صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

ازدواجية. رجل الدين عبد الملك السعدي. .
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إن الواجب الملقي اليوم. على عاتق رجل الدين. هو أن يسعي الى لملمة اللحمة العراقية.  إلى الأمام. فإن شرائح الشعب مستعدة كما تلاحظون لقبول ما يقوله رجل الدين. أو الخطباء. ولذلك فإن الله قد. أتم  الحجة. على رجل الدين والخطباء وأئمة. الجوامع وجميع أصناف رجال الدين من هذه الناحية. ولكن. هل يعقل اليوم رجل الدين يعلو صوته. بالطائفية كما فعل رجل الدين عبد الملك السعدي ان يدين عملية اغتيال شهداء جامع مصعب ابن عمير. ولم يدين المجزرة في قاعدة.    (سبا يكر) من قبل بعض عشائر المنطقة الغربية وعددهم / 1700 / شاب؟ هذه مصيبة المصائب، وهذه هي الطامة الكبرى، لرجل دين كبير في السن يفتح عين ويغمض عين وهذا الذي يسقط قيمته. كرجل دين. في الحياة، الى جانب ذلك. يتبجح بأقوال دينيه لايطبقها يفترض تقول له. بلا فلسفة اسكت يارجل. احتقاراً له، من كثرة ما سمع الناس أقوالاً لا مثيل لها، بالواقع  ولا علاقة لها، بالحياة 
في الوقت الذي يفترض برجل الدين الحكمة والوسطية والاعتدال ، كما يفترض به ان يكون حريصا على سمعة الدين الذي يدعو الى نشر المحبة والتآخي والوئام بين الناس والمصالحة بين المتخاصمين ،و يتوجب  ايضاً على رجل الدين أن يكون حريصا على حياة الناس وآمنهم وأموالهم ، وفي الوقت الذي يقتضي التزامه بمبادئ الدين وأسسه ، وحرصه الأكيد على تذليل الاشكالات والمصاعب بين الناس مهما اختلفت افكارهم. 
والالتزام  بكلمة، الأنبياء العظام الذين قلبوا وجه الأرض بماذا جاؤوا ؟ لا جاؤوا بالذبح ولا جاؤوا بالصواريخ ولا جاؤوا بالموت الجماعي. ولا. جاؤوا بالازدواجية. بين البشر. بل جاؤوا بالكلمة الطيبة:﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ (25) ﴾ انتقد كل من طالت يده الآثمة دماء الأبرياء. واللاً نسمع علو النبرة الطائفية نتمنى ان يعلو الصوت الوطني على الصوت الطائفي. في العراق ،،،،،

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/25



كتابة تعليق لموضوع : ازدواجية. رجل الدين عبد الملك السعدي. .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net