تماسك دولة القانون صدمة لبعض النافخين في تمزيقها
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مرت الايام الماضية وكانت عصيبة على العملية السياسية وقد رأينا المطبلون والنافخون في اسطوانتهم المشروخة عبر الخلافات والفرقة بين المكونات وبالذات الناقمين على دولة القانون التي أرادوها متفرقة متمزقة الى مجاميع صغيرة واشخاص وقد ظنوا ذلك حينما اعلن السيد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم عن ترشيح السيد حيدر العبادي لتشكيل الحكومة القادمة بعيدا عن السيد المالكي وكلاهما في حزب واحد وائتلاف سياسي واحد ، وهذا ما كانوا يعتبرونه نصرا سياسيا لهم وهو الاداة التي يمكن ان تمزق كتلة دولة القانون التي حصدت ضعفي اصوات كل كتلة منهم ، فهللوا كثيرا وصفقوا لذلك متمنين ان يزول هذا الشبح عنهم وهذا ما رأيناه في مواقعهم الاعلامية وقنواتهم الفضائية وخطبهم السياسية بل وحتى رجال الدين التابعين لهم طيلة الايام الماضية .
لكن الذي حصل من نتائج هم لم يتوقعوها على الاطلاق لأن الغالبية من هؤلاء يبدو انهم لا يعرفون ان الاستراتيجية الفكرية والخط الايماني الذي يجمع كل من السيد المالكي والسيد العبادي قادر على تجاوز تلك الازمة والوقوف بقوة مرة اخرى من خلال القفز على مرحلة الانا والالتزام بالقيم التي زرعها في نفوسهم الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره حتى رأينا خروج السيد المالكي ليتنازل عن حق ترشيحه الى رئاسة الوزراء وان كان قد حصد اعلى اصوات الناخبين على المستوى الشخصي ومباركا لرفيق دربه السيد العبادي بل مؤازرا له في كل صغيرة وكبيرة ولن يتركه وحيدا وسط الذئاب الباحثة واللاهثة على المناصب ولكي تبقى كتلة دولة القانون هي الكتلة الاكبر والاقوى تلاحما بعيدة عن التمزق والتشتيت الذي يحصل في القوى الاخرى ما ان يصلوا الى المناصب وتوزيعها على كتلهم وسوف تثبت لنا الايام كيف ان قوائمهم السياسية ستذهب مع الرياح حينما يتم وضع المناصب الوزارية على الطاولة للتفاوض وسيكون الضرب حينها تحت الحزام لتظهرعرى تلك الكتل السياسية التي شمتت قبل ايام بدولة القانون وطال لسانها من خلال التصريحات .
واجتماع دولة القانون يوم امس بكل مكوناته وبحضور كل قادة كتله السياسية وعلى رأسهم السيد المالكي هو دليل هذا التماسك من أجل أن يتباحثوا في أهم مفاصل البلد وتشكيل الحكومة القادمة والدعم الكبير الذي ابدوه الى المكلف بتشكيل الحكومة السيد العبادي وهذه على ما اعتقد هي اللطمة القوية بوجه اولئك النافخين والمطبلين والداعين الى الفرقة والتمزيق في اوساط خصومهم بأساليب النفاق والتدليس السياسي الغير اخلاقية.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

مرت الايام الماضية وكانت عصيبة على العملية السياسية وقد رأينا المطبلون والنافخون في اسطوانتهم المشروخة عبر الخلافات والفرقة بين المكونات وبالذات الناقمين على دولة القانون التي أرادوها متفرقة متمزقة الى مجاميع صغيرة واشخاص وقد ظنوا ذلك حينما اعلن السيد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم عن ترشيح السيد حيدر العبادي لتشكيل الحكومة القادمة بعيدا عن السيد المالكي وكلاهما في حزب واحد وائتلاف سياسي واحد ، وهذا ما كانوا يعتبرونه نصرا سياسيا لهم وهو الاداة التي يمكن ان تمزق كتلة دولة القانون التي حصدت ضعفي اصوات كل كتلة منهم ، فهللوا كثيرا وصفقوا لذلك متمنين ان يزول هذا الشبح عنهم وهذا ما رأيناه في مواقعهم الاعلامية وقنواتهم الفضائية وخطبهم السياسية بل وحتى رجال الدين التابعين لهم طيلة الايام الماضية .
لكن الذي حصل من نتائج هم لم يتوقعوها على الاطلاق لأن الغالبية من هؤلاء يبدو انهم لا يعرفون ان الاستراتيجية الفكرية والخط الايماني الذي يجمع كل من السيد المالكي والسيد العبادي قادر على تجاوز تلك الازمة والوقوف بقوة مرة اخرى من خلال القفز على مرحلة الانا والالتزام بالقيم التي زرعها في نفوسهم الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره حتى رأينا خروج السيد المالكي ليتنازل عن حق ترشيحه الى رئاسة الوزراء وان كان قد حصد اعلى اصوات الناخبين على المستوى الشخصي ومباركا لرفيق دربه السيد العبادي بل مؤازرا له في كل صغيرة وكبيرة ولن يتركه وحيدا وسط الذئاب الباحثة واللاهثة على المناصب ولكي تبقى كتلة دولة القانون هي الكتلة الاكبر والاقوى تلاحما بعيدة عن التمزق والتشتيت الذي يحصل في القوى الاخرى ما ان يصلوا الى المناصب وتوزيعها على كتلهم وسوف تثبت لنا الايام كيف ان قوائمهم السياسية ستذهب مع الرياح حينما يتم وضع المناصب الوزارية على الطاولة للتفاوض وسيكون الضرب حينها تحت الحزام لتظهرعرى تلك الكتل السياسية التي شمتت قبل ايام بدولة القانون وطال لسانها من خلال التصريحات .
واجتماع دولة القانون يوم امس بكل مكوناته وبحضور كل قادة كتله السياسية وعلى رأسهم السيد المالكي هو دليل هذا التماسك من أجل أن يتباحثوا في أهم مفاصل البلد وتشكيل الحكومة القادمة والدعم الكبير الذي ابدوه الى المكلف بتشكيل الحكومة السيد العبادي وهذه على ما اعتقد هي اللطمة القوية بوجه اولئك النافخين والمطبلين والداعين الى الفرقة والتمزيق في اوساط خصومهم بأساليب النفاق والتدليس السياسي الغير اخلاقية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat