خطيبك هو وقت للتعارف وقد يكون بعدها !!!!
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عزيزتي بنات حواء.. أن الحب هو تفاعل دائم ..لا تلقوا اللوم على الرجال دومً!
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) البقرة /25.
(إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ) النمل /23.
(وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ) القصص/23.
(وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا) الأحزاب/50.
(وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا)النساء/128.
(إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )آل عمران/35.
(وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي) القصص/9.
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ) التحريم/10.
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)الروم/21.
(وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء) النساء/1.
(وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى)النجم/45.
من لحاض الدين الذي يناسب جميع الأزمنة ...
المرأة عند الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الأطهار (رضوان الله عليهم سلامه)
العناية بالعنصر النسوية عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الكرام (عليهم السلام) بالغة الأهمية، فهم في هذا المجال سائرون على منهج الكتاب العزيز كما نرى ذلك واضحا في أحاديثهم، فعلى سبيل المثال يعدون البنات حسنات، وان اكثر أصحاب الجنة النساء، وأنها ريحانة، وعلى الرجل أن يقدم لها مساعداته، وان افضل النساء الولود واقلهن مهرا، ومن جانب آخر أحاديثهم تحذر الاستشارة منهن والاتقاء من شرارهن، وان اكثر هم النساء زينة الدنيا، هذا والى جانب هذه النصائح توجد إرشادات أخرى فمن أراد فعليه بكتب الأحاديث الشريفة، والآن نشير إلى طائفة من هذه الأحاديث كما يلي :
ـ قال الصادق (عليه السلام) : البنات حسنات والبنون نعم، فالحسنات تثاب عليهن والنعمة تسال عنها  ( من كتاب المعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقي طبعة1 مصر 1364هجري ).
ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) : احسن النساء بركة أحسنهن وجها وأرخصهن مهرا. (المفردات ،الراغب الأصفهاني).
لما أوصت الشريعة السماوية بالزواج وحببت ذلك للمسلمين والمؤمنين، جاءت وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) في هذا الجانب مشعلا للطريق، فالمهر القليل من السنة لا المهر الكثير الذي أصيب به مجتمعنا اليوم حيث أعرضنا عن مهر السنة وضربناه عرض الحائط، فيا للأسف الشديد .
ـ قال سليمان بن داود (عليه السلام) : المرأة العاقلة تعمر بيت زوجها والمرأة السفيهة تهدمه. (من كتاب الميزان للعلامة الطباطبائي1387 هجري ).

الحب :ـ

كوني متفاعلة دائمًا مع مشاعر خطيبك ِالحبيب أو الزوج ، واجعليه يشعر بحبكِ ورغبتك فيه كرجل, وتجاوبي مع حبه, واجعلي من لغة العيون مرسالاً بينكما دائماً, وعندما يكون بعيدًا عنك أمطريه برسائل الحب ، وأشعريه أنك على نار في انتظاره, والحب يوجب الصدق, فكوني دائمًا صادقة ، ولا تكذبي أبدًا عليه فيما يخص حياتكما, وكوني أمينة على ماله ، فهذا يجعله يثق بك ، وأطيعيه طاعة مبصرة ليست عمياء .

كذلك فإن الحب والصدق يوجبان العطاء, لذا فأشعري زوجك بكرمك, وأنك لا تبخلين عليه بوقتك أو جهدك أو مالك, وهذا يشعره أنك تضحين بكل شيء من أجله, ويوطد ثقته بك, ويكون مردود ذلك عليك أن يعطيك كل ما تحبين .

نفسك :ـ

كوني مثقفه وذكية وواثقة من نفسك دائمًا, وكوني له صديقة ، وتحدثي معه عن عمله واهتماماته, وكوني على دراية بها, وناقشيه, وأكثري من القراءة, وبالتأكيد لا تنسيْ الاهتمام بجمالك, فاهتمي بمظهرك ورشاقتك, وأشعريه أنك جميلة من أجل نفسك وثقتك في نفسك وليس من أجله هو فقط, وفي الخارج اهتمي بحجابك ونقابك.. اجعلي حجابك أنيقًا ومهندمًا (وليس متبرجًا), فيجب أن يراك في أحسن صورة, في الداخل وفي الخارج.

يُعتمد عليك :ـ

كوني دائمًا على قدر المسئولية, سواء حدثت مشكلة أم لم تحدث, وعندما تحدث المشكلة, أوجدي الحلّ الذكي.. اجعليه يشعر دائمًا أنك المنقذة, فذلك يجعله دائمًا يشعر أنَّه لا يستطيع عمل أي شيء بدونك.

وإن كان الرجل يحب أن تكون زوجته على قدر المسئولية, يرجع لها وقت حاجته ، إلا أنه لا يمكن بحال أن يستغني عنها كسكن له, فكوني له السكن, وأغدقي عليه من الحنان، كوني الأم، أحبيه بصدق كما تحبّ الأم أبناءها, أشعريه بحبك, ولهفتك عليه, وأنك لا تحتملين أي أذى يصاب به, قفي بجواره في كل مشكلاته, المادية منها والنفسية, فذلك يجعله يحب أن يلجأ إليك أنت في كل وقت .

جنّتك!

"خطيبك هو وقت للتعارف وقد يكون بعدها زوجاً أو الفراق ... وأن بقى زوجاً ...فزوجك هو جنتك", أشعريه أنه أهم إنسان في حياتك, ولا تشعريه أنّ شخصًا ما أهم منه, حتى وإن كان ابنًا أو والدًا, وهذا لا يمنع بر والديك, فلا تهتمي بأي شيء على حسابه هو, وأشعريه بأهميَّة دوره في حياتك, واشكريه دائمًا على ما يقدمه لك, وأشعريه بأهمية كل ما يفعله حتى لو كان بسيطاً

مستقلة :ـ

في نفس الوقت اجعلي لنفسك اهتماماتك الخاصة وشخصيتك المستقلة, ونجاحك الخاص, فذلك يجعله يحترمك, وكوني متجددة دائمًا, فلا تكوني متكلمة دائمًا ولا صامتة دائمًا, ولا مطيعة دائمًا, ولا مجادلة دائمًا, ولا متزينة دائمًا, أو مهملة دائمًا, فبعض الرجال يحبّ المرأة المتغيّرة, والمشاغبة, وليست المستكينة, فالرجل لا يحب كلمة حاضر دائمًا, خاصة إذا كان واثقًا من نفسه, والذي يحب المرأة المستكينة الضعيفة يعبر عن فقدان الثقة بالنفس .

إنَّ المرأة الذكية هي التي تُحب زوجها بصدق, ولا تفتعل الحب لأنَّ الزَّوج ذكي ويشعر بالحب الحقيقي, وعندما يصل له هذا الشعور فإنه كفيل أن يجعله يبادلك به .

ـ إذا أردتِ أن يوفقك الله ويجعلك قرة عين لهذا الزوج فأكثري من الدعاء: اللهم هيئ لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين .

ـ أكثري من الاستغفار

ـ أحسن النية والقصد من هذا الزواج

ـ أكثري من القراءة في الكتب التي ترشدك إلى فن التعامل مع الزوج، وكذلك سماع الأشرطة التي تتحدث عن هذه الأمور .

ـ ثم تذكري دائماً أن الإنسان ما عليه إلا فعل الأسباب والتوفيق بيد الله سبحانه وتعالى .

ـ ثم اجعلي همك دائماً رضا الله سبحانه وتعالى فمن كان همه هماً واحداً فرج الله كل همومه .

ـ ثم اعلمي أن ليس للسعادة مقاييس معينة فقد يسوق الرحمة للعبد أمور فيها الخير والسعادة له وهو لا يعلم، وإن كان ظاهرها سوءا، وقد يحرم الإنسان أحياناً من شيء معين فيحزن ويمرض ويظن أن هذا الشيء أصابه ثم تكشف له الحقائق بعد ذلك أن حرمانه كان لحكمة وخير يصيبه .

ـ ولا تنسي أذكار الصباح والمساء ..أسأل الله أن يحفظك .

عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة .

وهذه مفاتيح السرقة الحلال !!

أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها :

ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.

ـ مفتاح التذكرة .

ـ مفتاح الإصلاح .

ـ مفتاح الثقة .

ـ مفتاح زرع الهيبة .

ـ مفتاح الاحترام .

ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار .

ـ مفتاح الجاذبية .

ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح :

ـ حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟

ـ حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة .

ـ إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد .

ـ حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له . ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات :

ـ أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية : انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ'أنت' دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة .

ـ مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية ..لأن المرأة ريحانة ,وهي التي تتمكن زرع الحب بقلبه وتصيبي سهمك الدائم..ولا تفكري أكثر من طاقتك وكوني معطاءة وتكوني الحليمة بغض النظر!..

ـ وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه .

ـ في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي .

عزيزتي الزوجة المسلمة :

إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, 'وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق'. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك ....

فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الآخرة .. ولا تنسي يا  عزيزتي المرأة أن للرجل حقوق عليكِ ولهو عليكِ أيضاً حقوق لأن الرجل إذا أراد أن يتخذ فتاة من الفتيات زوجة له ؛ يجب أن يكون لها أباً وأماً وأخً ..لأن الشهامة تجبره على ذلك لأن التي تترك بيت أبيها رأفته وأمها وحنانه وأخوتها ورفقتهم وتتبعه يجب أن يكون لها هو صاحب الصدر الواسع الذي يعوضها عن كل هذا وأكثر ؛ وهنا على المرأة أيضا أن تبادله بهذا وتقف بجانبه أب وأم وأخاً وصاحبة ورفيقة عمره ومسيرته.. لأن الحياة قصيرة ويجب أن نتدارك كل ما يحدث ونهده ونتغلب عليه ولا نترك له مجال بأن يتغلب هو علينا لأن الحياة قصيرة ورائها نوم وسباً طويل ونعم ما قال الشاعر :

وَنُسْحَرُ بالطَّعامِ، وَبالشَّرابِ  * أرانا موضعين لأمر غيب

وأجْرأُ مِنْ مُجَلِّحَة ِ الذِّئابِ * عَصافيرٌ، وَذُبَّانٌ، وَدودٌ،

ستكفيني التجاربُ وانتسابي * فبعضَ اللوم عاذلتي فإني

وهذا الموت يسلبني شبابي * إلى عرقِ الثرى وشجت عروقي

فيلحِقني وشيكا بالتراب * ونفسي،، سَوفَ يَسْلُبُها، وجِرْمي..

وأيضا أن له حق كما قال سيدنا الإمام علي أبن أبي طالب (عليه السلام ) : فاتقوا شرار النساء، وكونوا من خيارهن على حذر، ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر .

ـ وقال (عليه السلام) أيضا: وان النساء همهن زينة الحياة الدنيا والفساد فيها. (نهج البلاغة ،صبحي الصالح)؟

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اكثر أهل الجنة من المستضعفين النساء، علم الله ضعفهن فرحمهن .

 

ــ وقال أيضا: إذا صلت المرأة خمسها وصامت‏ شهرها وحجت‏ بيت ربها وأطاعت زوجها وعرفت ‏حق علي (عليه السلام)، فلتدخل من أي أبواب الجنان شاءت .

ويجب أن لا تنسى المرأة أن عليها وضائف :

وظائفها كثيرة، منها الجهاد والتطيب والسعي و...فلننظر إلى هذه الأخبار والأحاديث :

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : جهاد المرأة حسن التبعل لزوجها

ـ قال علي (عليه السلام) : لتطيب المرأة لزوجها. (عن كتاب محاضرات الأدباء، الراغب الأصفهاني)

ـ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول: خير النساء الهينة العفيفة المسلمة، تعين أهلها على العيش ولا تعين العيش على أهلها. (كتاب المستظرف الطبعة الأخيرة من دار الأمم).

فعلى المرأة المشاركة مع الرجل في تامين مصارف العيش حتى تسعد الأسرة . ويداً بيد للتعاون على أن يجعلوا الحياة جنة الأرض ويتعاونوا على تربية الأولاد الذين هم سيكون أملنا في المستقبل والركية العلمية للأجيال القادمة ..فليتنافس المتنافسون لحياة أفضل ملئها الحب والحنان لتكوين أسس السعادة لبناء الأوطان والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.

المحب المربي

الموضوع السابق من وراء الوثائق المزورة التي تستهدف قيادات المجلس الاعلى!!؟؟ الجواب معروف

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat