صفحة الكاتب : محمد الفيلي

هدام العراق والقضيه الفييليه
محمد الفيلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بسم الله الرحمن الرحيم

قبل كل شيء احب ان انوه باني لا اذكر اسم رئيس العصابه التي كانت تحكم العراق ولذلك اكنيه بهدام وتاره بالطاغيه وتاره بالدكتاتور واخرى بالفاشي وما اسطر من هذه الاسماء الرذيله فانها تليق به عموما نرجع الى موضوعنا 
 
الكرد الفييلين حالهم حال كل النسيج  العراقي الذي يكون من مجموعة قوميات واثنيات واديان ووووووووو ومن ضمن هذه القوميه هي القوميه الكرديه وجزء منها الفييلين الذينه طحنتهم ماكنت الطاغيه في مطلع الثمانين من القرن المنصرم حيث طرقتهم مطرقت القوميه لانهم اكراد وطرقتهم مطرقت المذهبيه لانهم شيعه وهنا تكمن المصيبه لانه كانو ومازالو لحد هذا اليوم هم بين المطرقه والسندان حيث لا هذا ولا ذاك ينصفهم على اقل تقدير في استرداد حقوقهم التي  سلبها منهم لانظام الطاغيه هدام ولحد الان من تلك الالف التي صادرة اموالهم وسكنهم وكل اموالهم المنقوله والغير منقوله بحجة انهم من اصول ايرانيه واذا انت عراقي يجب عليك ان تستدل على عراقيتك بوثيقه تركيه حتى يقبلوك بانك عراقي وهنا  اسئل ياترى اذا انت تحتج عليه باني ايراني فانا اعترض عليك بانك تركي اذا انا وانت في نفس القارب ياترى ماهو الدافع الذي يجعلك عراقي ويجعلني ايراني اذا الاثنين غير عراقين من عنده شهاده الجنسيه العثمانيه فهو تركي ومن عنده شهادة الجنسيه التبعيه فهو ايران اذا بقى العراق دون بشر ولا ناس نعم ارجع الى موضوعي وهو التهجير القسري الذي مارسه لانظام هدام في بداية نسيان من عام 1980 من القرن المنصرم وشاء الله ان يسقط هذا لانظام في مطلع نيسان من عام 2003 وبذلك من الله على الشعب العراقي بالخلاص من هذا الطاغيه ولم يكتفي لانظام عصابة هدام بالتهجير القسري بل احتجز كل من كان يتراوح اعمارهم من ابناء الفييلين بين الرابعةعشر والاربعين من العمر حيث اودعهم في زنزانته ولحد الان فانهم مجهولي الاثروحتى لم يعثر على رفاتهم في المقابر الجماعيه حيث استخدمهم لانظام عصابة هدام في التجارب الكيمياويه والبلوجيه التي كان يجريه على هؤلاء الشباب ليرى اثر السلاح الذي اشتراه بدم الشعب العراقي كيف يفتك بالبشر تحياتي الى كل من منحني الوقت للاطلاع على موضوعي وانتظرو من المواضيع اللاحقه محمد الفييلي
9-4-2011 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الفيلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/08



كتابة تعليق لموضوع : هدام العراق والقضيه الفييليه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net