صفحة الكاتب : مهدي المولى

اخرسوا ايها الجحوش
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اعتقد ان الشعب العراقي لا يحتاج الى نصائحكم وارشاداتكم انصحوا بها انفسكم وارشدوها اولا
ايها الجحوش  اسمعوا وعوا  لا شك انكم خدعتم الشعب والان انكشفت حقيقتكم  وظهرت عوراتكم ومهما فعلتم لم ولن تتمكنوا من سترها ومهما كانت الستارات والاغطية
ايها الجحوش فانكم جزء من المؤامرة بل انكم اصلها وسبهها ولولا وجودكم لم تحدث المؤامرة  وانتم وراء هذه الانتكاسة نعم انها انتكاسة لانكم لم تحققوا اهداف اسيادكم باسقاط الديمقراطية ومنع العراقيين من السير في بناء العراق الديمقراطي التعددي
بل اظهر العراقيون اكثر تصميما واكثر عزيمة واكثر تحدي على السير في طريق الديمقراطية والتعددية واكثر تمسكا على بناء العراق الديمقراطي التعددي
فالشعب العراقي لبى نداء ودعوة المرجعية الدينية الرشيدة وتوجه لصد الهجمة الظلامية الوحشية التي قامت بها المجموعات الارهابية الظلامية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلتي ال سعود وال ثاني خدام البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي وقرر المنازلة لا حوار ولا توقف حتى تطهير الارض العراقية المقدسة من رجس ودنس هؤلاء الاقذار الارجاس فلم يعد بعد الان ان يستمع الى اكاذيبكم الى تلفيقاتكم الى   خدعكم واضاليلكم الى ظلامكم مهما كان لونكم وشكلكم سواء كنتم تتحدثون باسم الشيعة السنة الكرد   فكلكم خونة ماجورين هدفكم واحد  وتخدمون جهة واحدة
احد هؤلاء الماجورين العملاء يدعوا الى الحل السلمي وان طريق الحرب لا يجدي تاملوا اي خيانة واي حقارة وصل اليها هذا الكلب المأجور  انه يصورالمجموعات الارهابية الوهابية الصدامية التي هي طلائع قوات درع  ال سعود هي مجموعة من العراقيين المسالمين لا يريدون شي كل الذي يطلبونه ماء وكهرباء ليس الا وانهم يحملون الورود لهذا يطلب من الحكومة تلبية هذه المطالب في حين يتجاهل ان هذه المجموعات قوات غازية هدفها احتلال العراق وذبح ابنائه واسر نسائه  ونهب امواله
انه يدعوا الى الحل السياسي مع من الحل السياسي ماذا يطلبون هؤلاء الغزاة المجرمون انهم لا يريدون اي شي الا ذبح العراقيين وتدمير العراق واخماد اي نقطة ضوء لهذا هدفهم الاول هو تفجير وتهديم مراقد   اهل الرسالة ومنبع الفكر الحر والكلمة الصادقة ومصدر  الحرية والقيم الانسانية
نقول بصراحة الحل العسكري هو الحل الوحيد وعلى العراقيين ان يرفضوا بشدة اي حل سياسي مع هؤلاء الوحوش فهؤلاء وباء  فلا يمكن التعامل مع الوباء الا بالقضاء عليه قضاء مبرم والقضاء على كل اسبابه وكل العوامل التي تساعد على نموه وتطوره مهما كانت تلك الاسباب والعوامل
اي حقارة ونزالة وخسة وصلت بهؤلاء الدواعش المتسترة بغطاء العملية السياسية كذبا ورياء يصورون الامور بالمقلوب فيقولون ان الحكومة هي التي  غزت   الفلوجة ونينوى ومدن اخرى وهي التي ذبحت ابنائها واكرهت بناتها على جهاد النكاح وليس المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
احد هؤلاء السفلة  الذي جاء من زبالة العراق والله انه لم يصل الى مستوى الزبالة لان الزبالة اكثر رقيا منه هذا الزبالة يدعوا الى تشكيل حكومة انقاذ وطني  يعني انه يدعوا الى الفوضى لاني على يقين  لوجمعنا كل هؤلاء الذين ينهقون كنهيقه لم ولن يتفقوا  على حكومة ورئيس حكومة منذ سنوات وهم يصرخون من اجل حكومة بدل حكومة المالكي وهذا حقهم اذا اتفقوا وجلسوا في البرلمان  ووفق الدستور تقال حكومة وتنصب حكومة جديدة لكنهم لم ولن يتفقوا على ذلك لان هدفهم الفوضى وهذا هدف اسيادهم
المضحك ان هذا الزبالة يقول ان التدخل العسكري الامريكي في العراق غير مستحسن لان التواجد الامريكي هو السبب في التدهور الامريكي
 لا يدري هذا الزبالة لولا التدخل الامريكي لما ارتفع هذا الزبالة ومن امثاله الى كراسي المسئولية وهذا هو خطأ التدخل الامريكي فانت ومن امثالك سبب التدهور الامني فالزبالة زبالة اينما وضعتها تبقى زبالة لم تتغير بل تزداد رائحتها نتانة وخسة وعفونة
 وهناك مأجور اخر راعه وارعبه وحدة العراقيين وهم  يلبون دعوة المرجعية الدينية العليا بقيادة الامام السيستاني انه علي ابن ابي طالب عصره الى الجهاد  والدفاع عن الحياة والانسان ضد اعداء الحياة والانسان ضد هؤلاء الوحوش المفترسة التي لا تريد شي سوى ذبح الانسان وتدمير الحياة سوى اخماد اي نقطة ضوء ونشر الظلام فقام هذا الحقير بتصوير هذه الدعوة وخروج العراقيين لتلبيتها دعوة الى الحرب الطائفية رغم انه يعلم علم اليقين كل احرار العراق كل الشرفاء كل اصحاب القيم والمبادئ الانسانية من كل الالوان والاطياف والاعراق العراقية لبوا الدعوة وخرجوا  وهم يصرخون
والله لم نر الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما
اخيرا نقول لكم ايها الخونة اخرسوا الشعب لم يعد يسمعكم  فانه قرر ان يطهر الارض من اي زبالة وسيعيدكم الى نفس كومة القمامة التي كنتم فيها ثم يدفنكم الى الابد

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/17



كتابة تعليق لموضوع : اخرسوا ايها الجحوش
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net