صفحة الكاتب : مهدي المولى

داعش وراء جريمة مسجد مصعب بن عمير
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذه حقيقة يعرفها كل عراقي وخاصة الناطق الرسمي بأسم داعش   الوهابي الداعشي ظافر العاني ومن معه لانه على علم مسبق بهذه الجريمة وحتى بالذين سيقومون بها ومن الطبيعي انه بحكم نفوذه ومسئوليته في الدولة سهل لهم تحقيق الجريمة حيث مدهم بمال الدولة وسلاح الدولة وهويات الدولة وسيارات الدولة فهناك الكثير من امثال ظافر العاني  واذا انكشفت حقيقة  طارق الهاشمي محمد الدايني ناصر الجنابي واحمد العلواني ورافع العيساوي واخرين فهذه الصدفة كشفتهم  وتمكنوا من الهرب وهاهم يذبحون العراقيين وهم في الخارج من خلال الدواعش الذين في الداخل من خلال المجموعات الصدامية والوهابية الظلامية
ومع ذلك نرى ظافر العاني يتهم الشعب العراقي يتهم الذين لبوا فتوى المرجعية الدينية للدفاع عن العراق عن العراقيين عن العرض والارض والمقدسات يتهم المرجعية الدينية العليا  التي هي صورة الاسلام الزاهية وصوته الصادق انها القوة المنيعة التي حمت العراق وحمت العراقيين
يذبح يوميا الألوف من الشيعة من المسيحين من الايزيدين التركمان في كل مكان وفي كل الاوقات بواسطة   سيارات داعش الوهابية المفخخة التي تحصد ارواح المئات  من العراقيين في كل مكان وفي كل ساعة لماذا لم نسمع اي كلمة اي رد فعل حتى من باب المجاملة من قبل ممثلي داعش ظافر العاني سليم الجبوري صالح المطلك  وعلي حاتم سليمان  لكن لماذا جريمة مسجد نصعب بن عمير هزتهم وخرجوا يصرخون ويولولون وينحبون على السنة المساكين الذين ذبحوا على يد الشيعة المجوس المحتلين رغم انهم يعلمون علم اليقين ان هؤلاء الذين ذبحوا في المسجد هم من عناصر الحشد الشعبي اي الذين يجاهدون ويقاتلون مع القوات الامنية اي الذين لبوا نداء المرجعية الدينية  في الدفاع عن الوطن عن الشرف عن المقدسات ورغم انهم يعلمون علم اليقين ان الذين قاموا بهذه الجريمة هم عناصر داعش الوهابية وايتام صدام ولو القي القبض على الوهابي ظافر العاني  وحقق معه لاعترف بأسماء وعناوين الذين قاموا بالجريمة لكن من يفعل ذلك
فهل هؤلاء يتباكون على السنة الذين ذبحوا في المسجد طبعا لا فان ذبح هؤلاء امر منزل من السماء لانهم رفضوا بيعة خليفة الوهابين ابو بكر البغدادي والذي يرفض بيعته كافر والكافر يذبح وتسبى زوجته واذا كانت جميلة تمنح لامير الفاسقين الوهابين  فالهدف من هذا البكاء وذرف دموع التماسيح بالحقيقة من اجل اشعال الحرب الطائفية بين السنة والشيعة  ليسهل لهم مهمة ذبح العراقيين وتدمير العراق ولكن هيهات طالما هناك مرجعية رشيدة وحكيمة وهي مرجعية الامام السيستاني التي تنطلق من مصلحة العراق والعراقيين وطالما هناك من يلبي دعوتها وينفذ اوامرها
يريدون ذبح الشيعة ذبح المسيحين الايزيدين التركمان لماذا لانهم وراء جريمة مسجد مصعب بن عمير
لكن داعش اعلنت في بيان رسمي تكشف حقيقة هؤلاء الخدم والعبيد والمأجورين حيث اعلنت في هذا البيان انها هي التي فجرت مسجد مصعب بين عمير وقتلت المصلين لانهم رفضوا بيعة  خليفة المسلمين ابو بكر البغدادي ومن يرفض  البيعة كافر والكافر يذبح وتسبى زوجته وتغتصب وينهب ماله
فالذي يشاهد ويستمع ويقرأ  الابواق المأجورة الوهابية الظلامية المدعومة من قبل ال سعود يرى العجب العجاب امثال الشرقية وجوقة المدى الوهابية وغيرهم وهي تذرف الدموع الكاذبة  على ما يجري في العراق   فانها تعمل وفق خطة وضعت في الرياض والدوحة هدفها تشويه الصورة الحقيقة لما يجري وتضليل المواطن وخداعه ووضعه في حالة لا يدري من هو عدوه بل انها تخلق له عدو اخر لا علاقة له بما يجري
فانها تصور الامر هناك ثورة شعبية يقودها ابناء العشائر ضد الشيعة المجوس الايرانيين
وان داعش منظمة ايرانية يقودها قاسم سليماني لقتل السنة طبعا انهم في بداية الفقاعة النتنة واحتلال  الرمادي والفلوجة لم يعترفوا بوجود داعش لكن بعد احتلال الموصل  واغتصاب نسائهم ونهب اموالهم وطلبت منهم البيعة على اساس انهم عبيد وخدم اعترفوا بوجود   
وان الحرب الدائرة في العراق هي حرب بين السنة والشيعة تقودها مليشيات ايرانية شيعية هدفها احتلال العراق
طبعا لم يشروا مجرد اشارة الى  المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية المدعومة من قبل ال سعود  والى تدخل مخابرات وقوات ال سعود وال ثاني  والى الاموال التي تقدم اليهم ابدا بل انهم يدافعون عن ال سعود ويؤكدون حب ال سعود للعراقيين انهم قدموا يد العون والمساعدة للعراقيين وهؤلاء الكلاب الوهابية دخلوا لانقاذ العراقيين من الروافض المحتلين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/25



كتابة تعليق لموضوع : داعش وراء جريمة مسجد مصعب بن عمير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net