صفحة الكاتب : وليد سليم

السيدة الدملوجي واين الخطأ الدستوري ياترى؟
وليد سليم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يدور اللغط الكبير منذ فترة عن الكتلة الاكبر برلمانيا والتي تحدد من يكون رئيس الوزراء القادم للعراق خلال السنوات الاربع القادمة وهذا اللغط السياسي يشوبه الكثير من التفاوت والصراع المزمن بين الكتل نفسها فالجميع يبحث عن مصالحه الحزبية والفئوية والشخصية ولا يخفي الكثيرين منهم انه يريد الوصول الى أعلى هرم السلطة التنفيذية في الدولة العراقية حتى وان كان مفلسا في عدد الاصوات الانتخابية ولا تؤهله مجموع الاصوات التي حصل عليها من صناديق الاقتراع شهر نيسان الماضي بل ان البعض يفرض نفسه رغما على من حصلوا من اصوات عالية جدا فاقت حتى الكتل التي ينتمون اليها بمجموعها وهذا في رأي الشخصي  خروج على قيم الديمقراطية والنصوص الدستورية بل هو ضرب لروح الدستور العراقي

تقول السيد ميسون الدملوجي ( لـ"الغد برس"، ان "الكتل السياسية والمحكمة الاتحادية قالت كلمتها بشأن الكتلة الاكبر لذا فلا حاجة من المهاترات والتصريحات بشأن ملف الكتلة الاكبر لان ذلك فيه تعقيد للموضوع بعد التشنجات التي اعتلت اغلب الكتل بسبب وجود ضغوط من قبل بعض الكتل ومن بينها ائتلاف دولة القانون على رئسي مجلس النواب والجمهورية لقبولها بأنها الكتلة الاكبر وإعطائها الضوء الاخضر لتشكيل الحكومة".) نعم ان الكتلة الاكبر هي من تدخل البرلمان في جلسته الاولى ولا اعتقد ان كتابا رسميا قدمه أي تحالف او كتلة حين عقدت الجلسة لاختيار رئيس البرلمان العراقي وهذا ما يفسره القانون والدستور وقول المحكمة الاتحادية بأن الكتلة الاكبر بعدد اصواتها تدخل الى جلسة البرلمان الاولى وكانت حينذاك ولا زالت كتلة دولة القانون هي الاكبر فلماذا هذا الاصرار على نكران الحق الدستوري والتجاوز عليه وغبن حق الجماهير العراقية بالملايين التي انتخبت هذه القائمة .

ثم تقول السيد الدملوجي ان الولاية الثالثة اصبحت من الماضي وان هناك حاجة الى شخصية لها مقبولية من كل الكتل السياسية وهنا التحديد في السياسيين أي ان القبول مرهون بمزاجات السياسيين انفسهم وهذا لا يبدو منطقيا لأن القبول هو قبول الشعب والجماهير التي تنتخب وليس مزاج هذا السياسي او ذاك خصوصا من صعد الى البرلمان العراقي بالدفعات كما يقول العراقيون بالدارج وانتِ احدهم فليس لك الحق في تقييم هذا الامر وانتِ لديك فقط خمسمائة صوت  اليس من الغبن ذلك ان تحدد الدملوجي موقع رئاسة الوزراء وتبعد من حصل على اكثر من سبعمائة الف صوت !!!!!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد سليم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/06



كتابة تعليق لموضوع : السيدة الدملوجي واين الخطأ الدستوري ياترى؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net