سنّة الخليج لا يقاتلون في اسرائيل
وليد سليم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قد ينطلق هؤلاء العتاة من الارهابيين الذين ترعرعوا في مدارس التكفير والقتل الجماعي على الهوية من خلال البعد الطائفي عبر التمسك بخطاب القرآن الكريم والالتفاف المتعمد على آياته وتفسيرها وفقا لأهوائهم السادية في القتل وتشريد الاخرين وفقا لمبدأ ان الله لا يأمرهم بمقاتلة اليهود الى أن ينتهوا من قتال المرتدين والمنافقين وهنا يختزلون الامر وفقا لمفاهيمهم الخرفة والقذرة بمقاتلة اتباع اهل البيت ع وكذلك الطوائف الاخرى من الزيدية والعلويين وغيرهم بل حتى السنة المعتدلين الذين يعتبرونهم من المنافقين لأنهم يجاملون الطوائف الاخرى في العالم وهذا الامر ملفت للنظر انهم لا يقاتلون الاسرائيليين الذين يفتكون بالمجتمع الفلسطيني وهو مجتمع كله من الطائفة السنية فلا دفاع عنهم هناك ولا حرب مع اسرائيل وانما القتال ضد الحكومة السورية لأنها تعتبر علوية واصبح الدفاع عن سنة السوريين امرا واجب النفاذ وهذا فيه اجندة خاصة من نوع خاص وضعتها الانظمة الشوفينية ويقاتلون الحكومة العراقية المنتخبة رسميا وشرعيا من الشعب العراقي لأن تلك الحكومة تغلب عليها الصفة الشيعية وفي كل ذلك يريدون تبرير الامر على انه دفاع عن السنة في هاتين الدولتين لكن الغرض ابعد من ذلك بكثير فهم يعملون على ترسيخ المخطط الاسرائيلي في المنطقة ولا يمكن لهم محاربة اسرائيل او الدفاع عن سنة الضفة الغربية او غزة وكل تلك التعلميات تأتيهم من مصادرهم ومراجعهم السياسية في دول الخليج العربي من منبع مدارس التكفير والارهاب السعودي والقطري ولهذا كان المخطط الاسرائيلي واضحا جدا انهم يمتلكون خيوط تنظيم داعش الارهابي وما عزز ذلك الامر هو موقف الحكومة الامريكية المتراخي والمتخاذل في دعم العراق من الناحية التسليحية المتفق عليها حتى باتت طائرات الاباتشي اليوم في العراق لا تتمكن من طلعاتها القتالية بسبب نفاذ ذخيرتها من العتاد الخاص بها وهو ما دفع الجيش العراقي الى الاعتماد على سلاح الجو الروسي لأن الروس أصدق بكثير من المنافقين الامريكان المنبطحين جدا امام البترول السعودي والاموال الطائلة بالمليارات كي ينهض الاقتصاد الامريكي الميت ، ولذلك كان موقف حكومة العراق موقفا لا تحسد عليه يضاف اليه الضربات والطعن بالظهر من الشركاء السياسيين في الداخل من خونة ومشككين وباحثين عن وجود اماكن لهم في القرار العراقي على حساب الدماء العراقية وما نراه اليوم ان المالكي يقاتل لوحده في الساحة مع الاسف امام هذا الموج التكفيري القاتل لأن الدفاع عن السنة من قبل هؤلاء في مناطق دون مناطق اخرى يعطي الحقيقة الواضحة انهم عبارة عن عصابات قتل تابعة الى الهاكانا اليهودية ليس اكثر وما الدين الاسلامي الا غطاء لها لتمزيق الامة الاسلامية .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وليد سليم

قد ينطلق هؤلاء العتاة من الارهابيين الذين ترعرعوا في مدارس التكفير والقتل الجماعي على الهوية من خلال البعد الطائفي عبر التمسك بخطاب القرآن الكريم والالتفاف المتعمد على آياته وتفسيرها وفقا لأهوائهم السادية في القتل وتشريد الاخرين وفقا لمبدأ ان الله لا يأمرهم بمقاتلة اليهود الى أن ينتهوا من قتال المرتدين والمنافقين وهنا يختزلون الامر وفقا لمفاهيمهم الخرفة والقذرة بمقاتلة اتباع اهل البيت ع وكذلك الطوائف الاخرى من الزيدية والعلويين وغيرهم بل حتى السنة المعتدلين الذين يعتبرونهم من المنافقين لأنهم يجاملون الطوائف الاخرى في العالم وهذا الامر ملفت للنظر انهم لا يقاتلون الاسرائيليين الذين يفتكون بالمجتمع الفلسطيني وهو مجتمع كله من الطائفة السنية فلا دفاع عنهم هناك ولا حرب مع اسرائيل وانما القتال ضد الحكومة السورية لأنها تعتبر علوية واصبح الدفاع عن سنة السوريين امرا واجب النفاذ وهذا فيه اجندة خاصة من نوع خاص وضعتها الانظمة الشوفينية ويقاتلون الحكومة العراقية المنتخبة رسميا وشرعيا من الشعب العراقي لأن تلك الحكومة تغلب عليها الصفة الشيعية وفي كل ذلك يريدون تبرير الامر على انه دفاع عن السنة في هاتين الدولتين لكن الغرض ابعد من ذلك بكثير فهم يعملون على ترسيخ المخطط الاسرائيلي في المنطقة ولا يمكن لهم محاربة اسرائيل او الدفاع عن سنة الضفة الغربية او غزة وكل تلك التعلميات تأتيهم من مصادرهم ومراجعهم السياسية في دول الخليج العربي من منبع مدارس التكفير والارهاب السعودي والقطري ولهذا كان المخطط الاسرائيلي واضحا جدا انهم يمتلكون خيوط تنظيم داعش الارهابي وما عزز ذلك الامر هو موقف الحكومة الامريكية المتراخي والمتخاذل في دعم العراق من الناحية التسليحية المتفق عليها حتى باتت طائرات الاباتشي اليوم في العراق لا تتمكن من طلعاتها القتالية بسبب نفاذ ذخيرتها من العتاد الخاص بها وهو ما دفع الجيش العراقي الى الاعتماد على سلاح الجو الروسي لأن الروس أصدق بكثير من المنافقين الامريكان المنبطحين جدا امام البترول السعودي والاموال الطائلة بالمليارات كي ينهض الاقتصاد الامريكي الميت ، ولذلك كان موقف حكومة العراق موقفا لا تحسد عليه يضاف اليه الضربات والطعن بالظهر من الشركاء السياسيين في الداخل من خونة ومشككين وباحثين عن وجود اماكن لهم في القرار العراقي على حساب الدماء العراقية وما نراه اليوم ان المالكي يقاتل لوحده في الساحة مع الاسف امام هذا الموج التكفيري القاتل لأن الدفاع عن السنة من قبل هؤلاء في مناطق دون مناطق اخرى يعطي الحقيقة الواضحة انهم عبارة عن عصابات قتل تابعة الى الهاكانا اليهودية ليس اكثر وما الدين الاسلامي الا غطاء لها لتمزيق الامة الاسلامية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat