صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

من يحمي المكونات الصغيرة بالعراق
علي محمد الجيزاني

  
نادراً ما يمرّ يوم في العراق لا تسمع فيه بتفجير هنا أو هناك، ولا تبصر عيناك مناظر الدّم والقتل والخراب المتنقّلة بين الزّوايا والدّروب والأسواق، وحتّى بيوت الله  وقبور الانبياء لا تسلم من يد الجهل والحقد والإرهاب.بعد ما انتهى داعش من تفجير بيوت الله. في نينوى. بدا بالطائفة المسيحية قتل رجالهم وسلب. ممتلكاتهم واعتدى على نسائهم جاء دور اليزيدية نفس السيناريو . يالله ماهذه المصائب من مرتزقة فاقدين الدين والأخلاق ماذنب المسيح والشبك. والصابئة. والايزيدين. هم ورود العراق. من يحميهم من يحافظ على شعائرهم الدينية. نحن العراقيين. 

لا احد ينكر. ان بيننا فئات ومجموعات تتخذ من الإسلام ستاراً. وبه كذباً تضرب. وبشريعته إفكاً.  تقتل، ويرجعون شهواتهم لاقتحام المدن الآمنة.  وتخريب البيوت المطمئنة. وتشريد الأبرياء والعزل. واغتصاب النساء وتهديم الدوائر والجسور. وتخريب كل شيئ في الحياة. من اجل أعادت  العراق. الى. عصور مظلمة قديمة بائسه. بينما. الواقع  يبين. أنهم مرفوضين. من كل دول العالم. لكن هناك حفنه من الشيوخ ارتبطت مصالحهم للاستجداء من قطر على أساس مهمشين هولاء هدفهم الدولار والسلطة لا. اخلاق ولا. شهامه.  عربية يسكنون في فنادق خمس نجوم  في عمان. ومع شديد الاسف يتقاضون رواتب تقاعدية عالية جداً من الحكومة العراقية وهذا ممكن أعادت النظر به في المستقبل القريب.   
.
ياعقلاء العراق. ان المأساة التي يمر بها العراق وشعب العراق بحاجة الى نواب يمثلون كل الشعب العراقي ، وينطقون بأسمه ويدافعون عن مصالح كل عراقي ، وبحاجة الى وزير يكون وزيرا لكل العراقيين وليس وزيرا لقومية معينة او طائفة معينة ، ويقوم بخدمة كل عراقي مهما كانت قوميته او دينه او طائفته ، وزيرا يجعل ضميره نصب عينيه ، وليس الحزب الذي رشحه لهذا المقعد الوزاري ، فلعنة التاريخ ستلاحق كل من يكرس النعرات الطائفية والقومية في مجتمعنا العراقي. ومن يزيده تمزيقا ويشارك في تعميق جراحه في الوقت الذي هو بأمس الحاجة لتضميد هذه الجراح .فـ (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/06



كتابة تعليق لموضوع : من يحمي المكونات الصغيرة بالعراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net