صفحة الكاتب : مهدي المولى

داعش والاسلام
مهدي المولى


اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان منظمة داعش الوهابية هدفها القضاء على الاسلام والمسلمين  لكن من وراء هذه المجموعة من يدفعها من يدعمها من يمولها لا شك هناك جهات ودول عديدة لكن لماذا ما الهدف من ذلك
لو عدنا الى  التاريخ الاسلامي ودرسنا  حالة الاسلام لاتضح لنا ان الاسلام اختطف من قبل الجاهلية الاولى جاهلية ابي سفيان وابي جهل وال مروان وال سفيان وبهذا انتهى الاسلام وتلاشى كقيم ومبادئ انسانية ولم يبق الا الاسم وتحت هذا الاسم تطبق وتنفذ جرائم وموبقات الجاهلية  واعلنت الحرب على  القيم الاسلامية الانسانية وكل من  يؤمن بها ويقرها ويتمسك بها حرب شعواء بل انهم لعنوا الرسول محمد وكذبوه واطلقوا عليه القاب واسماء عدة مثل ساحر مجنون
المعروف ان هذه المجموعة اي مجموعة ال سفيان وال مروان والتي اطلق عليها الرسول ص الفئة الباغية كثير ماحذر المسلمين منها ودعا الى مقاتلتها لكن للاسف ان الكثير من  الذين تظاهروا بالاسلام رغبة او رهبة تجاهلوا ذلك التحذير تماما
وبالتالي سيطرت الفئة  الباغية وقررت افراغ الاسلام من كل قيمه الانسانية وذبحت وشردت كل من يتمسك بقيم الاسلام الانسانية في كل مكان
فذبحت الكثير المسلمين  المؤمنين  وخاصة الذين اكد الرسول على صدقهم واخلاصهم للأسلام واهله مثل اهل البيت اهل بيت الرسول والمقربين من الرسول الانصار وقامت باضطهادهم ولا حقتهم في كل مكان حيث شردتهم واغتصبت نسائهم وقطعت رؤوسهم ورفعتها على الرماح وهدمت المساجد ودور العلم وجعلت من المساجد اماكن لذبح المسلمين واغتصاب النساء المسلمات واوكار للواطة والبغاء وكل الجرائم والموبقات واخذوا يلعنون الرسول وكل من احب الرسول من على منابر المساجد
وحولوا الاسلام الى دين غزو وقتل وذبح ونهب واسر واغتصاب  والمسلم هو الذي يقتل يذبح يغتصب ينهب اكثر فانه مؤمن اكثر ويتقرب من الرب معاوية اكثر
فمن لا يغزوا لا يقتل لا يذبح لا يغتصب لا ينهب ليس مسلما بل كافرا والكافر يقتل وفعلا ذبحوا الكثير من المسلمين لانهم قالوا الاسلام لا يدعوا الى الغزو ولا الذبح ولا النهب ولا الاغتصاب
الاسلام رحمة للعالمين والرسول يقول ارسلت لاتمم مكارم الاخلاق
فحكموا عليهم بالذبح لانهم خالفوا اقوال الرسول فالرسول قال
ارسلت الى الذبح فاذبحوا وقال الاسلام رسالة غزو ذبح  فمن لم يغزوا ولم يذبح ليس مسلما وكلما غزا اكثر ذبح اكثر كلما ازداد ايمانا واسلاما هذه صورة الاسلام وهذا هو صوته المعروف والمسموع بشكل عام
نعم هناك صورة وهناك صوت يحاول ان يبرز ويوضح صورة الاسلام الحقيقة وصوته الصادق الا انهما  في حدود ضيقة وكثير ما تواجه حواجز وسدود وموانع  تشوه تلك الصورة وذلك الصوت   بالترغيب بالترهيب
 في عصرنا الحديث بدأت  مجموعات اسلامية محمدية تبرز صورة الاسلام الحقيقية وصوته الصادق وبدأت  تتسع وتجد من يؤيدها ويدعوا لها بين المسلمين وبين غير المسلمين وبدأت الصورة المزيفة والصوت الكاذب اللذان صنعتهما الفئة الباغية بالتلاشي وفجأة ظهرت مجموعة الدين الوهابي وعائلة ال سعود  وانهم امتداد لدين الفئة الباغية ولال سفيان وال مروان واعلنوا الحرب على الاسلام والمسلمين من خلال تجديد  لدين الفئة الباغية ولال سفيان وال مروان
وهكذا ظهرت المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود اكثر وحشية واكثر قسوة على الاسلام والمسلمين
فكفرت كل المسلمين وقررت ذبحهم جميعا وكل الناس اجمعين واظهرت عداء لكل انسان يحب الحياة ولكل نقطة نور في هذه الحياة  ونشرت الارهاب والظلام والذبح في كل مكان من العالم  من الفلبين شرقا حتى المغرب غربا لسان حالهم يقول اذبحوا اغتصبوا انهبوا دمروا هذه وصية الرب هذه رسالة ربنا الويل من يتقاعس عنها
المعروف ان الفئة الباغية بقيادة ال سفيان حاولت عن تهديم الكعبة وازالتها رغم انها قامت بحرقها الا انهاعجزت عن ازالتها لكن الوهابية الظلامية بقيادة ال سفيان وضعت في اولوياتها تفجير الكعبة وازالتها ومنع المسلمين من اداء الحج باعتبار هذه  عبادة خاصة بالاوثان وقرروا ذبح كل مسلم يفكر في الحج
ومن الاعمال المنافية للاسلام انهم حرموا صلاة العيد واعتبروها بدعة من البدع التي اقامها الشيعة الروافض
كما انهم حرموا  تعلم القراءة والكتابة وقالوا انها من المحرمات لاننا امة امية  ورسولنا  امي هكذا وصفنا الله والذي يتعلم القراءة والكتابة فانه يخالف ارادة الله لهذا قررنا ذبح من يتعلم القراءة والكتابة ومن يعلمه وتفجير المدرسة التي يتعلم بها لان الذي يتعلم والذي يعلم من اعداء الله  والمدرسة مكان محرم لا يجوز دخولها او رؤيتها
وحرموا كل انواع العلم والمعرفة واعتبروا ذلك يعتبر من الاعمال المنكر التي تزرع في النفس السماحة وحب الناس وتمنعه من قتال الاخرين  وذبحهم واغتصاب نسائهم  ونهب اموالهم فديننا دين القتل والنهب والاغتصاب  هذا ما امره ربنا وما طبقه رسولنا
لا شك ان هذا الاسلوب اسلوب صحيح وسليم لتحقيق امنية وهدف عدوا الاسلام والمسلمين وهي القضاء على الاسلام والمسلمين
فهل ما عجزت الفئة الباغية وال سفيان  قديما تتمكن الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود تحقيقه
ليت المسلمون يستيقظون
 




 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/09



كتابة تعليق لموضوع : داعش والاسلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net