صفحة الكاتب : علي الكندي

التشيع في حقيقته
علي الكندي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

سالني احد الاخوة العرب  عن التشيع لال البيت عليهم السلام
وهنا اعرض جوابي بصراحة دون تردد لأكون موضوعيا معه ،ومع الاصدقاء الاخرين سواء في المغرب وغيرها ان التشيع لا البيت عليهم السلام هو الاسلام الامثل والادلة عليه كثيرة متوافرة بل حتى لا تحتاج الى كتب وصحاح بل انها بالفطرة وبالذهن البشري فلا يوجد مسلم اليوم كامل العقل نقي الفطرة لا يوقر ال البيت عليهم السلام ويحظى بمودتهم الا تلك الفرقة الضالة المندسة في جسد المسلمين (وتوابعها واطرافها وذيولهات) .
فالكل يحب ويود اهل البيت عليهم السلام ولهذا الحب عدة مناشيء اذكر منها بعض المناشيء 
الاول : هو قربهم من الرسول الاكرم صلوات الله وسلامه عليه
ثانيا : انهم لم يجرب عليهم ولم يذكر عنهم اي سوء لا قول ولا فعل
ثالثا : انه لم يتقدمهم احد في العلم
وهذه الصفات التي اذكرها لا تمثل مرحلة معينة من المراحل بل في كل المراحل سواء على ايام الخلافة الراشدة حيث قال احدهم (لا يفتين احدكم وعلي في المسجد )
او على مستوى بني امية او على مستوى العباسيين فكل الائمة عليهم السلام كانوا على اعلى مستويات الفضل والكرامة
وهنا ياتي السؤال ..؟ وبصراحة وبدون تعصب او تردد وبموضوعية اذا كانت هذه الصفات مجتمعة فيهم بل لو كانت واحدة منها فيهم ولا يشاركهم فيها احد فلم نتفرق عنهم ولا نلجأ اليهم ولا نتبعهم ....
وهم اقرب الى الدين نسبا ومعرفة وانقى المسلمين قلوبا لوعيه وفهمه
وعلينا ان نتذكر ام التشيع لال البيت الكرام لا يمثله ماجرى او يجري اليوم من انتماءات حزبية او سياسية او تيارات ثقافية محددة وانما التشيع لال البيت هو خط اسلامي رصين يؤمن بالانفتاح على الخير والدعوة الى الله تعالى ، الدعوة الى الخلق السامي لبناء المجتمع الاسلامي المتحاب ذو العلاقات المتزنة البعيد عن التعصب والجاهلية والعرقية والعصبية وانما الدعوا الى ان الجميع هم عباد الله تعالى لا ميزة لاحد على احد لا دينيا ولا سياسيا ولا غيرها ،لكن من منبعه الاصيل اما هذه التوجهات والتحركات بل حتة المرجعيات تمثل فهمها لهذا الامتداد الرباني للرسالة الاسلامية.
 فحينما نريد التحول الى مذهب التشبع لا نفكر في الحزب الفلاني او الجماعة الفلانية الشيعية وانما نصوب انظارنا الى المنهج الحقيقي المنهج الاسلامي الاصيل الذي تبنوه جميعا خلال مسيرتهم وخاصة لمن قرا سيرتهم

وبغض النظر عن ان الاخرين هل جدو السير لاجل فهم الاسلام هل اجتهدوا لتطبيقه  هذا امر اخر لاعلاقة لنا به الان فما لدينا اكثر واكبر لا يحتاج المقارنة المقارنة تحصل في ذهن اللبيب
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الكندي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/31



كتابة تعليق لموضوع : التشيع في حقيقته
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net