سالني احد الاخوة العرب عن التشيع لال البيت عليهم السلام
وهنا اعرض جوابي بصراحة دون تردد لأكون موضوعيا معه ،ومع الاصدقاء الاخرين سواء في المغرب وغيرها ان التشيع لا البيت عليهم السلام هو الاسلام الامثل والادلة عليه كثيرة متوافرة بل حتى لا تحتاج الى كتب وصحاح بل انها بالفطرة وبالذهن البشري فلا يوجد مسلم اليوم كامل العقل نقي الفطرة لا يوقر ال البيت عليهم السلام ويحظى بمودتهم الا تلك الفرقة الضالة المندسة في جسد المسلمين (وتوابعها واطرافها وذيولهات) .
فالكل يحب ويود اهل البيت عليهم السلام ولهذا الحب عدة مناشيء اذكر منها بعض المناشيء
الاول : هو قربهم من الرسول الاكرم صلوات الله وسلامه عليه
ثانيا : انهم لم يجرب عليهم ولم يذكر عنهم اي سوء لا قول ولا فعل
ثالثا : انه لم يتقدمهم احد في العلم
وهذه الصفات التي اذكرها لا تمثل مرحلة معينة من المراحل بل في كل المراحل سواء على ايام الخلافة الراشدة حيث قال احدهم (لا يفتين احدكم وعلي في المسجد )
او على مستوى بني امية او على مستوى العباسيين فكل الائمة عليهم السلام كانوا على اعلى مستويات الفضل والكرامة
وهنا ياتي السؤال ..؟ وبصراحة وبدون تعصب او تردد وبموضوعية اذا كانت هذه الصفات مجتمعة فيهم بل لو كانت واحدة منها فيهم ولا يشاركهم فيها احد فلم نتفرق عنهم ولا نلجأ اليهم ولا نتبعهم ....
وهم اقرب الى الدين نسبا ومعرفة وانقى المسلمين قلوبا لوعيه وفهمه
وعلينا ان نتذكر ام التشيع لال البيت الكرام لا يمثله ماجرى او يجري اليوم من انتماءات حزبية او سياسية او تيارات ثقافية محددة وانما التشيع لال البيت هو خط اسلامي رصين يؤمن بالانفتاح على الخير والدعوة الى الله تعالى ، الدعوة الى الخلق السامي لبناء المجتمع الاسلامي المتحاب ذو العلاقات المتزنة البعيد عن التعصب والجاهلية والعرقية والعصبية وانما الدعوا الى ان الجميع هم عباد الله تعالى لا ميزة لاحد على احد لا دينيا ولا سياسيا ولا غيرها ،لكن من منبعه الاصيل اما هذه التوجهات والتحركات بل حتة المرجعيات تمثل فهمها لهذا الامتداد الرباني للرسالة الاسلامية.
فحينما نريد التحول الى مذهب التشبع لا نفكر في الحزب الفلاني او الجماعة الفلانية الشيعية وانما نصوب انظارنا الى المنهج الحقيقي المنهج الاسلامي الاصيل الذي تبنوه جميعا خلال مسيرتهم وخاصة لمن قرا سيرتهم
وبغض النظر عن ان الاخرين هل جدو السير لاجل فهم الاسلام هل اجتهدوا لتطبيقه هذا امر اخر لاعلاقة لنا به الان فما لدينا اكثر واكبر لا يحتاج المقارنة المقارنة تحصل في ذهن اللبيب
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat