صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

تتشابك الاحزاب. على الغنائم ياعراق.
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ماذا يدورالان في اجتماعات الاحزاب السياسية الدينية. خلف الكواليس. اليس هو صراع مصالح  حول تقاسم الحصص. فيما بينهم. والاستحواذ على الوزارات والمناصب العليا التي تكفل لهم السلطة والهيمنة وسرقة أكبر كمية ممكنة من الأموال، والمصيبة أنهم بلا أدنى خجل وبكل وقاحة يتكلمون عن صراعاتهم علناً أمام الشعب الميت الجريح من ارهاب الفصائل التكفيرية 

التى جائت الى العراق بواسطة البعثين والحواظن (لعنهم الله ) يمارسون. القتل وترويع الفقراء.وفرض.الجزية والأتاوات والإعدامات. والجلد بين العراقيين. وسرقة ممتلكاتهم والنزوح. نحو المجهول بما فيهم. ورود. العراق.المسيحيون. والشعب العراقي. لا حول له ولا قوة. بينما يرى.الاتجاه الآخر المتمثل. بالقسم الاخر من.الناس .العقلاء. 

 

ان. العراق بالوضع الحالي. لايصلح حاله الا حزب وطني علماني مدني. ديمقراطي شعاره الدين لله والوطن للجميع.  يلزم رجال الدين فيه كلهم. التزام مساجدهم.او حسينياتهم او.  كنائسهم. بدون ان يروّج. أي رجل دين لتسويق بضاعة دينه. على الآخرين وأن يكون الحاكم ممثلا للعراق كله. من شماله الى جنوبه بكل مكوناته. دون تفريق او تمييز. ويكون وطنيا عادلا منصفا.  وان تقوم الحكومة بتثقيف الناس على الانتماء الوطني.  قبل القومي والديني وتسمح للشعائر والطقوس الدينية. للجميع دون المساس بمشاعر الآخرين.  من المواطنين وأن لاتتبع الدولة لاية دولة. او قوة دولية مع سيادة القانون.المدني الذي يضعه أهل الحكمة.  والكفاءة والوطنية .وغيرها من مستلزمات الدولة المدنية . 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/23



كتابة تعليق لموضوع : تتشابك الاحزاب. على الغنائم ياعراق.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net