انه سؤال يطرح على المسئولين في الادارة الامريكية فتاتي الاجابة غامضة مبهمة ولكن عند التمعن والتدقيق يمكنك ان تقول ان امريكا مع الارهاب ولكن في حدود معينة فهي التي تحدده وتحدد البداية والنهاية بل ان وزيرة الخارجية الامريكية اعترفت بشكل واضح وقالت ان امريكا هي التي صنعت داعش
من هذا يمكننا القول انها هي التي خلقت ودعمت ورعت المنظمات الارهابية الوهابية القاعدة الوهابية داعش الوهابية بتمويل من قبل ال سعود وبعض العوائل المحتلة للخليج والجزيرة
فالقاعدة الوهابية قاتلت الشعب الافغاني وفي الشيشان بالنيابة عن امريكا بحجة وقف المد الشيوعي يعني ان امريكا هي التي خلقت ورعت القاعدة الوهابية وزعيمها اسامة بن لادن واليوم نرى داعش تقاتل الشعوب العربية العراق سوريا لبنان مصر اليمن ليبيا فلسطين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي
فهذا يعني ان جميع المنظمات الارهابية الوهابية رغم تعددها واختلاف اسمائها الا انها ولدت من رحم واحد وفي خدمة هدف واحد وتدين بدين واحد اي انها جميعا تدين بالدين الوهابي وان جميعها تمول من قبل ال سعود باشراف المخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلي
وهذه المنظمات منتشرة في كل انحاء الشرق من الفلبين حتى المغرب وكل منظمة تظهر وكأنها مستقلة عن الاخر وكثير ما تحدث صراعات دامية بينها لكنها لا تدري انها تدار من قبل مخابرات امريكا بل في بعض الاحيان تظهر بمظهر المعادي لامريكا وكثير ما تعلن امريكا الحرب عليها بالحقيقة انها لعبة وضعتها المخابرات المركزية الامريكية مثلا انها تسمح بل تطلب من ال سعود بتمويل ودعم منظمة داعش رغم انها تدعي وتتظاهر بانها ضد داعش وانها تعمل على تجفيف مصادرها انها قررت قصف داعش في كردستان لكنها لم تفعل ذلك في الانبار في صلاح الدين في تلعفر لماذا
لماذا لم تقصف داعش الوهابية الارهابية في سوريا بل كانت تدعم وتمول من قبل عبيد امريكا وبشكل علني وصريح لان جرائم داعش والقاعدة الوهابية تصب في مصلحة اسرائيل وفي نفس الوقت تخلق الفوضى والحروب الاهلية وبالتالي اشغال هذه الشعوب في مصائبها والنتيجة ضعف هذه الدول وهذا يصب في صالح اسرائيل
فلو كانت امريكا فعلا انها تريد القضاء على الارهاب فانها قادرة على ذلك وبدون تضحيات سواء كان على مستوى المال او حتى الرجال فانها مجرد تعطي اشارة الى خدمها في الخليج والجزيرة هيا قدموا كلابكم ومالكم وانطلقوا لضرب داعش ستنفذ الاوامر وبدون استفسار او قيل او قال كما ان امريكا لديها معلومات دقيقة عن قادة وتجمعات هذه المجموعات الارهابية الوهابية ولها القدرة على قصفها وقتلهم جميعا
كما فعلت بالمجرم اسامة بن لادن عندما دخلت عليه وقتلته في غرفته بدون اي مقاومة تذكر ثم اخفته الى الابد وطمرته وطمرت اسرار علاقته معها
لا شك ان الادارة الامريكية حررت العراق من العبودية وانقذت العراقيين من بين انياب اشرس وحش في التاريخ لكنها لم تنقذه من المجموعات الارهابية الوهابية داعش والقاعدة وزمرة صدام الا انها وضعته بين انياب المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية المدعومة من قبل ال سعود وبعض العوائل المحتلة للخليج والجزيرة
انا لا لوم الادارة الامريكية بهذا الشأن بل الوم القوى العراقيية وخصوصا القوى الشيعية فهذه القوى لم ترتق الى مستوى المسئولية بل انشغلت بمصالحها الشخصية ومنافعها الذاتية وتركت امور البلاد والعباد وشأنها مما سهل للقوى المعادية للعراق والعراقيين ان تنفذ اجندتها وتنشر الارهاب والفساد والفوضى في كل المجالات
فامريكا ليس جمعية خيرية تساعد هذا وذاك لوجه الله طالبة وراغبة الجنة والرضوان وانما من اجل مصالحها والحصول على الدولار لكن مع ذلك فالشعوب الحية والتي لديها سياسيين اصحاب عقول واخلاص ومنطلقين من مصلحة شعبهم يمكنهم ان يستفيدوا من التقرب من امريكا بل حتى يستغلوا امريكا مثلا الشعب الياباني الشعب الالماني وشعوب اخرى كثيرة
فالشعب الياباني قصف واحتل من قبل امريكا وفرضت عليه قيود بالنسبة لعدد جيش وعدته وصناعته العسكرية والحربية ومع ذلك نرى الشعب الياباني استفاد من الخبرة الامريكية من القوة الامريكية واستطاع ان يحمي نفسه ويبني وطنه ويتطور في كل المجالات بل انها تفوقت على امريكا في مجالات عديدة وكذلك بالنسبة للشعب الالماني وشعوب اخرى
من هذا يمكننا القول ان امريكا مع مصالحها مع الدولار فهو معبودها الوحيد الذي لا معبود سواه
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
انه سؤال يطرح على المسئولين في الادارة الامريكية فتاتي الاجابة غامضة مبهمة ولكن عند التمعن والتدقيق يمكنك ان تقول ان امريكا مع الارهاب ولكن في حدود معينة فهي التي تحدده وتحدد البداية والنهاية بل ان وزيرة الخارجية الامريكية اعترفت بشكل واضح وقالت ان امريكا هي التي صنعت داعش
من هذا يمكننا القول انها هي التي خلقت ودعمت ورعت المنظمات الارهابية الوهابية القاعدة الوهابية داعش الوهابية بتمويل من قبل ال سعود وبعض العوائل المحتلة للخليج والجزيرة
فالقاعدة الوهابية قاتلت الشعب الافغاني وفي الشيشان بالنيابة عن امريكا بحجة وقف المد الشيوعي يعني ان امريكا هي التي خلقت ورعت القاعدة الوهابية وزعيمها اسامة بن لادن واليوم نرى داعش تقاتل الشعوب العربية العراق سوريا لبنان مصر اليمن ليبيا فلسطين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي
فهذا يعني ان جميع المنظمات الارهابية الوهابية رغم تعددها واختلاف اسمائها الا انها ولدت من رحم واحد وفي خدمة هدف واحد وتدين بدين واحد اي انها جميعا تدين بالدين الوهابي وان جميعها تمول من قبل ال سعود باشراف المخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلي
وهذه المنظمات منتشرة في كل انحاء الشرق من الفلبين حتى المغرب وكل منظمة تظهر وكأنها مستقلة عن الاخر وكثير ما تحدث صراعات دامية بينها لكنها لا تدري انها تدار من قبل مخابرات امريكا بل في بعض الاحيان تظهر بمظهر المعادي لامريكا وكثير ما تعلن امريكا الحرب عليها بالحقيقة انها لعبة وضعتها المخابرات المركزية الامريكية مثلا انها تسمح بل تطلب من ال سعود بتمويل ودعم منظمة داعش رغم انها تدعي وتتظاهر بانها ضد داعش وانها تعمل على تجفيف مصادرها انها قررت قصف داعش في كردستان لكنها لم تفعل ذلك في الانبار في صلاح الدين في تلعفر لماذا
لماذا لم تقصف داعش الوهابية الارهابية في سوريا بل كانت تدعم وتمول من قبل عبيد امريكا وبشكل علني وصريح لان جرائم داعش والقاعدة الوهابية تصب في مصلحة اسرائيل وفي نفس الوقت تخلق الفوضى والحروب الاهلية وبالتالي اشغال هذه الشعوب في مصائبها والنتيجة ضعف هذه الدول وهذا يصب في صالح اسرائيل
فلو كانت امريكا فعلا انها تريد القضاء على الارهاب فانها قادرة على ذلك وبدون تضحيات سواء كان على مستوى المال او حتى الرجال فانها مجرد تعطي اشارة الى خدمها في الخليج والجزيرة هيا قدموا كلابكم ومالكم وانطلقوا لضرب داعش ستنفذ الاوامر وبدون استفسار او قيل او قال كما ان امريكا لديها معلومات دقيقة عن قادة وتجمعات هذه المجموعات الارهابية الوهابية ولها القدرة على قصفها وقتلهم جميعا
كما فعلت بالمجرم اسامة بن لادن عندما دخلت عليه وقتلته في غرفته بدون اي مقاومة تذكر ثم اخفته الى الابد وطمرته وطمرت اسرار علاقته معها
لا شك ان الادارة الامريكية حررت العراق من العبودية وانقذت العراقيين من بين انياب اشرس وحش في التاريخ لكنها لم تنقذه من المجموعات الارهابية الوهابية داعش والقاعدة وزمرة صدام الا انها وضعته بين انياب المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية المدعومة من قبل ال سعود وبعض العوائل المحتلة للخليج والجزيرة
انا لا لوم الادارة الامريكية بهذا الشأن بل الوم القوى العراقيية وخصوصا القوى الشيعية فهذه القوى لم ترتق الى مستوى المسئولية بل انشغلت بمصالحها الشخصية ومنافعها الذاتية وتركت امور البلاد والعباد وشأنها مما سهل للقوى المعادية للعراق والعراقيين ان تنفذ اجندتها وتنشر الارهاب والفساد والفوضى في كل المجالات
فامريكا ليس جمعية خيرية تساعد هذا وذاك لوجه الله طالبة وراغبة الجنة والرضوان وانما من اجل مصالحها والحصول على الدولار لكن مع ذلك فالشعوب الحية والتي لديها سياسيين اصحاب عقول واخلاص ومنطلقين من مصلحة شعبهم يمكنهم ان يستفيدوا من التقرب من امريكا بل حتى يستغلوا امريكا مثلا الشعب الياباني الشعب الالماني وشعوب اخرى كثيرة
فالشعب الياباني قصف واحتل من قبل امريكا وفرضت عليه قيود بالنسبة لعدد جيش وعدته وصناعته العسكرية والحربية ومع ذلك نرى الشعب الياباني استفاد من الخبرة الامريكية من القوة الامريكية واستطاع ان يحمي نفسه ويبني وطنه ويتطور في كل المجالات بل انها تفوقت على امريكا في مجالات عديدة وكذلك بالنسبة للشعب الالماني وشعوب اخرى
من هذا يمكننا القول ان امريكا مع مصالحها مع الدولار فهو معبودها الوحيد الذي لا معبود سواه
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat