هذا المقال كتبته في (15 تشرين الثاني 2007) عندما سمعت دولة السيد رئيس مجلس الوزراء وعدد من مستشاريه ومحازبيه يزفّون لنا نبأ القضاء على الارهاب.
وقتها، اتهمني البعض، وخاصة من عٓبٓدٓة القائد الضرورة، بأنّني أُشكّك في النوايا والقدرات وإنّني أعمل على تثبيط العزائم والتقليل من الانتصارات العظيمة التي يحققها القائد العام للقوات المسلحة.
ولقد كاد البعض ان يتهمني بالانتماء الى (داعش) لولا انها لم تُخلق حينها بعدُ.
لستُ ممن يتحدث عن نفسه ابدا، لأنّني اعتقد بان الافكار هي التي تتحدث عن صاحبها، ولذلك فكرتُ في ان أُعيد نشر المقال فقد يغيّر البعض رايهم، ويتيقن بان ما يجري اليوم ليس وليد اللحظة او الصدفة، وان ما يجري الان لم يغفُل عنه الجميع، وانما هناك من كتب ونوّه وحذّر، ولكن (أسمعتَ لو ناديتَ حياً ولكنْ لا حياةٓ لمنْ تُنادي) فلقد اثبت السّادة انهم لا يقرأون الا ما يحبّون لأنهم محاطون بزمر من الطبّالين النفعيّين الوصولييّن ممن لا يهمه الا بطنه وما دونها، مكررا رأيي بتخطيء مقولة (ان التاريخ يعيد نفسه) فانا اقول (انه يعيد نفسه مع الاغبياء فقط) والحر تكفيه الاشارة، اليس كذلك؟.
اتمنى عليكم قراءة المقال بتأني وبعقلية منفتحة حريصة، خائفة وراجية، وبلا تشنج، فقد نستفيد من التجربة قبل فوات الاوان، والله تعالى من وراء القصد.
الرجاء، الضغط على الوصلة التالية ادناه لقراءة المقال، مع الشكر والتقدير.
http://alakhbaar.org/home/2007/11/38631.html
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat