صفحة الكاتب : مهدي المولى

تمرد البرزانين في 11 ايلول عام 1961 فتح باب جهنم على العراق والعراقيين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان   التمرد الذي قامت به   مجموعة البرزاني كان جريمة كبرى وخيانة عظمى بحق الشعب العراقي بكل اطيافه واعراقه واديانه وكان قد فتح باب نار جهنم على العراقيين ولا يزال مفتوحا ولا تزال تلك النيران تلتهم كل العراقيين متى يغلق باب جهنم التي فتحها هؤلاء الخونة العملاء ومتى تخمد تلك النار التي اشعلوها لا ندري
في هذا اليوم اعلن هؤلاء الخونة تحالفهم وتعاونهم مع دعاة العنصرية وانصار الطائفية من القومجية العربية وعصابات عفلق الاجرامية وكل اعداء العراق واثبتوا انهم اول من تحرك للاطاحة بثورة الشعب وقيادة الشعب ومن ثم تدمير العراق لان استمرار الثورة بخطها الحر الديمقراطي يشكل خطرا على كل الانظمة العميلة انظمة الخليج والجزيرة وتركيا ومصر والاردن وشركات البترول الاحتكارية  ودول كثيرة فكانت ثورة 14 تموز اشراقة شمس بدأت تبدد ظلمات المنطقة لهذا اسرع الجميع على اطفائها الى اخمادها الى القضاء عليها فكان تمرد هؤلاء الخونة العملاء البرزاني ومجموعته هم الخطوة الاولى  في اعلان الحرب على ثورة تموز وشعبها وقادتها وهم الذين شجعوا المجموعات العميلة الاخرى الى التحرك و اعلان الحرب ولولا تمرد هؤلاء الخونة لما تجرأ الخونة العفالقة  والقومجية الطائفية والعنصرية على القيام بانقلابهم الاسود في 8 شباط عام 1963 واخمدوا شمس العراق ودمروا العراق وذبحوا ابناء العراق وساد الظلم والظلام ومنذ ذلك اليوم والعراق يعيش في ظلام الطائفية المقيتة والعنصرية الجائرة منذ ذلك الوقت والعراقيين يعيشون بين شريد وقتيل وسجين لا يدري لماذا يقتل ولماذا يشرد ولماذا يسجن
لا شك كل ما حدث ويحدث للعراقيين من كوارث ومصائب وويلات  منذ ذلك اليوم والى الان يتحمل مسئوليته البرزاني الابن والبرزاني الاب وكل المجموعة التي معه لهذا على الشعب ان يقتص من هؤلاء وباسرع وقت
فهذه المجموعة استمرت في  تآمرها وخيانتها للعراقيين جميعا وخاصة الشعب الكردي في كردستان العراق حيث فرضت نفسها بقوة الحديد والنار وقالت انا ربكم الاعلى فالويل كل الويل لمن يرفض ذلك قتلت الكثير من الكرد الشرفاء الاحرار وذبحتهم لانهم رفضوا سيطرتها ورفضوا اسلوب تفكيرها المتخلف
المعروف ان الشعب الكردي بشكل عام شعب مثقف متحضر انساني النزعة ديمقراطي  التوجه يرفض القيم العشائرية والطائفية والعنصرية شعب يرى في وحدة العراق والعراقيين وفي بناء عراق ديمقراطي تعددي هو السبيل لتحقيق طموحات الشعب الكردي القومية والاجتماعية فكان اول من رفع شعار عراق ديمقراطي تعددي وقدم تلال من الاشلاء وانهار من الدم من اجل تحقيق ذلك الهدف على خلاف رؤية البرزاني ومجموعته المتخلفة العشائرية العنصرية  المنطلقة من مصلحته الخاصة ورغبته المريضة بخلق مشيخة خاصة به ثم تتوارثها عائلته من بعده على غرار حكم ال سعود وال ثاني خاصة بعد ان وجد التأييد والدعم المالي من قبل ال سعود والدعم العسكري من  اردوغان لهذا بدأ في حرب دامية بينه وبين اغلبية ابناء كردستان ولكن يشكل سري غير معلن
الشي العجيب انه لا يتعاون ولا يتحالف الا مع اعداء الشعب الكردي الا مع الذين ذبحوا الشعب الكردي الا مع الذين اسروا النساء الكرديات ونقلوهن سبايا من بلد الى بلد ووزعت  على اقذار الخليج كهدايا في مزاد للنخاسة
لهذا ان ابناء كردستان وقفوا بالضد من رغباته وشهواته   وحالوا اقصائه فتعاون وتحالف مع الطاغية صدام مجرم حلبجة والانفال فلبى الطاغية دعوته وامرجيشه بغزو اربيل في عام 1996 وذبح الآلاف من ابناء من احرار كردستان بتوجيه من مسعود نفسه وحرر اربيل كما ادعى من ابناء كردستان ووضعه شيخا على اربيل
والان تحالف وتعاون مع داعش وبواسطة هذا التعاون وهذا التحالف استطاع ان يحرر كركوك كما ادعى من المحتلين العراقيين   وهكذا تحقق حلم سيده اردوغان بتقسيم العراق الى ولايات ولاية البغدادي وولاية البرزاني الا ان البغدادي ادعى ان اربيل هي جزء من ولايته فتقدمت كلابه بذبح وتهجير الاقليات في المنطقة مثل الشيعة الشبك التركمان الايزيدين المسيحين بموافقة البرزاني حيث انسحبت بيشمركة البرزاني بخطة متفق عليها مسبقا
فالبرزاني بدأ  يحاول ان يفرض نفسه كقائد وحيد لا ثاني له  للكرد وانه وحده القادر على حمايتهم من داعش المتحالف معها وان هذا التحالف والتعاون مع داعش هو الذي منع داعش من التقدم الى السليمانية الى اربيل وذبح ابنائها وسبي نسائها
وهكذا ان البرزاني ومجموعته يتحملون مسئولية كل ما اصاب العراقيين جميعا عربا وكردا واقليات من ذبح وتشريد  وتخلف وفساد وفوضى وحروب اهلية منذ يوم 8شباط عام 1963 وحتى يومنا هذا
نتيجة لتعاون هؤلاء الخونة الماجورين

 
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/17



كتابة تعليق لموضوع : تمرد البرزانين في 11 ايلول عام 1961 فتح باب جهنم على العراق والعراقيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net