديمقراطية وستعلن حربها بطرق مختلفة
ومع ذلك قبلنا ذلك وقلنا هذا امر طبيعي سنتغلب عليه بمرور الوقت ومن خلال الممارسة وسنجتاز المرحلة بنجاح وسنبدع في مجال الحرية والديمقراطية وربما نتفوق على الكثير من الشعوب الحرة التي سبقتنا في هذا المجال
لكن ان يكون لكل محافظة جيشها الخاص فهذه خيانة كبرى وجريمة عظمى بحق الشعب والوطن يعني تأجيج انواع مختلفة من النيران نيران العنصرية ونيران الطائفية ونيران الدينية ونيران العشائرية ونيران المناطقية بعضها تأكل بعض حتى يؤكل العراق والعراقيين
لا شك انها فكرة اعداء العراق وتلفقتها المجموعات الماجورة وبدات تدعوا اليها والتبشير بها انها الوسيلة الوحيدة التي تحقق اهداف
انها هذه الدعوة اي تاسيس جيش لكل محافظة انها ذروة المؤامرة انها ابادة العراقيين وضياع العراق
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat