نظام الاردن العميل يغازل داعش
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

لا شك ان النظام الاردني الذي يمثله القذر عبد الله بن الحسين الذي اطلقت عليه مجلة عربية لقب الخائن بن الخائن ابن الخائن يعني انه متوارث الخيانة اب عن جد
المعروف ان النظام الاردني سواء كان في زمن المقبور والده او زمنه انه وراء كل ما حدث للعراق والعراقيين فكان النظام الاردني وراء الانقلاب الدموي في 8شباط 1963 وما حل بالعراق من ذبح وظلام ودمار وكان النظام الاردني هو الذي دفع صدام الى اعلان الحرب على الجمهورية الاسلامية وكان القذر المقبور حسين اول من اطلق نبران مدفعه وكأنه يقول اشهدوا لي عند ال صهيون انا اول من قاتل الشيعة وانا الذي دفعت صدام لحرق وذبح الشعبين العراقي والايراني في معركة العار والخيانة قادسية الذل والاهانة لا حبا في صدام وانما لقتل العراقيين لتدمير العراق
فكان القذر حسين من الحاقدين على الشعب العراقي لان الشعب افشل مخططاته وانهى احلامه بالثورة المجيدة ثورة 14 تموز وقبرت النظام الملكي الفاسد في العراق وهذا يعني فتحت الباب امام الشعب الاردني للتحرك لقبره وقبر نظامه الفاسد لهذا وجد في صدام الوسيلة لتحقيق حلمه ورغبته لاخذ ثاره من العراقيين وذبح الشعب العراقي وتحويل العراق الى جهنم
وكان دائما يدفع صدام الى الاستمرار في حربه ضد الشعبين العراقي والايراني وكان النظام الاردني وراء دفع صدام لغزو الكويت وكان من المؤيدين والمساهمين في قصف العراق وكان من اشد المحرضين على ابادة الشيعة في العراق بعد ال سعود وهو الذي طرح شعار لا شيعة بعد اليوم الذي تبناه الطاغية المقبور صدام
وبعد تحرير العراق اصبح الاردن الراعي والمربي للمجموعات الارهابية المدعومة والممولة من قبل ال سعود وكان النظام الاردني يعزي وينصب مواكب العزاء لكل كلب وهابي يقتل في العراق لقيامه بعملية انتحارية وذبح المئات من العراقيين بين رجال ونساء واطفال
والان يقوم النظام بدعوة كل الكلاب المسعورة التي ذبحت العراقيين ودمرت العراق لعقد مؤتمر ليوحدوا عملياتهم الانتحارية
لا شك ان اعداء العراق تمادوا بالتجاوز على العراق بشكل علني وسافر وبدون اي خوف او مجاملة سواء كان الاعداء في الخارج مثل النظام الاردني نظام ال سعود نظام ال ثاني نظام اردوغان او عملائهم في الداخل مثل البرزاني اثيل النجيفي علاوي والكثير من الذين حولهم
والسبب هو ضعف الحكومة وعدم وضع خطة مسبقة لمواجهة هؤلاء الاعداء في الخارج او عملائهم في الداخل لهذا يجب ان يكون الرد قويا وحازما وسريعا ومؤثرا
على الحكومة على المسئولين ان تفتح اذانها بقوة لمعرفة ما يجري حولها لمعرفة تحركات الاعداء اقوال الاعداء وتحليلها ومعرفة ما ورائها اما ان تبقى نائمة غافلة لا تدري ما يدور حولها وبين الحين والاخر تتفاجأ بجرائم الاعداء فهذا دليل على ان الحكومة والمسئولين ليس غافلين فاشلين بل انهم متعاونين مع هؤلاء الاعداء المجرمين
فالعراق دولة ذات سيادة وشعبه حر لا يرضى باي اهانة او اي اذلال من قبل اي جهة مهما بلغت ومهما كانت كيف يرضى بتجاوزات العبيد امثال ال سعود والقذر عبد الله والعميل اردوغان وعملاء هؤلاء في الداخل امثال البرزاني والنجبفي وعلاوي والصرخي وغيرهم ونحن ابناء الحسين وابناء علي والعراق عراق الحسين وعراق علي
احمد منا ومنا حيدر وحسين وهو نبراس الهدى
لا تظن قد غلبنا انما هذا هو المجد دين السؤددا
اوليس من رعاية امة تهب النفس الى العز فدى
لا شك هناك فرق بين تحدي الحر وتحدي العبيد
فالاحرار يتحدون ويموتون من اجل الحياة من اجل حياة الاخرين لهذا فانهم ينتصرون على الموت ويكتب لهم الخلود
فهل مات الامام علي وهل مات الحسين مات بل انهم اقمارا تسموا وتتالق تزداد سموا وتالقا بمرور الزمن وهكذا كل الاحرار في كل زمان وفي اي مكان
اما العبيد يقاتلون ويموتون من اجل الموت من اجل موت الاخرين لهذا ينتصر عليهم الموت ويكتب لهم الفناء والتلاشي وهكذا كل العبيد امثال معاوية ويزيد وصدام وغيرهم في كل مكان وفي كل زمان
لهذا ندعوا الحكومة وكل مسئول حر شريف ان لا يهين ان لا يذل العراقيين من خلال خضوعه لاعداء العراق لاي سبب وتحت اي ظرف
فالاعداء تجاوزوا علينا لدرجة لا تطاق فللصبر حدود
لا ندري كيف يسكت المسئولين هل خوفا على كراسيهم ومصالحهم ام انهم مشاركون في ذلك
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat