داعش تامر بغلق كلية القانون في جامعة الموصل وتسعى لتهديم التراث العلمي لها
اصدر مجموعة من الاكادميين نداء استغاثة عاجل الى الجهات الحكومية والمهتمين بالتراث العلمي لجامعة الموصل للحفاظ عليه من عصابات داعش
جاء ذلك في نداء استغاثة استلم نسخة منه موقع كتابات في الميزان حيث امرت عصابات داعش باغلاق كلية القانون وتغيير في المنهج العلمي الذي كانت تنتهجه جامعة الموصل
وطالب النداء الجامعة العربية والمهتمين بالحفاظ على التراث العلمي لجامعة الموصل وصلاح الدين بالحفاظ عليها من عبث عصابات داعش والبعث
وفيما يلي نص نداء الاستغاثة
تمر معاهدنا وجامعاتنا العراقية بفترة عصيبة نتيجة سيطرة القوى الظلامية والارهابية على بعض المناطق التي أصبحت خارج سيطرة الدولة، كما يتعرض الأساتذة والعلماء والطلبة عموما الى الاضطهاد والتهديد وحتى الموت، وتتحول المناهج والبرامج الدراسية الى التشويه واللامنهجية علاوة على تدمير الحياة الطلابية الأكاديمية وجعل الحرم الجامعي عرضة لتدخل القوات العسكرية الحكومية ضد الاجتياح من قبل القوى الظلامية، كما حصل في جامعة صلاح الدين وغيرها من المعاهد العلمية والمناطق المعرضة لمثل هذه الممارسات٠ ويلاحظ الحريصون على تراثنا العلمي والحضاري والديني بقلق الى عمليات الهدم والتدمير الذي يتعرض له٠
وعلمت رابطتنا من مصادر مختلفة، صحفية وشهود عيان في جامعة الموصل أن وفداً يمثل أبو بكر البغدادي اجتمع امس مع المسؤولين في الجامعة وأبلغهم قرارات حول التعليم. واضافت ان «التعليمات التي تلقتها رئاسة الجامعة تتضمن اغلاق كلية القانون في الموصل بشكل نهائي، وإحداث فصل كامل بين الطلاب والطالبات في الجامعة». وتابعت ان «الوفد أكد أيضاً انه سيشكل لجنة للتدقيق في كل مناهج الجامعة، وقد يقرر خلال الأيام المقبلة إلغاء بعض الكليات».
اننا في رابطة الأكاديميين العراقيين في المملكة المتحدة أنطلاقا من مسؤولياتنا العلمية والمهنية والوطنية ندعو كل حريص ومخلص للوقوف في وجه هذه الهجمة التي يتعرض لها تاريخنا وتراثنا العلمي والمعرفي والروحي ونطالب الدولة العراقية والمؤسسات المعنية في الجامعة العربية والعالم، الى الوقوف ضد هذه الممارسات وحماية ارثنا وتقاليد جامعاتنا العلمية واحترام مناهجها الأكاديمية المتبعة والحرص على شروط المهنية والحياة الأكاديمية فيها، مع الحفاظ على حياة الأساتذة والطلبة والمؤسسات٠
رابطة الأكاديميين العراقيين
في المملكة المتحدة
٢٠١٤\٧\٢٤
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat