كيف نخلق حكومة تخدم الشعب العراقي وتحقق طموحاته في الحياة الحرة الكريمة ويشعر انه انسان انه السيد والحكومة وكل عناصرها ومؤسساتها ودوائرها واجهزتها المختلفة في خدمته ومن اجله
فخلق حكومة ناجحة يتطلب وجود اربعة اركان وهذه الاركان هي
اولا المعارضة النزيهة الصادقة التي هدفها خدمة الشعب والوطن
ثانيا وجود مؤسسات دستورية مهنية مخلصة لا تأخذها في الحق لومة لائم تنطلق من تطبيق الدستور والقانون لا تخاف من احد ولا تجامل احد
ثالثا وجود منظمات المجتمع المدني الصادقة والمهنية التي هدفها خدمة الشعب كل الشعب
رابعا وجود صحافة حرة مهنية
فاذا وجدنا وخلقنا مثل هذه الاركان يمكننا ان نخلق حكومة ناجحة تحقق طموحات الشعب ورغباته
فنجاح الحكومة لا تتوقف على تغيير المالكي بحيدر العبادي فالذي يتصور تغيير الامور من الفشل الى النجاح بمجرد تغيير هذا الشخص بشخص اخر فهذا تصور خاطئ وغير سليم بل اني اشكك في نوايا من يتصور هذا التصور اما انه جاهل او نيته غير سليمة
علينا ان نقر ونعترف ان صناديق الاقتراع لا تأتي دائما بالافضل بالاحسن حتى في اكثر بلدان العالم تطورا وتقدما في مجال الانتخابات والاكثر وعيا وثقافة وتمسكا والتزاما بالاخلاق الديمقراطية وقيمها السامية الرفيعة فكيف بشعوبنا المتخلفة وخاصة مثل العراق الذي تسوده وتغلب عليه قيم العبودية والاستبداد والاعراف العشائرية الظلامية
فوجود المعارضة البرلمانية والمؤسسات الدستورية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة الحرة النزيهة المخلصة والصادقة هي التي تراقب وتحاسب كل مهمل وكل عاجز وكل مقصر وكل فاسد وكل من يستغل نفوذه وكل من يخرج على الدستور والقانون
هي التي تجعل الشعب هو الحاكم وتصنع مجتمع المؤسسات اي حكم المؤسسات حكم القانون لا حكم الفرد ولا الجماعات
هي التي تخلق حكومة تضمن للمواطنين جميعا المساوات في الحقوق والواجبات وحرية الرأي والعقيدة
هي التي تؤدي الى نجاح الحكومة في مهمتها واتمام المهمة بنجاح واذا ماعجزت او قصرت الحكومة فتقال وتحاسب وتأتي بغيرها
لهذا نرى الحكومات التي حولها معارضة ومؤسسات دستورية ومنظمات مجتمع مدني وصحافة حرة مهنية مخلصة حكومات ناجحة في مهماتها
على خلاف الحكومات التي يطلق عليها حكومات المشاركة المحاصصة اي لا توجد حولها معارضة ولا مؤسسات دستورية ولا منظمات المجتمع المدني ولا صحافة حرة انها حكومات فاشلة فاسدة نتيجتها الفشل والفساد ثم الانهيار وهذا ما حدث في حكومة صدام وحكومة العراق بعد الاطاحة بصدام
من هذا يمكننا القول اذا اردنا ان نخلق حكومة ناجحة تحقق طموحات الشعب وتخدم الشعب علينا ان نشكل حكومة الاغلبية السياسية
وحكومة الاغلبية السياسية تتالف من قسمين الاكثرية تحكم اي تنفذ والاقلية تعارض
ربما نجد تشكيل حكومة الاغلبية السياسية صعوبة لكنها ليست مستحيلة يتطلب من القوى السياسية تفهم الحالة والتخلي عن المصالح الخاصة والتمسك بالمصلحة العام فانها الوسيلة الوحيدة التي بواسطتها نقضي على الانانية الفردية ونجعل من المواطن ينطلق من مصلحة شعبه ووطنه
ومن ثم نقضي على الطائفية والعنصرية والعشائرية والمناطقية اعلموا اذا استمرت حكومة المحاصصة كل شي لا يتغير ولا يتبدل ولا نتقدم خطوة واحدة الى الامام بل نرجع خطوات الى الخلف منذ حوالي 11 عاما والفساد يزداد والارهاب يزداد والازمات تزداد واصبحنا في حالة يأس لا نعرف مصيرنا
نريد حكومة مخلصة تنفذ مطالب الشعب وتخدمه
نريد معارضة مخلصة تراقب الحكومة وتنبهها وتحذرها عن اي خطأ عن اي تقصير عن اي اهمال عن اي فساد وتقيلها اذا عجزت وتحاسبها اذا قصرت
نريد مسئولين يتنافسون بقوة من اجل خدمة الشعب من اجل حماية اوراح الشعب اموال الشعب لا يتنافسون من اجل خدمة انفسهم من جل سرقة اموال الشعب
فمن يجد في نفسه القدرة والكفاءة فاليتقدم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
كيف نخلق حكومة تخدم الشعب العراقي وتحقق طموحاته في الحياة الحرة الكريمة ويشعر انه انسان انه السيد والحكومة وكل عناصرها ومؤسساتها ودوائرها واجهزتها المختلفة في خدمته ومن اجله
فخلق حكومة ناجحة يتطلب وجود اربعة اركان وهذه الاركان هي
اولا المعارضة النزيهة الصادقة التي هدفها خدمة الشعب والوطن
ثانيا وجود مؤسسات دستورية مهنية مخلصة لا تأخذها في الحق لومة لائم تنطلق من تطبيق الدستور والقانون لا تخاف من احد ولا تجامل احد
ثالثا وجود منظمات المجتمع المدني الصادقة والمهنية التي هدفها خدمة الشعب كل الشعب
رابعا وجود صحافة حرة مهنية
فاذا وجدنا وخلقنا مثل هذه الاركان يمكننا ان نخلق حكومة ناجحة تحقق طموحات الشعب ورغباته
فنجاح الحكومة لا تتوقف على تغيير المالكي بحيدر العبادي فالذي يتصور تغيير الامور من الفشل الى النجاح بمجرد تغيير هذا الشخص بشخص اخر فهذا تصور خاطئ وغير سليم بل اني اشكك في نوايا من يتصور هذا التصور اما انه جاهل او نيته غير سليمة
علينا ان نقر ونعترف ان صناديق الاقتراع لا تأتي دائما بالافضل بالاحسن حتى في اكثر بلدان العالم تطورا وتقدما في مجال الانتخابات والاكثر وعيا وثقافة وتمسكا والتزاما بالاخلاق الديمقراطية وقيمها السامية الرفيعة فكيف بشعوبنا المتخلفة وخاصة مثل العراق الذي تسوده وتغلب عليه قيم العبودية والاستبداد والاعراف العشائرية الظلامية
فوجود المعارضة البرلمانية والمؤسسات الدستورية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة الحرة النزيهة المخلصة والصادقة هي التي تراقب وتحاسب كل مهمل وكل عاجز وكل مقصر وكل فاسد وكل من يستغل نفوذه وكل من يخرج على الدستور والقانون
هي التي تجعل الشعب هو الحاكم وتصنع مجتمع المؤسسات اي حكم المؤسسات حكم القانون لا حكم الفرد ولا الجماعات
هي التي تخلق حكومة تضمن للمواطنين جميعا المساوات في الحقوق والواجبات وحرية الرأي والعقيدة
هي التي تؤدي الى نجاح الحكومة في مهمتها واتمام المهمة بنجاح واذا ماعجزت او قصرت الحكومة فتقال وتحاسب وتأتي بغيرها
لهذا نرى الحكومات التي حولها معارضة ومؤسسات دستورية ومنظمات مجتمع مدني وصحافة حرة مهنية مخلصة حكومات ناجحة في مهماتها
على خلاف الحكومات التي يطلق عليها حكومات المشاركة المحاصصة اي لا توجد حولها معارضة ولا مؤسسات دستورية ولا منظمات المجتمع المدني ولا صحافة حرة انها حكومات فاشلة فاسدة نتيجتها الفشل والفساد ثم الانهيار وهذا ما حدث في حكومة صدام وحكومة العراق بعد الاطاحة بصدام
من هذا يمكننا القول اذا اردنا ان نخلق حكومة ناجحة تحقق طموحات الشعب وتخدم الشعب علينا ان نشكل حكومة الاغلبية السياسية
وحكومة الاغلبية السياسية تتالف من قسمين الاكثرية تحكم اي تنفذ والاقلية تعارض
ربما نجد تشكيل حكومة الاغلبية السياسية صعوبة لكنها ليست مستحيلة يتطلب من القوى السياسية تفهم الحالة والتخلي عن المصالح الخاصة والتمسك بالمصلحة العام فانها الوسيلة الوحيدة التي بواسطتها نقضي على الانانية الفردية ونجعل من المواطن ينطلق من مصلحة شعبه ووطنه
ومن ثم نقضي على الطائفية والعنصرية والعشائرية والمناطقية اعلموا اذا استمرت حكومة المحاصصة كل شي لا يتغير ولا يتبدل ولا نتقدم خطوة واحدة الى الامام بل نرجع خطوات الى الخلف منذ حوالي 11 عاما والفساد يزداد والارهاب يزداد والازمات تزداد واصبحنا في حالة يأس لا نعرف مصيرنا
نريد حكومة مخلصة تنفذ مطالب الشعب وتخدمه
نريد معارضة مخلصة تراقب الحكومة وتنبهها وتحذرها عن اي خطأ عن اي تقصير عن اي اهمال عن اي فساد وتقيلها اذا عجزت وتحاسبها اذا قصرت
نريد مسئولين يتنافسون بقوة من اجل خدمة الشعب من اجل حماية اوراح الشعب اموال الشعب لا يتنافسون من اجل خدمة انفسهم من جل سرقة اموال الشعب
فمن يجد في نفسه القدرة والكفاءة فاليتقدم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat