افرزت الازمة العراقية الحالية نوعا من اشباه الرجال الذين اثبتوا بكل وقاحة انهم يميلون ميلا عظيما نحو الخيانة والعهر السياسي الذي يمارسوه في عمالتهم لدول خليجية تكاد تكون مربعا صغيرا على خارطة العالم .
هؤلاء يريدون ان يذلوا العراق من اجل عيون تلك الجماجم الخاوية والخالية من فهم سياسي او تاريخي لحضارات الامم فهم لا يملكون غير دفع الاموال نقدا او براميل مملوءة بالنفط .
تلك الوجوه المكفهرة التي رأيناها في شاشات الكذب والنفاق والدبلجة وتحريف الحقائق مثل العربية والعربية الحدث والجزيرة وبغداد والرافدين والبغدادية لم تكن وجوها وطنية على الاطلاق انهم مطايا ومنبطحون لمن يدفع اكثر ولمن يسكنهم في قصور فارهة يتمايلون فيها بين الغانيات من بقاع الروس واوربا الشرقية وما عاد غريبا على العراقيين ان يشاهدوا كل يوم من امثال علي السليمان البذيء في الفاظه وسوقيته في الكلام ا وان يظهر علنا علينا الناطق باسم الجيش الاسلامي احمد الدباش الذي يضم بقايا قذارة البعث المخلوع او عبد الرزاق الشمري الناطق بما يسمى بالحراك الشعبي لأصحاب المفخخات التي كانت تجهز في تلك الخيام لضرب ابناء الشعب العراقي وربما اخرهم من الوجوه التي عقدت مؤتمرا صحفيا هو النائب الجديد الذي لا يصلح في البرلمان وانما لمصارعة الثيران لكثرة هرجه ومرجه على القنوات الصفراء بالصراخ والصياح انه ناجح الميزان الذي فقد توازنه في اخر لقاء له على قناة الجزيرة القطرية عندما قابل الغيور على العراق وترابه ووطنه انه الاعلامي ابو فراس الحمداني حينما قام الحمداني بتقديم اوصافهم القذرة وعمالتهم ونوه الى الدولة القطرية التي يبث منها البرنامج ومقدمه بأنهم هم من يدفع بالعراق الى الهاوية وقال لهم انكم متآمرون على العراق بفتاوى المخبول والمعتوه يوسف القرضاوي وهو ما جعل نفيرا متشائما في اوساط القصر الاميري .
ان تلك الوجوه اليوم تحاول جاهدة ان تعمل على تمزيق العراق وتضرب اللحمة الوطنية ثمنا لعمالتهم وكرامتهم التي تركوها على حدود التراب العراقي ليقبلوا بالفتات وما يرميه اليهم هؤلاء الجهلة من بقايا الخبز المسموم ، واتفه ما قاله هؤلاء في مؤتمرهم الصحفي من اربيل (وهنا نسجل عتبانا الى الاخوة المسؤولين في الاقليم كيف سمحوا لهؤلاء القتلة والمجرمين ان ينظروا للارهابيين من هناك ويعقدوا مؤتمرا صحفيا على ارض كردستان العراق والحال انهم تابعين للمنظومة السياسية والدستورية العراقية) حيث قالوا انهم سيدخلون بغداد خلال ايام اذا لم ينسحب المالكي من الحكومة (وهددت تلك القوى بمواصلة القتال فيما تسميها ثورة ضد الحكومة العراقية والوصول إلى بغداد خلال أيام إذا لم يستجب المالكي لمطالبهم.
وجاءت هذه المطالب في مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماع عقد في أربيل ضم كل من علي حاتم السليمان امير عشائر الدليم ورئيس مجلس ثوار الانبار وأحمد الدباش المتحدث باسم الجيش الاسلامي في العراق وعبد الرزاق الشمري مسؤول العلاقات في الحراك الشعبي في العراق وناجح ميزان من كتلة الكرامة) انهم يقفزون على الديمقراطية ويمارسون مهنتهم السابقة في قطع الطرق وتسليب الاخرين حقوقهم بوجوه صفراء لقلب الحقائق.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat