إن لم تستحي فإصنع ما شئت!!
عبد الكاظم حسن الجابري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبد الكاظم حسن الجابري

النبل: هو خلق يتحلى به من كانت نفسه كريمة, باذل في سبيل الغير جهده, يعطي في حين يُحْرَم هو, يصبر اذا ما اعتدي عليه, لكنه حتما لا يعتدي.
لكن هناك بعض الناس, مَن يفقد صفة النبل هذه, لتضيع معه قيمه الاخلاقية, فيتسافل الى حيث هاوية الانحطاط, فتضيع عنده كل المعايير الاخلاقية والانسانية, ليأخذ بالاعتداء على الاخرين بغير وجه حق.
ويبدو أن هناك مِن السياسيين, مَن فقد صفة النبل, فصار لا ينظر الى عيوبه, التي هي اوضح من الشمس في رابعة النهار, وبدأ باستهداف القوى والرموز الوطنية.
من خلال الاحداث الاخيرة, بات واضحا من هو الوطني, ويسعى لِلَملَمَة الامور, والاتجاه باتجاه بناء البلد, وتصدى رجالات القوى الوطنية لتصحيح الاخطاء الماضية, وبناء الوطن, من خلال بناء الفريق القوي والمنسجم.
تصدر تيار شهيد المحراب, هذه الصورة, وكان لزعيمه سماحة السيد عمار الحكيم, قصب السبق في ذلك, وقد ارسى الحكيم اللبنة الاولى لهذا البناء, من خلال اصراره على بناء التحالف الوطني, كقوة تستطيع ان تُخرج حكومة تلبي طموح جميع العراقيين.
في وقت كان رئيس الوزراء منهي الولاية, يعلن عن خطته بالأغلبية السياسية, وظهوره العلني بانه يملك 175 مقعدا, ولا يحتاج للتحالف الوطني, أصر السيد عمار الحكيم, على ان الحكومة لن تخرج الا من خلال التحالف الوطني, هذا الموقف من سماحة السيد عمار الحكيم, يدعو المنصفين أن يحللوا المواقف, ويقرأوها بحقيقتها لا على اساس الاهواء والانتماء الفئوي.
لهذا انبرى مَن فَقد نُبْلَه, وبعد فشله الذريع في المشهد السياسي, لمحاولة تسقيط تيار شهيد المحراب ورجالاته.
استخدم هؤلاء الفاشلون, كل الامكانات البشرية, والاعلامية, والمادية, لشن هذا الهجوم الشرس, وجعلوا من الناطق الرسمي, باسم كتلة المواطن, السيد بليغ ابو كلل هدفهم.
لا نستغرب من هذه الهجمة الشعواء, على ابو كلل. لأنه ألقم الفريق الفاشل حجرا, ودمغهم بالأدلة, في كل حواراته معهم على الفضائيات.
رغم هذا الحقد, وسياسة التسقيط, فإن عجلة تيار شهيد المحراب لم تقف, وستستمر بعطاءها, فمن اطلق على هذا التيار "أم الولد" لم يجانب الصواب ابدا, فهم الام الحانية, التي تريد عزة اولادها, وكان لسان حال رجالات التيار وقيادتهم:
كن كالنخل عن الاحقاد مرتفعا........يرمى بصخر فيرمي اطيب الثمر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat