سبقتك خيلُ الأربعينْ.
وبدأتَ تعزفُ سلماً ..
كتمتهُ احداثُ الزمانِ عن الأصابعِ ..
فهو منسيٌ ..
ومنفيٌ ..
ومبتورُ اليدينْ.
لاانتَ ..
انتَ ..
ولا بلادك نفسها ..
داوم على اللحنِ الجميلِ ..
ولا تقف ..
فالعمرُ اسرعُ من حروفِك طالما ..
تبكي ..
وتكتبُ ..
ثم تمسحُ ما كتبتهُ مرةً اخرى ..
فما جدوى الحروفِ وصمتِها الأزليِّ
ما جدوى التشبثِ في جحيم الآخرينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
ماءٌ وطينْ.
ماءٌ ..
منافذُ موطنٍ للميتينْ.
طينٌ ..
طواحينُ الطغاةِ الطامحينْ.
فاعْلِنْ خشوعكَ ..
وامتثلْ ..
للقادمينَ العابرينْ.
واعزفْ لخيبتِكَ اللعينةِ ..
واحتطبْ ..
للبردِ فالامطارُ تاتي ..
لا تفرقُ بين اطلالِ القبورِ ..
وبين برجِ المترفينْ.
واحذرْ ..
بساتينَ النخيلِ ..
واخوةَ الوطنِ المسجى ..
في دروبِ المحتفينَ ..
بعظمةِ الكلبِ المدافعِ عن حقوقِ الثائرينْ.
والبائعينَ ..
الحاضنينَ ..
المقبلينَ على الجنائنِ حالمينْ .
والآكلينَ ..
بملاعقِ المال الخليجيِّ المدججِ ..
بالخيانةِ ..
والمعلَّبِ بانفجارِ الناكحينْ .
بمعاولِ الغربِ المبايعِ ..
بالخلافةِ ..
كلَّ شيطانٍ لعينْ.
ماءٌ وطينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
وبدأتَ تُدرِكُ ان عمركَ لم يكنْ .
إلا حروب الآخرينْ.
إلا احتلال الآخرينْ.
فاختمْ على اللحنِ المعبأ باليتامى ..
والأراملِ ..
واندمج ماءً وطينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
وغزتْ ..
ملامحَ وجهِكَ العرباتُ ..
أو رسمتْ ..
خريطتها الجديدةَ خيبةً اعلى الجبينْ.
وعِلقتَ في غيمٍ تشابكَ ..
ابيضَ الايقاعِ ..
كاللحنِ المسافرِ في مخاضِ المعدمينْ.
ناياً حزينْ.
يدنو على أرضِ الرصاصِ ..
ويرتمي..
وجعاً شتائيَّ المنافذِ لا يفارقهُ الأنينْ.
ويعُبُ من بئرِ التوحشِ ..
والتوجسِ ..
غربة الوطنِ المرابطِ ..
في الثغور بلا سلاحٍ أو معينْ .
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
ماءٌ وطينْ.
ستحنُّ كالغيماتِ للأرضِ الحبيبةِ ..
تحترقْ .
كفراشةِ الليلِ الصموتِ ..
وتقتربْ .
نحو الترابِ فتلتصقْ .
بالأرضِ كالرَّحمِ المعانقِ للجنينْ.
عشقٌ ..
تلاشى واختفى.
سيعيدُ اسئلةً يرددها الصدى.
عبر المدى.
وتُعيدها ريحٌ تحركَ رملها ..
تمتدُّ نحوكَ كلَّما ..
افرغتَ قرصَ الأسبرينْ.
ماءٌ وطينْ.
ماءٌ ..
مواسمُ محنةٍ للمؤمنينْ.
طينٌ ..
طلائعُ طلةٍ للطارئينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعين.
وعدتْ عليك سنابِكُ الخيلِ المدجنِ ..
بالعروبةِ ..
وهي من نسلٍ هجين.
وطرقتَ ابواباً تقيأ اهلها ..
مِلحُ العراق على وجوهِ الطارقينْ.
تمتصُكَ الطرقاتُ ..
ترفضُكَ العشائرُ ..
والقبائلُ تشتهيكَ على الضفافِ مضرجاً ..
ومعلقاً ..
فوق الجذوعِ متوشحاً ..
جرحاً ..
ينقبهُ الخوارجُ في المدائنِ ..
ينحني نحو الفراتِ فيلتقي يوماً بقافلةِ الحسين.
ماءٌ وطين.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
سبقتكَ ...
خيلُ ..
الأربعينْ.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سبقتك خيلُ الأربعينْ.
وبدأتَ تعزفُ سلماً ..
كتمتهُ احداثُ الزمانِ عن الأصابعِ ..
فهو منسيٌ ..
ومنفيٌ ..
ومبتورُ اليدينْ.
لاانتَ ..
انتَ ..
ولا بلادك نفسها ..
داوم على اللحنِ الجميلِ ..
ولا تقف ..
فالعمرُ اسرعُ من حروفِك طالما ..
تبكي ..
وتكتبُ ..
ثم تمسحُ ما كتبتهُ مرةً اخرى ..
فما جدوى الحروفِ وصمتِها الأزليِّ
ما جدوى التشبثِ في جحيم الآخرينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
ماءٌ وطينْ.
ماءٌ ..
منافذُ موطنٍ للميتينْ.
طينٌ ..
طواحينُ الطغاةِ الطامحينْ.
فاعْلِنْ خشوعكَ ..
وامتثلْ ..
للقادمينَ العابرينْ.
واعزفْ لخيبتِكَ اللعينةِ ..
واحتطبْ ..
للبردِ فالامطارُ تاتي ..
لا تفرقُ بين اطلالِ القبورِ ..
وبين برجِ المترفينْ.
واحذرْ ..
بساتينَ النخيلِ ..
واخوةَ الوطنِ المسجى ..
في دروبِ المحتفينَ ..
بعظمةِ الكلبِ المدافعِ عن حقوقِ الثائرينْ.
والبائعينَ ..
الحاضنينَ ..
المقبلينَ على الجنائنِ حالمينْ .
والآكلينَ ..
بملاعقِ المال الخليجيِّ المدججِ ..
بالخيانةِ ..
والمعلَّبِ بانفجارِ الناكحينْ .
بمعاولِ الغربِ المبايعِ ..
بالخلافةِ ..
كلَّ شيطانٍ لعينْ.
ماءٌ وطينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
وبدأتَ تُدرِكُ ان عمركَ لم يكنْ .
إلا حروب الآخرينْ.
إلا احتلال الآخرينْ.
فاختمْ على اللحنِ المعبأ باليتامى ..
والأراملِ ..
واندمج ماءً وطينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
وغزتْ ..
ملامحَ وجهِكَ العرباتُ ..
أو رسمتْ ..
خريطتها الجديدةَ خيبةً اعلى الجبينْ.
وعِلقتَ في غيمٍ تشابكَ ..
ابيضَ الايقاعِ ..
كاللحنِ المسافرِ في مخاضِ المعدمينْ.
ناياً حزينْ.
يدنو على أرضِ الرصاصِ ..
ويرتمي..
وجعاً شتائيَّ المنافذِ لا يفارقهُ الأنينْ.
ويعُبُ من بئرِ التوحشِ ..
والتوجسِ ..
غربة الوطنِ المرابطِ ..
في الثغور بلا سلاحٍ أو معينْ .
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
ماءٌ وطينْ.
ستحنُّ كالغيماتِ للأرضِ الحبيبةِ ..
تحترقْ .
كفراشةِ الليلِ الصموتِ ..
وتقتربْ .
نحو الترابِ فتلتصقْ .
بالأرضِ كالرَّحمِ المعانقِ للجنينْ.
عشقٌ ..
تلاشى واختفى.
سيعيدُ اسئلةً يرددها الصدى.
عبر المدى.
وتُعيدها ريحٌ تحركَ رملها ..
تمتدُّ نحوكَ كلَّما ..
افرغتَ قرصَ الأسبرينْ.
ماءٌ وطينْ.
ماءٌ ..
مواسمُ محنةٍ للمؤمنينْ.
طينٌ ..
طلائعُ طلةٍ للطارئينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
سبقتكَ خيلُ الأربعين.
وعدتْ عليك سنابِكُ الخيلِ المدجنِ ..
بالعروبةِ ..
وهي من نسلٍ هجين.
وطرقتَ ابواباً تقيأ اهلها ..
مِلحُ العراق على وجوهِ الطارقينْ.
تمتصُكَ الطرقاتُ ..
ترفضُكَ العشائرُ ..
والقبائلُ تشتهيكَ على الضفافِ مضرجاً ..
ومعلقاً ..
فوق الجذوعِ متوشحاً ..
جرحاً ..
ينقبهُ الخوارجُ في المدائنِ ..
ينحني نحو الفراتِ فيلتقي يوماً بقافلةِ الحسين.
ماءٌ وطين.
سبقتكَ خيلُ الأربعينْ.
سبقتكَ ...
خيلُ ..
الأربعينْ.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat