صفحة الكاتب : باسم السلماوي

من لم يتبع المرجعية ليس منا..
باسم السلماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد أن انتهت الانتخابات, وصادقت المفوضية على النتائج، وبدأ العد التنازلي لتشكيل الحكومة، من جهة والتوقيتات الدستورية من جهة أخرى، ولا زالت الكتل تبحث عن المكتسبات، الحزبية والفئوية، رغم حضور النواب للجلسة الاولى، التي كان حضورهم من أجل القسم والحصانة، ولم ينجحوا في اختيار رئيس للبرلمان ونائبيه، لذلك فشلت مهمته، منذ أول يوم له.
وبعد كل المماطلات والمناكفات، والاتهامات لهذا الطرف او ذاك، من قبل رئيس الحكومة، الذي لا يعرف ماذا يريد، هذا من خلال تصريحاته المستمرة، لشركائه في العملية السياسية.
فأن السنة في نظره ارهابيين، لذلك أنسحب السيد النجيفي، من ترشيحه لمنصب رئيس البرلمان، وحسب طلب السيد المالكي، الذي وضعه شرط؛ للتنازل عن ترشيحه لرئاسة الوزراء، وبهذا يبدأ الأمر يتحلل بعض الشئ، لنعبر مرحلة الى الامام، لكن يبدو السيد المالكي مصر على ترشيحه، للدورة الثالثة، رغم كل الاخفاقات والهفوات التي جرت أثناء توليه رئاسة الوزراء، وخصوصا بعد أن سقطت الموصل، وسقط النجيفي والاكراد، وجعل منهم متأمرين وخونة، لكي يسد الباب امام التحالفات المستقبلية من قبل الاحرار وكتلة المواطن، لذلك سقوط الموصل المستفيد الاول منها، رئيس الوزراء وأستغلها على طريقته الخاصة.
وهذا يجعلنا أمام سؤال، لماذا يصر المالكي على الولاية الثالثة؟ هل يعرف أنه لايوجد رجل أكفأ منه في حزبه؟ أو الكتل المنضوية تحت أئتلاف دولة القانون، التي تضم المستقلون، ورئيسها الدكتور حسين الشهرستاني، أو كتلة بدر والتي يرئسها وزير النقل هادي العامري، أو الدكتور الخزاعي، قد لا يثق بهم، و الا لماذا هذا التمسك؟ خصوصا وهو يعلم أن هذا الامر قد يتسبب في التقسيم العراق، ويهدد وحدته وأمنه وسيادته.
الامر وصل الى مرحلة يجب التكاتف مع الجميع، ونبذ الخلافات جانبا، وخصوصا بعد تنازل النجيفي وموقفه المشرف، يجب على التحالف الوطني وضع حلول جذرية، ويجاد طريقة تعيد الثقة مع الكتل السنية، وكذلك الاخوة الاكراد، وأعادة المياه الى مجاريها، وتشكيل تكتل قوي ومنسجم لتشكيل حكومة وطنية تضم جميع القوى كما قالت: المرجعية الرشيدة، ويسمى هذا التحالف (تحالف التحدي الوطني)، 
وأخيرا وليس آخرا، على كتلة المواطن والأحرار،أن يكونوا هم أصحاب المبادرة، ويتبعهم من يسير وراء كلام المرجعية، وألا سيكون خارج قوس.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم السلماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/09



كتابة تعليق لموضوع : من لم يتبع المرجعية ليس منا..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net