صفحة الكاتب : قيس النجم

القرار الحكومي الحكيم يستند الى برنامجاً حكيم!..
قيس النجم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لن نستغرب, إذا ما صدرت قرارات جديدة للسيد رئيس الوزراء, تُرضي كل الأطراف؛ وهي حكيمة ومدروسة, ولكن لا ترضي بعض المعارضين لوحدة العراق, والمراهنين على تقسيمه, والساعين للطائفية, والقتل, والتهجير, والمعتاشين على الحروب, ليملئوا جيوبهم من المال السحت.
قرارات وتصريحات, استطاع أن يصنع منها رأياً عاماً إيجابياً, ويمحو ولو قليلاً من الفوضى في الذاكرة المؤلمة, التي جمعت كل المسميات الغريبة, الطارئة على عقول العراقيين.
تفاصيل مهمة, جعلت هذه الحكومة تكتسب تأييد الأطراف المحلية, والإقليمية, والدولية منذ بدايتها, والسبب الرئيسي في التأييد, هي الرؤيا السليمة, لتيار شهيد المحراب, الذي أمسى وتداً رئيسياً, وعراباً للتغيير, في التحالف الوطني, في قراراته المفصلية, المنبثقة من حرص المرجعية الرشيدة, على الوحدة والتعايش السلمي.
دخول العبادي تحت مظلة التحالف الوطني والتمسك به, سر مهم في نجاح مسيرته, ليصل نحو الأفضل, لاسيما وأن التخطيط الصحيح, والتريث في إصدار القرارات الحاسمة, والمهمة في بداية الأمر, لم يأتِ من فراغ؛ بل من إيمان الحكومة المطلق, بوجود رجال أكفاء, ليكونوا البوصلة التي تؤشر دائماً نحو مكامن العلل وإصلاحها, والسير بالبلاد نحو الأمان.
قرارات جريئة أصدرها مجلس الوزراء, كانت جزءاً مهماً من البرنامج الانتخابي, الذي قدمه حينها تيار شهيد المحراب, لكونها تحمل الحلول المثلى للمشاكل, واعتماد السيد العبادي عليها في برنامجه الحكومي, جعل من برنامج السيد العبادي, والسيد عمار الحكيم, توأمان لا يفترقان, وهذا واضح وضوح الشمس.
إيقاف القصف العشوائي, وإعطاء الفرصة للمحافظات الساخنة, للملمة جراحها ومعالجتها, والرجوع الى حضن الوطن الواحد, ومحاربة التكفير, جزء من المقترح الذي قدمه السيد الحكيم, في مبادرة (انبارنا الصامدة), ولاقت محاربة من تجار الدم, وعشاق الكراسي, في التسقيط السياسي علناً, ولكن ما يثير الاستغراب, تم تطبيق أغلب بنودها سراً, كيلا ينسب الفضل فيها  للسيد عمار الحكيم!.
البرنامج الحكومي, تجده مستوحى من المبادرات الحكيمية, التي لم يؤخذ بها فيما مضى, لكن الأمل يعود من جديد, على يد هذه الحكومة, إذا ما أحتمت أو بقيت, تحت خيمة التحالف الوطني.
الفرص قد تضيع, لكنها لن تنتهي, والمتفائل ليس أعمى ولا واهماً في الأحلام, بل هو واقعياً, يعيش في الحياة, ولهذا نؤكد الأن حاجتنا الى وقفة شاملة بفريق قوي منسجم, عامل بروح الجماعة, في أجواء من الأمل والثقة, والتفاؤل بمستقبل أفضل, لأجيالنا القادمة.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قيس النجم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/17



كتابة تعليق لموضوع : القرار الحكومي الحكيم يستند الى برنامجاً حكيم!..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net