صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

الخليفة الجديد. بالموصل. ( هل الاسلام ذبح. لو تسامح. ).
علي محمد الجيزاني

لا. يرضى ديننا العظيم بأن تؤخَذ أموالنا وتسبى نسائنا وتمحى أثارنا وتهدم جوامعنا وتقلع قبورنا. وتقتل شبابنا وتسرق بيوتنا وتُجلَد ظهورنا جَلْد الأنعام  ونحن ساكتون،اي دين هذا. لما جاء الرسول العظيم صل الله عليه واله وسلم حسب كتاب الله ( وارسناك رحمة للعالمين ) هكذا كان مجيئ الرسول. الكريم. لكن لما جاء البغدادي بدون إسناد الهي وانما. ارسل إلينا من الشياطين. لتدمير البشرية.. وارسناك ذباحاً سفاحاً سارقاً عاهراً ماكراً فاسقاً وحشاًً ملعوناً
بينما. الإسلام يقف في وجه كل فكر شيطاني هدفه إضلال الناس وإفسادهم وإذلالهم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ  واله وَسَلَّمَ: «لَا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ،
والمسلمون  العقلاء يعلمون  بأن كل نفس هي من الله ولا يحق لأحد ان يمنع النفس من العيش في الحياة لأن ذلك محرمٌ من الله "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل. إنه كان منصورا). وايظاً جاء الإسلام ليحرر العقول والقلوب. حيث يقول امير المؤمنين علي. عليه السلام.( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار) إذ . نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.

لكن العيب فينا إلى درجه  من الاجحاف ان يجرح بعضنا بعض، متى نتعلم تقبل الآخر المختلف بعيوبه وبمميزاته كما هو، هل يمكن أن يدفع المجتمع الإنسان أن يتخلص من حياته ليأسه من أن يتقبله الآخرين؟ لماذا نكون أحيانا في منتهى القسوة؟ 
لماذا نظن أننا وحدنا نحتكر الحقيقة نحتكر الخطأ والصواب بمفهومنا الأعمى لماذا لم تتوحد جهودنا  ونرفض هولاء الدخلاء على ديننا الاسلامي السمح الوسط ونعيش في بلدنا وخيراتنا. تكفي لنا ونحن محسودون على ثرواتها لكن لايزال المواطن العراقي جائع ومظلوم لابد ان نرتاح.
الى متى نقدم قرابين للموت شباب  يافعين حلوين يموتون يومياً بدم بارد بلا ذنب وطابور. الأرامل. يزداد يوميا. وطابور. الأيتام يزداد يوميا. والحلول مجرد. تصريحا لا تنفع ولاتضر. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/28



كتابة تعليق لموضوع : الخليفة الجديد. بالموصل. ( هل الاسلام ذبح. لو تسامح. ).
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net