حين ألتقى الهدهد وأم حبين
ربيع المالكي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لمن لا يعرف أم حُبين, هي الحرباء التي تتلون بمختلف ألالوان, حسب الظروف, كما أن لها موقفاً كما ورد في بعض القصص, عندما القي سيدنا أبراهيم (عليه السلام), في النار أذ تنقل الروايات أنها كانت تنقل الحطب على ظهرها, وتلقيه في النار كي تزيدها أشتعالاً لكي يحترق النبي أبراهيم (عليه السلام).
يعرف العرب الحرباء (بأم حُبين), وكانت مكروهة لديهم, فكانوا يأكلون كل شيء ألا أم حبين, لأنه أكلها مكروه كما يعرف, وأصبحت منبوذة تلاحقها اللعنات بسبب ما ذكر عنها في قصة أبراهيم الخليل ( عليه السلام), وقد اورد الشيخ الوائلي (رحمه الله) خطبة كاملة عنها ومن خلال خطبته سمعت أسم أم حبين أول مرة.
يعرف الجميع الهدهد الذي أصبح مباركاً, لأنه كان السبب في أيمان قوم بلقيس, في زمن النبي سليمان (عليه السلام), أذ تمكن الهدهد الذي قطع مسافات طويلة من الوصول الى قوم بلقيس ووجدهم يعبدون الشمس, فكان السبب في أيمانهم وتوحيدهم.
المقارنة بين الهدهد والحرباء, تشبه اللقاء الذي جمع بين الناطق بأسم ائتلاف المواطن بليغ ابو كلل, والنائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي, على العراقية, كل يحمل معه تاريخه, وتاريخ الحرباء معروف لا يخفى على الجميع, فتاريخها أسود, وشعاراتها طائفية قبيحة, وكالمعتاد أظهرت لسانها القبيح, لتزييف الحقائق, وللتظليل, وأتهام الناس بالباطل, والقذف والسب, وتجاوز حدود ألادب والصفاقة التي قل نظيرها, هذا ليس بغريب عنها فالحرباء تتلون بألف لون, وقادرة على تغيير جلدها أكثر من مرة.
حديثها الطائفي تفوح منه رائحة نتنة تذكرنا بألايام الخوالي, والقائد المفدى الهمام, فكما قبلت ألايادي سابقا, للقائد الملهم, هاهي اليوم تقبل أيادي من كان له الفضل في الحصول على نصيبها من الكعكة, بألامس ترفع شعارات البعث, واليوم تنادي بالدفاع عن الشيعة! ممن كانت تساعد من يعلقهم على حبال المشانق.
تتحدث عن السوقية, والخروج عن ادب الحوار, فأي أدب تعرفين, وعن أي أدب تتحدثين, ألم تقرئي في قوله تعالى ( ان أنكر ألاصوات صوت الحمير), وتلك هي أهم ميزة في لقائاتك, قبل فترة تمجد بالعبادي واليوم ترى أن اختياره أفرح داعش!, فلماذ هو في كتلتكم أن كان داعشيا؟ وهل كلامك هو من يحدد من هو عراقي ومن هو غير عراقي فتقذفين التهم جزافا على الضيوف في القناة؟ ثم تؤكد أن رأي المرجعية مرة يؤخذ به ومرة يترك خلف الظهور ألأجدر ان تسألي عن أفراد كتلتكم لماذا يخالفون المرجعية؟
أن حديثك بتلك الطريقة لن يغير الحقائق فالحقيقة يعرفها الجميع, ولا غبار عليها, الا ان اهواء الحرباء المتلونة تقتضي هذه المرة ان تغير الحقائق بما يتناسب مع أهواء سادتها الجدد , الا ان القافلة تسير ومن يعوي .. يعوي. ختاما.. أم حبين لو عرف العرب ان بك خيراً لأنتفعوا منك وما تركوكِ , في الصحراء, وبعدما أجبرتِ على الاعتراف بمليء فيكِ أنك بعثية, فأتمنى أن تعرفي قدر نفسكِ من اليوم وصاعداً.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ربيع المالكي

لمن لا يعرف أم حُبين, هي الحرباء التي تتلون بمختلف ألالوان, حسب الظروف, كما أن لها موقفاً كما ورد في بعض القصص, عندما القي سيدنا أبراهيم (عليه السلام), في النار أذ تنقل الروايات أنها كانت تنقل الحطب على ظهرها, وتلقيه في النار كي تزيدها أشتعالاً لكي يحترق النبي أبراهيم (عليه السلام).
يعرف العرب الحرباء (بأم حُبين), وكانت مكروهة لديهم, فكانوا يأكلون كل شيء ألا أم حبين, لأنه أكلها مكروه كما يعرف, وأصبحت منبوذة تلاحقها اللعنات بسبب ما ذكر عنها في قصة أبراهيم الخليل ( عليه السلام), وقد اورد الشيخ الوائلي (رحمه الله) خطبة كاملة عنها ومن خلال خطبته سمعت أسم أم حبين أول مرة.
يعرف الجميع الهدهد الذي أصبح مباركاً, لأنه كان السبب في أيمان قوم بلقيس, في زمن النبي سليمان (عليه السلام), أذ تمكن الهدهد الذي قطع مسافات طويلة من الوصول الى قوم بلقيس ووجدهم يعبدون الشمس, فكان السبب في أيمانهم وتوحيدهم.
المقارنة بين الهدهد والحرباء, تشبه اللقاء الذي جمع بين الناطق بأسم ائتلاف المواطن بليغ ابو كلل, والنائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي, على العراقية, كل يحمل معه تاريخه, وتاريخ الحرباء معروف لا يخفى على الجميع, فتاريخها أسود, وشعاراتها طائفية قبيحة, وكالمعتاد أظهرت لسانها القبيح, لتزييف الحقائق, وللتظليل, وأتهام الناس بالباطل, والقذف والسب, وتجاوز حدود ألادب والصفاقة التي قل نظيرها, هذا ليس بغريب عنها فالحرباء تتلون بألف لون, وقادرة على تغيير جلدها أكثر من مرة.
حديثها الطائفي تفوح منه رائحة نتنة تذكرنا بألايام الخوالي, والقائد المفدى الهمام, فكما قبلت ألايادي سابقا, للقائد الملهم, هاهي اليوم تقبل أيادي من كان له الفضل في الحصول على نصيبها من الكعكة, بألامس ترفع شعارات البعث, واليوم تنادي بالدفاع عن الشيعة! ممن كانت تساعد من يعلقهم على حبال المشانق.
تتحدث عن السوقية, والخروج عن ادب الحوار, فأي أدب تعرفين, وعن أي أدب تتحدثين, ألم تقرئي في قوله تعالى ( ان أنكر ألاصوات صوت الحمير), وتلك هي أهم ميزة في لقائاتك, قبل فترة تمجد بالعبادي واليوم ترى أن اختياره أفرح داعش!, فلماذ هو في كتلتكم أن كان داعشيا؟ وهل كلامك هو من يحدد من هو عراقي ومن هو غير عراقي فتقذفين التهم جزافا على الضيوف في القناة؟ ثم تؤكد أن رأي المرجعية مرة يؤخذ به ومرة يترك خلف الظهور ألأجدر ان تسألي عن أفراد كتلتكم لماذا يخالفون المرجعية؟
أن حديثك بتلك الطريقة لن يغير الحقائق فالحقيقة يعرفها الجميع, ولا غبار عليها, الا ان اهواء الحرباء المتلونة تقتضي هذه المرة ان تغير الحقائق بما يتناسب مع أهواء سادتها الجدد , الا ان القافلة تسير ومن يعوي .. يعوي. ختاما.. أم حبين لو عرف العرب ان بك خيراً لأنتفعوا منك وما تركوكِ , في الصحراء, وبعدما أجبرتِ على الاعتراف بمليء فيكِ أنك بعثية, فأتمنى أن تعرفي قدر نفسكِ من اليوم وصاعداً.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat