صفحة الكاتب : مهدي المولى

حي على الحياة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 نعم حي على الجهاد حي على الحياة لنصرة الانسان  وقيمه الانسانية لبناء الحياة
هذا هو جهادنا جهادنا هو ان نموت من اجل الحياة ان نضحي من اجل بناء الحياة من اجل انقاذ الاخرين من الموت
جهادنا يختلف عن جهاد الظلاميين الارهابين الوهابين انهم يموتون من اجل موت الاخرين من اجل تدمير الحياة
الجهاد هو كلمة حق بوجه الظلام واهله بوجه الظلم واهله بوجه مجموعة متوحشة كمعاوية ويزيد وصدام كالفئة الباغية  سابقا كالوهابية الظلامية حاليا
احمد منا ومنا حيدر     وحسين وهو نبراس الهدى
لا تظنوا قد غلبنا  انما    هذا هو المجد دين السؤددا
او ليس من رعاية امة     تهب النفس الى المجد فدا
الجهاد ليس قتل الاخرين  واخذ ارضهم واسرنسائهم ونهب اموالهم وذبح رجالهم هذا جهاد اعداء الحياة والانسان جهاد الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وجهاد الوهابية التي هي امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سعود 
فالمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي غزت نينوى وتكريت  ذبحت اكثر من 1700 جندي عراقي لانهم شيعة ودعت نساء نينوى الى جهاد النكاح وذبح كل من ترفض ذلك
لا شك ان الحياة مهددة  بالتدمير وانسانها مهدد بالموت  والفناء على يد هؤلاء الظلامين الوهابين
فلا بد من وقفة جادة لمواجهة هذا الوباء المدمر لهذا اخذ العراقيون على عاتقهم وبالنيابة عن البشرية كلها التصدي لظلم وظلام هؤلاء الوحوش  حيث جاءت  فتوى الامام السيستاني دعوة صادقة للدفاع عن الحياة  وانقاذها من التدمير والانسان من الابادة  حيث دعا العراقيين وكل انسان حر الى  مقاتلة هؤلاء الوحوش الى مواجهة الظلام  الوهابي الذي بدأ يهجم على العراق
لهذا فانتصار العراقيين انتصار للحياة وكل البشرية وهزيمة العراقيين يعني هزيمة للحياة وكل البشرية لهذا على كل عشاق الحياة وكل الذين يحترمون الانسان ويقدسونه الوقوف الى جانب العراقيين في تصديهم للمجموعات الارهابية الوهابية الصدامية
يمكننا القول بان العراق الان  بدأ
لاول مرة يتوحد العراقيون ويتوجهوا جميعا لمواجهة العدو  وهو المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة الوهابية ايتام صدام
لاول مرة يتوحد العراقيون حول  فتوى الامام السيستاني   حيث ابدى شيوخ ورجال الدين السنة تأييدهم الى هذه الفتوى وحث كل ابناء السنة الى التمسك والالتزام بها
 وهذا ما جاء في تصريحات الكثير من هؤلاء  كشيوخ العشائر ورجال الدين فقال شيخ مشايخ  عشائر الدليم ماجد علي السليمان ان داعش  والقاعدة الوهابية  لا علاقة للسنة بهم ودعا اهل السنة الى التمسك  بفتوى الامام السيستاني
كما دعا رجل الدين المعروف الذي يعتبر من اكبر رجال الدين السنة الشيخ مهدي الصميدعي اهل السنة اعلان الحرب ضد المجموعات الظلامية الارهابية واضاف ان هؤلاء هم الاعداء الحقيقيون للاسلام والمسلمين ولا عدوغيرهم
كما دعا رجال دين ووجهاء من اطياف واديان مختلفة الى وحدة العراقيين والتوجه لتحرير وتطهير الارض من هؤلاء الارهابين  الاقذار الارجاس
لا شك ان اتفاق العراقيين بكل اطيافهم على اسم العدو يعتبر خطوة مهمة وكبيرة في تحرير العراق وبناء العراق بعد التحرير فكانوا قبل ذلك مختلفين في معرفة العدو وتحديده وهذا الاختلاف كان السبب في  ما حصل عليه العدو من مكاسب في الفلوجة واخيرا في نينوى
فالاتفاق على اسم العدو وتحديده  ووحدة العراقيين في مواجهة هذا العدو من اهم الوسائل والاسباب التي ادت الى وقف المد الظلامي الارهابي وبالتالي  الانتصار عليه وهزيمته المؤكدة كما انها كشفت الكثير من المفاسد والفاسدين من الاعداء الذين كانوا متسترين  بستارات مزوقة ومنمقة كثير ما تخدع وتضلل من يشاهدها ويسمعها
 رغم  الم الانتكاسة ومعاناتها الا اننا نشعر بالتفاؤل والامل نتيجة لفتوى المرجعية العليا بقيادة الامام السيستاني  والتي دعت العراقيين جميعا الى الجهاد ضد القوى الظلامية والصدامية فخرج العراقيون بكل الوانهم واطيافهم يصرخون بصوت واحد انا عراقي وعراقي انا
هيا  الى الحياة  الى الخلود من خلال الموت من اجل الحياة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/16



كتابة تعليق لموضوع : حي على الحياة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net