صفحة الكاتب : مهدي المولى

dviالحرب بدأت ضد العراق هيا ايها العراقيون
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان اعداء العراق والعراقيين وعلى رأسهم ال سعود غير مرتاحين للتغيير الذي حدث في العراق صحيح انهم ايدوه ومولوا القوات الدولية والقوات الامريكية وكانوا يعتقدون ان التغيير سيكون لصالحهم وسيجعلون من الشيعة في العراق مجرد مطايا لتحقيق اهدافهم كما حدث في التغيير الذي حدث في بداية القرن العشرين لكن ظنونهم خابت وامالهم تلاشت حيث اصطدموا بمرجعية الامام السيستاني تلك المرجعية الحكيمة والشجاعة وبدا العراق مرحلة جديدة لاول مرة في تاريخ العراق يحكمه ابنائه لاول مرة تقام حكومة تمثل كل ابناء العراق بكل اطيافه واعراقه وافكاره
لا شك مثل هذا العراق لا يرضي اعداء العراق وخاصة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وخاصة عائلة ال سعود لان العراق الحر الديمقراطي يشكل خطرا على حكم هذه العوائل الظالمة المظلمة
لهذا نرى هذه العوائل المتخلفة المحتلة التي فرضت نفسها على ابناء الجزيرة والخليج وجعلت منهم عبيد وجواري مجرد قطيع من الحيوانات مسلوبة العقل والرأي لا يهمها غير بطنها رأت في العراقيين هم الخطر الذي يهدد وجودهم وكيانهم لهذا قرروا  ذبح العراقيين جميعا وازالة العراق من الوجود
على خطة اجدادهم ارض العراق تنبت الافكار  والعقول لهذا يجب ذبحها ودفنها
والنساء يولدن الرجال فقرروا ذبحهن
والاطفال يكبرون ويصبحون رجالا فيجب ذبحهم 
فكان ربهم معاوية كثير ما يعيب على العراقيين تعلقهم بالامام علي ويقول لهم علمكم ابن ابي طالب الجرأة على السلطان
لا شك ان العراق الموحد الديمقراطي اثر في المنطقة تأثيرا كبيرا فكل ماحدث من تغيير وتطور من ربيع عربي ازال الطغاة وقبر المستبدين البغاة كان نتيجة  لوجود العراق الجديد فما حدث في تونس في مصر في ليبيا في اليمن في  البحرين وما بدأ يحدث في الجزيرة في بقية امارات الخليج كان بتأثير ما يحدث في العراق كان قوة دفع دفعت الجماهير للمطالبة بحقوقها المهضومة المسروقة
لهذا شعرت العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بالخطر المحدق بها وهذا الخطر ات من العراق فليس امامهم الا القضاء على العراق وابادة العراقيين
فمنذ ان بدا التغيير في العراق عام 2003   ومنذ ان اختار العراق طريق العملية السياسية السلمية طريق التعددية والديمقراطية طريق حكم الشعب 
منذ ان بدأ العراقيين في بناء دولة حرة تضمن للعراقيين جميعا المساوات في القانون والواجبات  وتضمن لهم جميعا حرية الرأي والعقيدة  اي انهم الغوا حكم الاشخاص حكم العوائل و اختاروا حكم المؤسسات الدستورية حكم القانون شعر الاعداء بالخطر وخاصة الحكام المستبدين الذين فرضوا انفسهم والعوائل الظلامية المحتلة للخليج والجزيرة
المعروف ان  انظمة الاستبداد الفردي القذافي مبارك صالح كانت تتقاطع مع  حكم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال خليفة ال ثاني لكنها توحدت هذه الاطراف  ضد العراقيين في وضع  الخطط وجمع الكلاب الضالة وتدريبهم واعدادهم وتمويلهم وتسهيل مرورهم  ووصولهم الى العراق وكل نظام حسب قدرنه وامكانياته 
فاصدروا الفتاوى التي تبيح ذبح العراقيين وسلب اموالهم واسر نسائهم وبيعهن واغتصابهن وتدمير العراق فجاءت  الالوف من الكلاب الضالة من كل فج عميق من كل بؤر الفساد والرذيلة كل الذي يريدونه تدمير العراق وذبح ابنائه واسر نسائه لان ذلك يرضي ربهم معاوية
فاصبح قتل العراقيين كما يقول احد الوهابين المجرمين واجب شرعي ملزم ولا يجوز التعايش مع الشيعة بل انه محرم يؤدي بصاحبه الى النار فالشيعي ومن يجالسه ويشاهده في النار لهذا قتل الشيعي واجب ديني ومن لم يفعل فانه كافر والكافر في النار
يعني ان العراق يواجه حرب ابادة لا تذر ولا تبقي من قبل قوى وحشية ظلامية وهابية تدعمها وتمولها  وتقودها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلتي ال سعود وال ثاني
لهذا على مسئولي الشيعة وبالذات اعضاء التحالف الوطني ان يدركوا الخطر المحدق بهم وبالعراقيين جميعا    فان هؤلاء الوحوش استغلوا الصراعات والاختلافات بين القوى الوطنية وخاصة قوى التحالف الوطني وسهل لهؤلاء تحقيق بعض اهدافهم في احتلال  بعض المدن العراقية وذبح ابنائها واغتصاب نسائها لهذا هلى القوى الوطنية وخصوصا قوى التحالف الوطنية الوحدة ووضع خطة موحدة والتحرك بموجبها لمواجهة هؤلاء الوحوش الظلاميين  كما يتطلب منهم التخلي عن المصالح الخاصة والمنافع الذاتية  وانكار الذات والتوجه لخدمة العراق وحمايته
فبوحدتكم اولا وتخليكم عن المصالح الخاصة ووضع خطة واضحة مسبقة والتحرك بموجبها ومعاقبة كل من يخرج عليها ينتصر العراق وينهزم اعدائه

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/19



كتابة تعليق لموضوع : dviالحرب بدأت ضد العراق هيا ايها العراقيون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net