صفحة الكاتب : سعد الحمداني

حيدر الملا طريد القضاء وتصريحاته الاستفزازية
سعد الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من المستغرب جدا ان نجد اليوم وبعد اكثر من عشر سنوات على خلع وابعاد حزب البعث الشوفيني والمحضور ان هناك من يدافع عنه في خضم العمل السياسي تحت راية الديمقراطية التي يعيشها العراق بنظامه الجديد والمصيبة ان هذا الدفاع يتمثل في كتل سياسية لديها مقاعد برلمانية لن تتورع في الذهاب بعيدا والايغال في الدفاع عن تلك العصابات البعثية والشرذمة لبقايا البعث والمطالبة برفع الحضر عنهم والدفاع عن مجرميهم القابعين في السجون العراقية والذين ادينوا بجرائم انسانية كبيرة ارتكبوها بحق الشعب العراقي وربما ان هؤلاء نسوا او تناسوا عمدا تلك الجرائم
 وصاروا يدافعون عن مرتكبيها من البعثيين القذرين ولذلك جعلوا اولى مطالبهم في اوراق التفاوض على الحكومة العراقية المقبلة هو شرط قبيح لا يتسامى الى روح الانسانية في الدفاع عن هؤلاء في وقت ما زال ضجيج وألم ضحايا هؤلاء مرتفعا ولم تندمل جراحهم حتى اليوم .
المصيبة من بين كل ذلك هو خروج طريد القضاء حيدر الملا علينا كل يوم بتصريح استفزازي وكأنه يعيد رسم الصورة لنا في كيفية تعاطيه مع ضحايا هذا الحزب الشوفيني الذي يدافع عن قاتلي الضحايا من البعثيين في تصريحاته في حين انه ليس له علاقة بهذا الموضوع فيما يخص ملف التفاوض بين الكتل لأنه لم يكن مرشحا للانتخابات وليس بنائب في البرلمان العراقي كما لا يحق له التفاوض لسبب مهم جدا وهو انه طريد للقضاء العراقي وعليه الكثير من الملفات والتهم التي  حكم عليه في قسم منها ولا زال البعض الاخر الى اليوم لم يحسم فيه الملف الجنائي بحقه ولا اعلم كيف يمكن
 للسيد صالح المطلك ان يدفع باتجاه تأزيم الامور من خلال هذا الرجل الذي يجب ان يكون مصيره اليوم في السجن وتنفيذ الحكم القضائي بحقه لا أن يخرج علينا كل يوم بشكل استفزازي لنا نحن ضحايا البعث المقبور ليدافع عنهم في المحافل السياسية ويطلق تصريحاته ربما من عمان التي ينعم فيها بين احضان احباءه من البعثيين الذين وفروا له كل الامكانات الترفيهية والاقامة وغيرها ليدافع عنهم بعنوان السياسي الشيعي الذي يدافع عن البعث لتكون فكرة مقبولة ورائجة يقبل بها البعض ولكن لا تنطلي علينا فالبعثي عندنا قذر ومجرم وسافك للدماء من أي ملة او مذهب او قومية
 كان ،، لذلك فان طريد القضاء لابد ان يلجم عن تلك التصريحات ليكون الطريق سالكا لتشكيل الحكومة وعدم خلط الاوراق .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/03



كتابة تعليق لموضوع : حيدر الملا طريد القضاء وتصريحاته الاستفزازية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net