اصغوا الى كلام المرجعية ففيه نجاة الدارين
صوت الجالية العراقية

لايجوز تجاوز آراء ومواقف المرجعية الدينية لاسيما مايخص المسائل السياسية المرتبطة بمصير البلد والمواطن وبعد فشل السياسيين وعجزهم عن حل المشكلة العراقية يتوجب عليهم على اقل التقادير أن يصغوا الى كلام المرجعية

فالمرجعية لاتدفعها الاهواء والمصالح لاتخاذ القرارات السياسية لذا هي تعمل في اطار مصلحة الوطن والمواطن، من هنا يجب على السياسيين أن يبذلوا قصارى جهدهم لتحويل كلمات المرجعية الى سياسات على ارض الواقع.

المرجعية هي الضمان لأمن العراق ووحدته الوطنية ولذا فإن دعم مواقفها وافكارها هي نصرة للعراق ووحدته، ومن هنا تجدون ان من يهاجمون المرجعية هم الذين يعملون على تفكيك العراق وتقسيمه.

وإذا طالبت المرجعية بضرورة التوصل الى حل بشأن تشكيلة الحكومة فهذا يعني انه لايجوز للسياسيين المماطلة والتسويف في هذا الامر، وعلى اقل التقادير يجب ان يلاحظ السياسيون الاوضاع الحرجة التي يمر بها العراق ويتخذوا القرارات المصيرية التي يحتاجها البلد.

فالعراقيون لايريدون برلماناً مشلولاً كالبرلمان السابق، بل يريدونه قوياً يقف بصلابة أمام اعداء العراق، من المعيب على اعضاء البرلمان ان يبحثوا مسألة الرواتب ومسائل تافهة اخرى  والشعب يقدم دمائه في الحرب ضد الارهاب؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صوت الجالية العراقية

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/10



كتابة تعليق لموضوع : اصغوا الى كلام المرجعية ففيه نجاة الدارين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net