البرزاني لايفرّق بين ولاية أميركية وبين ولاية الفقيه...او حتى ولاية بطّيخ، أبو فرهود الكردي وجد الجو خاليا فباض في كركوك بيضته النفطية ولفها بشروال اسرائيلي انتظارا لاعلان دولة مهاباد، حلم ابيه الملا مصطفى الذي نزل الى العراق من جبال روسيا، ولأن السياسة ...لاعقل لها، فالبرزاني مهووس بالديكتاتورية لوحده، لكنه لايرتضيها لغيره، بل يصل به العمى القومي السياسي أن يتهم الجميع لتفكيره بأخذ ولاية ثالثة ويتناسى جلوسه اكثر من 25 سنة على صدور الكرد الذين ربما ارتاحوا لجلوسه عليهم!!.
فخري كريم رئيس تحرير المدى عاب على من يقارن بين ابن المالكي وبين ابني مسعود البرزاني مسرور ومنصور...، اتذكر اني سمعته يقول انهما حملا السلاح وصعدا الجبال وناضلا ضد نظام صدام!!، وكأن ابن المالكي كان يجلس في قارب في جزر هاواي في ذلك الوقت، وربما فات السيد فخري ان يتذكر جلوس مسرور مع العصبة العميلة التي جلست في عمان الاردن وخططت لخراب العراق وبيعه بالمفرد فيما كان ابن المالكي في العراق ولم يكن في هاواي.
مسعود البرزاني باع نفط كردستان الى اسرائيل وتسلّم بدلا عنها صواريخ (أرض-جو) تم نقلها بالطائرات التركية الى كردستان، تماما مثلما نقلت الطائرات القطرية السلاح الى داعش عن طريق كرستان، والعجيب انه يفاوض اسرائيل على تزويده بطائراتهم المستعملة بدلا عن النفط، وتأكيدا لذلك صرح البرزاني أمس انه سيقوم باسقاط أي طائرة تدخل الى مجال كردستان الجوي( طبعا يقصد الطائرات العراقية وليست طائرات اسياده الترك او اسرائيل!).
الدولة الكردية تقف امام رفض الدول الاقليمية عارية، رفض ايراني وتخوين بانها خطوة صهيونية، ورفض تركي يستند على مااقرّته معاهدة سايكس- بيكو التي اعطت العراق الموصل وكركوك شريطة انضمام كردستان الى العراق وعدم اعلان الدولة الكردية،مما يعني ان اعلان الدولة الكردية يعني رجوع كركوك والموصل الى حضن العثمانيين القدامى!، فيما رفضت اميركا ومصر والجامعة العربية فكرة الانقسام التي سيكون للسعودية المجال الاكبر في انتاج الكمية الاكبر من النفط، ولايران ان تتضخم بقوتها اكثر جنب ضعف تركيا امام دور ايران المحوري الذي فرضته الاحداث الاخيرة.
الدولة الكردية في حال قيامها ستكون محاصرة من الشرق بداعش ومن الجنوب باقليم سني ومن الغرب بدولة كارهة لها هي ايران فيما يبقى الشمال مفتوحا لها لبيع النفط لتركيا واسرائيل لعدم وجود ميناء لديها،ولااستغرب ان يستيقظ البرزاني من نومته ليجد دبابات العم العثماني اردوغان تقف بدلا عن حرس الشرف الكردي بعد ان يسلبهم الترك شرفهم!.
البرزاني الذي يتناسى وجود مليون ونصف كردي في بغداد والمحافظات العراقية الاخرى تعاون مع اليهود متمثلة بإسرائيل، وتعاون مع صدام حسين على الرغم من اتهامه له بإرتكاب مجزرة البرزانيين، وتحالف مع اردوغان الذي قمع الأكراد في تركيا الذي يبلغ تعدادهم مليون ونصف، الشيء الوحيد الذي يحق لي ان اتساءل عنه: هل للبرزاني تعاون مسبق في صغره مع الراحل الخالد ابو خالد؟!
( اللهم اني صائم ) !!!!!!!!!!!!؟
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
البرزاني لايفرّق بين ولاية أميركية وبين ولاية الفقيه...او حتى ولاية بطّيخ، أبو فرهود الكردي وجد الجو خاليا فباض في كركوك بيضته النفطية ولفها بشروال اسرائيلي انتظارا لاعلان دولة مهاباد، حلم ابيه الملا مصطفى الذي نزل الى العراق من جبال روسيا، ولأن السياسة ...لاعقل لها، فالبرزاني مهووس بالديكتاتورية لوحده، لكنه لايرتضيها لغيره، بل يصل به العمى القومي السياسي أن يتهم الجميع لتفكيره بأخذ ولاية ثالثة ويتناسى جلوسه اكثر من 25 سنة على صدور الكرد الذين ربما ارتاحوا لجلوسه عليهم!!.
فخري كريم رئيس تحرير المدى عاب على من يقارن بين ابن المالكي وبين ابني مسعود البرزاني مسرور ومنصور...، اتذكر اني سمعته يقول انهما حملا السلاح وصعدا الجبال وناضلا ضد نظام صدام!!، وكأن ابن المالكي كان يجلس في قارب في جزر هاواي في ذلك الوقت، وربما فات السيد فخري ان يتذكر جلوس مسرور مع العصبة العميلة التي جلست في عمان الاردن وخططت لخراب العراق وبيعه بالمفرد فيما كان ابن المالكي في العراق ولم يكن في هاواي.
مسعود البرزاني باع نفط كردستان الى اسرائيل وتسلّم بدلا عنها صواريخ (أرض-جو) تم نقلها بالطائرات التركية الى كردستان، تماما مثلما نقلت الطائرات القطرية السلاح الى داعش عن طريق كرستان، والعجيب انه يفاوض اسرائيل على تزويده بطائراتهم المستعملة بدلا عن النفط، وتأكيدا لذلك صرح البرزاني أمس انه سيقوم باسقاط أي طائرة تدخل الى مجال كردستان الجوي( طبعا يقصد الطائرات العراقية وليست طائرات اسياده الترك او اسرائيل!).
الدولة الكردية تقف امام رفض الدول الاقليمية عارية، رفض ايراني وتخوين بانها خطوة صهيونية، ورفض تركي يستند على مااقرّته معاهدة سايكس- بيكو التي اعطت العراق الموصل وكركوك شريطة انضمام كردستان الى العراق وعدم اعلان الدولة الكردية،مما يعني ان اعلان الدولة الكردية يعني رجوع كركوك والموصل الى حضن العثمانيين القدامى!، فيما رفضت اميركا ومصر والجامعة العربية فكرة الانقسام التي سيكون للسعودية المجال الاكبر في انتاج الكمية الاكبر من النفط، ولايران ان تتضخم بقوتها اكثر جنب ضعف تركيا امام دور ايران المحوري الذي فرضته الاحداث الاخيرة.
الدولة الكردية في حال قيامها ستكون محاصرة من الشرق بداعش ومن الجنوب باقليم سني ومن الغرب بدولة كارهة لها هي ايران فيما يبقى الشمال مفتوحا لها لبيع النفط لتركيا واسرائيل لعدم وجود ميناء لديها،ولااستغرب ان يستيقظ البرزاني من نومته ليجد دبابات العم العثماني اردوغان تقف بدلا عن حرس الشرف الكردي بعد ان يسلبهم الترك شرفهم!.
البرزاني الذي يتناسى وجود مليون ونصف كردي في بغداد والمحافظات العراقية الاخرى تعاون مع اليهود متمثلة بإسرائيل، وتعاون مع صدام حسين على الرغم من اتهامه له بإرتكاب مجزرة البرزانيين، وتحالف مع اردوغان الذي قمع الأكراد في تركيا الذي يبلغ تعدادهم مليون ونصف، الشيء الوحيد الذي يحق لي ان اتساءل عنه: هل للبرزاني تعاون مسبق في صغره مع الراحل الخالد ابو خالد؟!
( اللهم اني صائم ) !!!!!!!!!!!!؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat