كأنك ما بين بيني ..
فيضٌ ..
وروحٌ ...
ووحيٌ تغازلهُ الشمس .. تغتالهُ المقصله.
وارضٌ تداعى عليها
المغولُ ..
التتارُ ...
الخوارج والناكحات العواهر بالفتوة المهزله.
تمزقني الاسئله.
وكينونة البوح عند التقاء النقيضين ..
في معطف الجاهليات عاراً ... على (( المرجله ))
ايمكن ان يصبح الاخرون ..
الحفاةُ ..
العراةُ ...
رعاةً لمشروعك الوطني اللقيط ..
ودورته المخجله.
واعجب منه حراك الذين يبيعون أوطانهم للغريب ..
ايمكن ان يكون انتماؤك للغرباء
ومايزرعون من الناسفات ..
وما يبعثون من الموت للطفل ..
والشيخ..
والارمله
جهاداً تحلله الكتب المرسله.
ايمكن ان يصبح الموت حفلاً...
وتعويذةً للعراق الجديد .. القديم على مسرح الأمراء
وزنزانة للنزيف ..
ورزنامةً للحروب ..
وبوابةً مقفله.
ايمكن ان تستعيد الحواضن اوثانها البشرية ..
والاوجه الكالحات من الحفر المهمله.
ايمكن ان يستباح التراث ..
التراب ..
النخيل ..
الفرات ...
النساء ... المسلة والسنبله
ايمكن ان تتوقف في زمن النائحات ..
ولو بعد حينٍ ..
تعيد التوازن للبوصله.
يعز علي التفافي ..
على وحدتي ضائعاً ..
بين امسي الذي كنت فيه ..
وبين الذي صرت فيه ..
اراني أنا الحالم الابدي ..
ومازلت ابحث بين الحطام ..
وفي رُقم الطين .. عن يقظتي المقبله.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat