صفحة الكاتب : خالد مهدي الشمري

موقف المثقف العراقي في حرب داعش
خالد مهدي الشمري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في طيات الخفاء وبين جدران مغلقة حيكت الخطط ووضعت النقاط التي من شانها إسقاط العراق وخصوصا الدولة التي تحكم من الشيعة شعارات كثيرة وعناوين أكثر تشترك  تحت هذا العنوان لان اشتراكهم بالهدف جعلهم شركاء في العمل ومن أكثر الأمور التي ساعدت في إسراع وتسريع الهدف هو الإعلام وبث الإشاعة والإسراع في نقلها سهل عمل المرتبط بنجاح تلك الخطط وإطماع البعض من الداخل ساعده كثيرا إما إطماع الخارج فقد استطاع ان يكون الرابح الأكثر ومن كل الإطراف عبر المكاسب الملموسة بلا تضحيات ولا قتال فقط عبر التفكير والتخطيط هنا جاء دور المثقف العراقي الذي قد ساهم في إنجاح العملية في بداياتها لكن هو من ساهم أيضا عبر المواقف الوطنية في تغير الصورة التي طبعت في مخيلة المتلقي وترسيخ الروح الوطنية وحب الوطن المثقف اليوم أداة فاعلة في المجتمع عبر توضيح وتحليل المواقف والجدير بالذكر بان العراقي أصبح من كبار المحللين في المجال السياسي ولا يخفى على احد بان إحدى أدوات الحرب هي الكلمة وعليه المثقف العراقي من أكثر الأدوات التي تساهم في الحرب وله دور هام كانت ولا زال تصدح حناجر وأقلام الكثير منا داخل المكانان العامة والخاصة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في تحليل المواقف والحركات للجيش وللسياسة بشكل عام وكثير منا من نجح في إيصال الفكرة الى عدد كبير لم يكن يعلم ما يدور وكان الفضل الأكبر لتلك الطبقة التي تتصل بالخارج وصادف إنني  بمرحلة كنت أناقش أشخاص من خارج العراق تبين لا يعلم ما يدور ولا يدري اين الصواب وعندما فسرت الكثير من المواقف وأسندتها الى الحقائق على الأرض اقتنع بان الكثير من الإعلام الخارجي ليس صحيح بل هو أداة لتغير العقول وهنا يأتي دور المثقف العراقي الذي ينتمي للعراق فقط دون مسميات أخرى لا بد لنا التوقف عند كلمة العراق فهي أساس ولا بد ان تكون أساس وهدف كي نكون امة تستحق دولة تجمع الجميع تحت بند الحرية والأمان والاستقرار واعتقد كبر حجم المؤامرة يستحق منا تكاتف ويكون لدينا هدف يوحد الكل وهو العرق ولا غيرة من الشعارات الأخرى التي تنتهي سريعا الان الوطن باقي والكل يذهب .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خالد مهدي الشمري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/11



كتابة تعليق لموضوع : موقف المثقف العراقي في حرب داعش
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net