الكبيسي والوهابية والاعتـدال الســــني
عبد الزهرة البياتي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هو داعية معروف.. ظل متنقلا ما بين اكثر من عاصمة عربية وخليجية لكن هواه وعشقه الابدي السرمدي ظل ممهورا لوطنه العراق وهكذا هو العراق دائما في سويداء القلوب وحدقات العيون لمن احبوه واخلصوا له حد العشق الصوفي ..
انه الشيخ احمد الكبيسي العراقي الذي فتح مؤخرا النار بقوة عبر برنامج تلفزيوني ليصيب كبد الحقيقة ويُسقط اوراقا صفرا ظل اصحاب داعش وماعش ومُريدو واتباع محمد بن عبد الوهاب مؤسس الفكر الوهابي يسترون بها عوراتهم لزمن طويل ولكن لا بد للزيف من ان ينكشف ولابد للاصنام من تدحرج وزوال امام سطوة الحقيقة وسطوعها الوهاج .. تصريحات الشيخ احمد الكبيسي والتي قالها بالحرف الواحد : « والله ، داعش وماعش ومحمد بن عبد الوهاب صناعة يهودية مرتبة ترتيبا لتمزيق الامة .. وخلي يقتلوني، « معلنا مسؤوليته امام الله عما صرح به بالقول : «اذا كان مو صحيح ربي يحطني بجهنم « ويضيف قائلا ايضا :»ان الشمر (قاتل حفيد النبي الكريم الحسين بن علي (ع) ) هو اشرف من ابي بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الاسلامية .. ويحسب للكبيسي انه ليس المرة الاولى التي يشن فيه هجوما لاذعا على الادعياء والمزورين فقد سبق له ان هاجم مرارا وتكرارا ( محمد بن عبد الوهاب) وجماعته حيث لم يتردد في وصفهم بـ «القتلة» و « الاغبياء» وان هؤلاء الحثالات يعدون كل من يعاديهم كافرا.. آراء الكبيسي هذه خلقت عاصفة من التعليقات وانشغلت بها المواقع والمدافع فهناك من صب جام غضبه عليه ومنهم الشيخ سعود بن شريم امام الحرم المكي اما الباحث الاسلامي ابراهيم السكران فقد وصف ما قاله الكبيسي بـ «اعظم الفجور والبغي»، وان مؤسسة دبي للاعلام اصدرت بيانا توضيحيا تبرأت فيه من الكبيسي وتصريحاته ويتزامن ذلك مع سعي محموم من قبل جهات خارجية لنشر مشروع ديني يفرض تعاليم الحركة العقائدية الوهابية على سنة العراق بدلا من تعاليم المذاهب السنية الاربعة المعروفة بالتسامح .. وفي الختام لابد من الاشادة بجرأة وشجاعة وصراحة الشيخ الكبيسي فقد جاءت كلماته مدوية في اللحظة الحرجة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عبد الزهرة البياتي

هو داعية معروف.. ظل متنقلا ما بين اكثر من عاصمة عربية وخليجية لكن هواه وعشقه الابدي السرمدي ظل ممهورا لوطنه العراق وهكذا هو العراق دائما في سويداء القلوب وحدقات العيون لمن احبوه واخلصوا له حد العشق الصوفي ..
انه الشيخ احمد الكبيسي العراقي الذي فتح مؤخرا النار بقوة عبر برنامج تلفزيوني ليصيب كبد الحقيقة ويُسقط اوراقا صفرا ظل اصحاب داعش وماعش ومُريدو واتباع محمد بن عبد الوهاب مؤسس الفكر الوهابي يسترون بها عوراتهم لزمن طويل ولكن لا بد للزيف من ان ينكشف ولابد للاصنام من تدحرج وزوال امام سطوة الحقيقة وسطوعها الوهاج .. تصريحات الشيخ احمد الكبيسي والتي قالها بالحرف الواحد : « والله ، داعش وماعش ومحمد بن عبد الوهاب صناعة يهودية مرتبة ترتيبا لتمزيق الامة .. وخلي يقتلوني، « معلنا مسؤوليته امام الله عما صرح به بالقول : «اذا كان مو صحيح ربي يحطني بجهنم « ويضيف قائلا ايضا :»ان الشمر (قاتل حفيد النبي الكريم الحسين بن علي (ع) ) هو اشرف من ابي بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الاسلامية .. ويحسب للكبيسي انه ليس المرة الاولى التي يشن فيه هجوما لاذعا على الادعياء والمزورين فقد سبق له ان هاجم مرارا وتكرارا ( محمد بن عبد الوهاب) وجماعته حيث لم يتردد في وصفهم بـ «القتلة» و « الاغبياء» وان هؤلاء الحثالات يعدون كل من يعاديهم كافرا.. آراء الكبيسي هذه خلقت عاصفة من التعليقات وانشغلت بها المواقع والمدافع فهناك من صب جام غضبه عليه ومنهم الشيخ سعود بن شريم امام الحرم المكي اما الباحث الاسلامي ابراهيم السكران فقد وصف ما قاله الكبيسي بـ «اعظم الفجور والبغي»، وان مؤسسة دبي للاعلام اصدرت بيانا توضيحيا تبرأت فيه من الكبيسي وتصريحاته ويتزامن ذلك مع سعي محموم من قبل جهات خارجية لنشر مشروع ديني يفرض تعاليم الحركة العقائدية الوهابية على سنة العراق بدلا من تعاليم المذاهب السنية الاربعة المعروفة بالتسامح .. وفي الختام لابد من الاشادة بجرأة وشجاعة وصراحة الشيخ الكبيسي فقد جاءت كلماته مدوية في اللحظة الحرجة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat